اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | لطيفة بنت محمد: حان وقت تصحيح النظرة النمطية عن المرأة العربية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن لطيفة بنت محمد: حان وقت تصحيح النظرة النمطية عن المرأة العربية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي عضو المجلس التنفيذي، فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة من منتدى المرأة العالمي، المُقام برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنظمه مؤسسة دبي للمرأة في مدينة جميرا بدبي، تحت شعار «قوة التأثير»، بمشاركة نحو 6000 مشارك، يتقدمهم لفيف من السيدات الأُول لعدد من الدول الصديقة، وجمع من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية.

وألقت سموّها كلمة رئيسة مُلهمة، استعرضت فيها إنجازات المرأة العربية منذ مطلع التاريخ وحتى يومنا هذا، لتروي من خلالها حكاية النجاحات التي حققتها المرأة العربية، وبصماتها المؤثرة في مختلف المجالات، وتأثيرها اللافت الذي انعكس على ازدهار المجتمعات، مؤكدة أنه قد حان الوقت لتغيير النظرة النمطية المأخوذة عنها لدى البعض، والمبنية على أحكام مسبقة.

وتطرّقت سموّها، في كلمتها، للحديث عن الأدوار المتعددة للمرأة العربية منذ قديم الزمان، حيث كانت دائماً قائدة وملهمة، وشريكة في السِّلم وفي الحرب، وحملت السّلاح دفاعاً عن وطنها وأرضها، وضمّدت الجّراح، وتفتّح ذهنها على التجارة، فعملت في النشاط التجاري، وأصبحت سيدة أعمال، وعادت إلى بيتها لتكمل مسيرة بناء الأجيال والأوطان.

شجاعة تزيّنها القيم

وأشارت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى أن المرأة العربية تميزت بشجاعتها، فالتحقت بالخدمة العسكرية، وعملت في أكثر المهن صعوبة، كالتعليم والصحة والقضاء والعمل الدبلوماسي، لكنها ظلّت مرتدية عباءة القِيَم والأخلاق، ومتمسّكة بمبادئها وتقاليد مجتمعها، وصنعت التاريخ بعزيمتها الصلبة، فكانت رائدة في مختلف المجالات.

كما تحدثت سموّها عن دور المرأة منذ فجر الإسلام، لافتة إلى أنها خاضت مجال الطب، وأثبتت براعتها فيه، وكانت تشارك في علاج جرحى المعارك، لمهاراتها في الطب وتصنيع العقاقير والأدوية، وكانت صاحبة أول مستشفى ميداني في التاريخ، وارتقت بطموحاتها حتى قادت الطائرة في عام 1933، وأصبحت عالمة ذرّة في الأربعينات، وتدرّجت في المناصب حتى أصبحت وزيرة في الخمسينات، وشغلت العديد من المراكز القيادية العليا، حتى وصلت إلى الفضاء وتُوّجَت جهودها بأن أصبحت رائدة فضاء في 2021، ولايزال عطاؤها مستمراً ولا يتوقف.

وأكدت سموّها أن الوقت قد حان لتصحيح النظرة النمطية عن المرأة في عالمنا العربي لدى البعض، وسرد قصتها المُلهمة، مشيرة إلى أنها رمز القوة والإبداع والعطاء، وأنها ليست بحاجة إلى منظور حديث يطالب بحقوقها أو يعيد تشكيل مفاهيم الحرية والموازنة نيابة عنها، مؤكدة أن المساواة بالنسبة لها أسلوب حياة، حيث تعمل وتبني وتؤسس، كما أن صوت المرأة مسموّع في مجتمعنا، ولدى القيادة الرشيدة التي فتحت لها كل الأبواب والآفاق للتميز في فضاءات الإبداع، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية تركت بصمتها البارزة في مختلف القطاعات، وقادرة على تحقيق الريادة والإنجاز أينما كانت.

رسالة تقدير

ووجّهت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رسالة تقدير لكل امرأة إماراتية تركت بصمتها البارزة في مختلف القطاعات، واستحضرت ذكرى جدتها، المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، التي كانت صاحبة قرار وريادة، كما استحضرت سموّها ذكرى الشيخة حصة بنت المر، التي كانت بمثابة الصديق والمستشار لزوجها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بما لها من خبرة ودراية ومعرفة شاملة بإدارة الأعمال وشؤون الناس والسياسة، إلى جانب نشاطاتها وأعمالها الخيرية.

وأكدت سموّها أن ما ذكرته ما هو إلا جزء بسيط من نتاج فكر المرأة العربية وإسهاماتها، ولايزال هناك الكثير من العطاء المُلهم الذي يستحق منا كل التقدير، وخصّت سموّها في هذا المقام المرأة الفلسطينية، موجّهةً لها تحية إجلال على ثباتها وعزيمتها التي تتجسّد فيها كل معاني التضحية والعطاء.

وختمت سموّها كلمتها بتوجيه دعوة لتوحيد الجهود لإعادة تشكيل مستقبل واعد يدعم جهود وإنجازات المرأة في جميع أنحاء العالم، بعيداً عن أي قوالب نمطية أو أحكام مسبقة، ما يتيح الفرصة لاستثمار قوة تأثير المرأة بأفضل صورة.

ويعد منتدى المرأة العالمي محفلاً دولياً يجمع نخبة من القادة وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين وروّاد الأعمال، لتسليط الضوء على إسهامات المرأة وأدوارها في مسارات التنمية المختلفة، فضلاً عن تأثيرها الكبير وإسهامها القيّم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي حول العالم.

لطيفة بنت محمد:

. المرأة العربية كانت دائماً قائدة وملهمة وشريكة في السِّلم وفي الحرب دفاعاً عن وطنها، وهي بانية المجتمع وصانعة الرجال.

. المرأة العربية ليست بحاجة لمنظور حديث يطالب بحقوقها أو يعيد تشكيل مفاهيم الحرية والموازنة نيابة عنها، فالمساواة بالنسبة لها أسلوب حياة.

. المرأة الإماراتية تركت بصمتها البارزة في مختلف القطاعات، وقادرة على تحقيق الريادة والإنجاز أينما كانت.

. أُوَجّه تحية إجلال للمرأة الفلسطينية على ثباتها وعزيمتها التي تتجسّد فيها كل معاني التضحية والعطاء.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements