اخبار الخليج / اخبار الإمارات

مواطنون: «عام المجتمع» يعزز التكاتف الوطني في الإمارات

  • مواطنون: «عام المجتمع» يعزز التكاتف الوطني في الإمارات 1/2
  • مواطنون: «عام المجتمع» يعزز التكاتف الوطني في الإمارات 2/2

ابوظبي - سيف اليزيد - مريم بوخطامين (أبوظبي)

أكد مواطنون أن إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، يدلل على إصرار القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على أن يكون كل مواطن ومن يعتبر دولة الإمارات بلده متلاحمين اجتماعياً، وتربطهم روابط مجتمعية ترسخها القيم الإنسانية والتي تشكل بالتالي نهضة وتقدم الدولة، وذلك تحت شعار «يداً بيد»، تأكيداً على أهمية التعاون بين مختلف شرائح المجتمع، ودور كل فرد في بناء مستقبل مشرق ومستدام للوطن.
وأوضحت المواطنة حصة محمد الفلاحي، أن من الأمور التي أكدت عليها القيادة الرشيدة في عام 2025، معاونة الصغير قبل الكبير، والضعيف قبل القوي، والفقير قبل الغني، وهي أمور هامة وضرورية لا بد من ترجمتها لتحقيق أهداف وخطط العام الجديد، وأن من أسس مبادرة «عام المجتمع» تعزيز الهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وإطلاق مبادرات تهدف إلى تحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع.
وبينت أن «عام المجتمع» سيشهد، كغيره من الأعوام، العديد من المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية؛ وذلك بهدف تحقيق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكاً وتلاحماً، مؤكدة أن الإنسان هو محور التنمية وأساسها.
بدوره، قال سعيد علي مصبح النعيمي، نائب مدير عام غرفة التجارة والصناعة الأسبق لإمارة رأس الخيمة: «إن (عام المجتمع) في الإمارات يعتبر خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية التي تشكل أساساً متيناً لتماسك المجتمع وازدهاره، وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لبناء مجتمع قوي ومتماسك، يقوم على روح التعاون والشراكة»، مشيراً إلى أن المبادرة تسهم وبشكل مباشر في تعزيز التلاحم الاجتماعي، وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع بمخلف فئاته، وتعزز روح الوحدة والتكاتف، ما يؤدي إلى خلق بيئة يسودها الاحترام المتبادل والسلام الاجتماعي، ومساندة الصغير قبل الكبير، والضعيف قبل القوي، وترسيخ قيم العطاء التي تترك أثراً إيجابياً على الجميع، من خلال التركيز على تنمية الأفراد ومساعدتهم على تحقيق متطلباتهم ليكونوا في مجتمع قادر على مواجهة التحديات ومواكبة التطور استدامة». وشدد على إصرار القيادة الرشيدة على خلق مجتمع متميز يترجم خطط واستراتيجية الدولة، والتي كان آخرها قرار القيادة بأن يكون عام 2025 عام المجتمع، الأمر الذي أثلج صدورنا؛ لأنه دليل على اهتمام القيادة بترابط الأسر الإماراتية وتمسكهم بعادتهم وتقاليدهم، الأمر الذي يسهم في تقوية المجتمع واستكمال مسيرة الدولة والتقدم بجميع المجالات.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، أن إعلان عام 2025 «عاماً للمجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، هو دعوة لتعزيز الروابط الإنسانية والثقافية بين جميع مكونات المجتمع الإماراتي، قائلاً: «إن تخصيص هذا العام هو رسالة تعكس أهمية العمل الجماعي الذي يرسخ القيم الثقافية والإنسانية، ويحتفي بالتنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات، وهذه المبادرة الوطنية تدعونا جميعاً - مؤسسات وأفراداً - إلى المساهمة الفاعلة في دعم تطلعات المجتمع نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة». وأضاف ابن عنبر: «إن الأسرة هي حجر الأساس في بناء مجتمع قوي ومستدام، وعام المجتمع يشكل فرصة لتسليط الضوء على دور الأسرة في غرس القيم الإنسانية والثقافية في الأجيال القادمة، وتعزيز الحوار والتفاهم بين أفرادها، مما يسهم في تحقيق التلاحم المجتمعي الذي يعد ركيزة أساسية لنهضة المجتمع».
وأشار إلى أن «عام المجتمع» مناسبة للاحتفاء بهويتنا الوطنية وقيمنا الأصيلة التي تعزز التعايش والتسامح بين جميع أفراد المجتمع، وأنه فرصة لتعزيز الفخر بجذورنا الثقافية، والعمل على بناء مجتمع يحتضن التنوع الثقافي، ويعكس روح التسامح التي تتميز بها دولة الإمارات.

Advertisements

قد تقرأ أيضا