اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الإمارات.. الداعم الأول عالمياً لمكافحة شلل الأطفال

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

ابوظبي - سيف اليزيد - الإمارات.. الداعم الأول عالمياً لمكافحة شلل الأطفال - الاتحاد للأخبار

أبرز الأخبار

close.svg

أسواق المال

close.svg

علوم الدار

6a53f1699d.jpg

خلال حملة الإمارات لتطعيم الأطفال بباكستان (أرشيفية)

3731b1a228.jpg

24 أكتوبر 2024 01:02

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم اليوم الخميس الموافق الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري، الاحتفاء باليوم العالمي لشلل الأطفال، الذي يركز هذا العام على إبراز التقدم المحرز، وتجاوز التحديات، للوصول إلى الهدف المنشود، المتمثل في عالم خالٍ من شلل الأطفال. 
ويهدف الاحتفاء باليوم العالمي لشلل الأطفال من كل عام، لرفع الوعي المجتمعي حول هذا المرض والتأكيد على أهمية القضاء عليه وتسليط الضوء على مجموعة الجهود والمبادرات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.
ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول عالمياً لجهود مكافحة مرض شلل الأطفال في الدول التي ما زالت بها حالات إصابة، وقد أسفرت هذه الجهود والمبادرات الرائدة لسموه، عن حدوث انخفاض بحالات الإصابة بمرض شلل الأطفال، وفق إفادة منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الأخرى والمؤسسات المعنية بالتخلص من مرض شلل الأطفال بالعالم. 
 ويولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً منقطع النظير بالمساهمة في مواجهة التحديات الصحية على نطاق العالم، وتحقيق أهداف الاستراتيجية العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال على المستوى الدولي.
وشكلت توجيهات ورؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، خلال السنوات الماضية، الأساس الذي انطلقت منه مبادرات دولة الإمارات ومساهماتها المالية وأعمالها ومشاريعها الميدانية التي استهدفت تعزيز البرامج الصحية والعلاجية، وتنفيذ حملات التطعيم، وتوفير اللقاحات حول العالم.
الداعم الأول 
ويدعم صاحب السمو رئيس الدولة جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً، من خلال الحملات التطعيمية وأبرزها في باكستان وأفغانستان وغزة. 
وتشير التقديرات إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدم منذ عام 2011 وحتى الآن مبلغ 381 مليون دولار، مساهمة من سموه في الجهود الإنسانية والخيرية لتوفير اللقاحات وتمويل حملات التطعيم، لدعم الجهود العالمية في مكافحة مرض شلل الأطفال، وذلك من خلال المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، ويتم صرف التمويل عبر مبادرة «بلوغ الميل الأخير». 
وفي يونيو 2014، انطلق برنامج الإمارات لمساعدة باكستان تحت شعار «الصحة للجميع.. مستقبل أفضل»، وفي عام 2022، تم تطعيم أكثر من 16 مليون طفل في باكستان. 
وخلال الفترة من 2014 حتى سبتمبر 2023، تم تقديم أكثر من 750 مليون جرعة لقاح وتطعيم أكثر من 597 ألف طفل من أبناء اللاجئين الأفغان. 
وفي نوفمبر 2017، أطلق صندوق «بلوغ آخر ميل» لجمع 100 مليون دولار أميركي، ووقتها دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الصندوق بـ 20 مليون دولار. 
وبلغ إجمالي تبرعات صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الفترة من عام 2011 إلى 2022، أكثر من 376 مليون دولار أميركي، لدعم الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال من خلال مبادرة «بلوغ الميل الأخير». 
وفي عام 2023 وحده، أسهم دعم صاحب السمو رئيس الدولة في توصيل 320 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال على مستوى العالم، بما في ذلك توصيله إلى الدول التي تشهد حالات إصابة بالمرض. 
وفي العام الجاري (2024)، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم جهود تطعيم أكثر من 640 ألف طفل في غزة. 
وتهدف الحملة إلى توفير جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640000 طفل غزي تحت سن العاشرة، وذلك خلال فترتين امتدت كل منهما إلى 12 يوماً في شهري سبتمبر وأكتوبر.
شراكة عالمية 
وأولت الإمارات أهمية قصوى للقضاء على مرض شلل الأطفال حول العالم، وأعلنت سعيها المستمر بدعم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء شراكات إقليمية ودولية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات الإنسانية التي تواجه البشرية وفي مقدمتها تخليص البشرية من شلل الأطفال.
وأسس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معهد «ريتش» في أبوظبي، من خلال شراكة بين سموه ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وتنصب جهود المعهد في استئصال خمسة أمراض، حيث تتمحور مهام المعهد في مجالات رئيسة، هي: تعزيز الدعم المقدم لقضايا استئصال الأمراض المعدية على مستوى العالم، والنهوض باستراتيجيات القضاء على الأمراض. 
كما يتولى المعهد، تقديم الدعم من خلال وضع وتنفيذ استراتيجيات وخطط للقضاء على الأمراض في البلدان المتضررة، وابتكار أنظمة وأدوات لتنفيذ خطط مكافحة الأمراض، والاضطلاع بدور فكري ريادي في تطوير، وتحسين الأدوات والأنظمة المتاحة للقضاء على الأمراض.
نموذج رائد
وتحرص دولة الإمارات على مواكبة أحدث التطورات العالمية والتزامها بكافة توصيات منظمة الصحة العالمية، في إطار تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتحصينات، من خلال التطوير المستمر لكافة الطواقم الطبية والفنية من أجل تمكينهم من مواكبة كل ما هو جديد في مجال التحصين والوقاية. 
وتواصل الجهات الصحية، الاطلاع على مستجدات الاستراتيجية العالمية لاستئصال الفيروس، وكيفية تفعيل خطة الاستجابة الوطنية، علماً بأن آخر حالة شلل أطفال في الدولة كانت في عام 1992، ومع الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على المرض تم الإشهاد رسمياً في عام 2007 على خلو الدولة من شلل الأطفال. 
وتعتبر دولة الإمارات نموذجاً إقليمياً وعالمياً متقدماً في مجال استئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به، وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض، حيث إن إجراءات الوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة تنفذ بشكل علمي دقيق وفق أفضل الممارسات العالمية.
إنجازات محلية 
بدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة، أولي البرنامج الوطني لاستئصال شلل الأطفال أهمية قصوى، باعتباره من الإنجازات الصحية الوطنية المهمة، وما زالت الجهات الصحية تواصل جهودها في المحافظة على هذا الإنجاز، بإرساء نظام قوي وفعال، لمتابعة وتقصي حالات الشلل الوافدة في الوقت المناسب.
 وقدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً ومتقدماً في مجال استئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به، وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض، وتنفذ إجراءات الوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة بشكل علمي دقيق، ما جعلها نموذجاً على مستوى دول الإقليم. 
وتلتزم الجهات الصحية بكافة توصيات منظمة الصحة العالمية، لرفع المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتحصينات «التطعيمات» في السنة الأولى، من خلال التطوير المستمر لكافة الطواقم الطبية والفنية من أجل تمكينهم من مواكبة كل ما هو جديد في مجال التحصين والوقاية.
وبفضل الجهود التي بذلتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركاؤها بالدولة بتطبيق نظام الترصد القوي للشلل والتغطية بالتطعيمات، لم تسجل أي حالة في دولة الإمارات منذ عام 1992، ومع الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا المرض، وتم الإشهاد رسمياً في عام 2007 على خلو الدولة من شلل الأطفال، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، في مجال مكافحة الأمراض، وتوفير سبل الرعاية الصحية.

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

up-arrow-white.svg

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©

Advertisements

قد تقرأ أيضا