احذر من واتساب

انت الان تتابع خبر احذر من واتساب والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - ورغم أن واتساب لا يفرض رسومًا إضافية على الاتصال أو استقبال المكالمات من أي دولة في العالم، إلا أن استخدامه قد ينطوي على تكاليف غير متوقعة بسبب استهلاك البيانات.

 

والمتطلب الوحيد لاستخدام واتساب هو اتصال مستقر بالإنترنت، وهو ما يعني أن استهلاك البيانات سيكون مرتفعًا، خاصة عند إجراء المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو، حسب تقرير لموقع "كمبيوتر هوي".

 

وفي العديد من الحالات، تقوم شركات الاتصال بخفض الأسعار للمستخدمين المسافرين إلى الخارج، بينما قد ترفع الأسعار في أحيان أخرى، ما يزيد احتمالية أن تتحول مكالمات واتساب إلى مصدر لمشكلة اقتصادية.

 

ورغم أن واتساب نفسه لا يفرض أي تكاليف على المكالمات، إلا أن الأمر قد يتسبب في تكاليف إضافية للمستخدمين، حيث تفرض شركات الاتصال رسومًا إضافية على البيانات في حال تجاوز المستخدمون حدود الجيجابايت المسموح به أثناء استخدام الإنترنت في الخارج.

 

في بعض الأحيان، قد تفرض شركات الاتصال هذه الرسوم حتى دون الحصول على موافقة مسبقة من العميل.

 

ويكمن السبب وراء عدم فرض واتساب لرسوم على المكالمات في الخارج في طبيعة عمل التطبيق. حيث يتطلب واتساب اتصالًا بالإنترنت فقط، على عكس شبكات الهواتف المحمولة التقليدية.

 

ويستخدم واتساب الإنترنت سواء في إرسال الرسائل النصية أو إجراء المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو أو إرسال الملفات. وبالتالي، لا يميز التطبيق بين مستخدميه وفقًا لموقعهم الجغرافي، مما يعني أن أي شخص يمكنه التواصل مع آخر دون تكاليف إضافية، بشرط أن يكون لديهم اتصال بالإنترنت.

 

ويجذب هذا المبدأ العديد من المستخدمين في البلدان التي تفرض فيها شركات الاتصالات أسعارًا مرتفعة للغاية على المكالمات الدولية، مما يجعل واتساب بديلاً فعالًا وآمنًا.

 

ويتيح التطبيق الفرصة للمستخدمين الذين لا يمتلكون هواتف تدعم تقنية "eSIM" للاستفادة من الاتصال عبر الإنترنت.

 

لكن، على الرغم من أن تطبيق واتساب نفسه لا يفرض رسومًا، فإن المستخدمين يجب أن يكونوا حذرين في حال استخدامه أثناء السفر، حيث يمكن أن تنشأ تكاليف غير متوقعة نتيجة لاستهلاك البيانات على الإنترنت، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة للاستهلاك لضمان عدم تجاوز الحدود المسموحة من قبل مزودي الخدمة.


أخبار متعلقة :