شكرا لقرائتكم خبر عن مختص لـ ”اليوم“: أبحاث مستمرة لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية بالمملكة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - محطات الشحن السريع تشحن بطاريات المركبات 80 % خلال نصف ساعة
المملكة تستخدم أحدث تقنيات الشحن العالمية في محطاتها
تستضيف مدينة جدة معرض الدولي للسيارات في قاعة جدة سوبردوم خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024م، وذلك للجمع بين التقنيات المتقدمة، وأحدث التصميمات، وأبرز الابتكارات ومتابعة تطورات صناعة السيارات في المملكة وفي العالم.
"اليوم" رصدت مع أحد الخبراء السعوديين في عالم السيارات تطور المملكة في صناعة السيارات الكهربائية وبطارياتها، والذي أكد النمو المستمر في السعودية بصناعة السيارات الكهربائية، واستمرار الأبحاث لتطوير البطاريات والذي بات لها حصص مبيعات جيدة في السوق السعودي.
أوضح المختص في مجال السيارات بدر الغامدي أن المملكة العربية السعودية شهدت تطورًا كبيرًا في استضافة فعاليات المركبات والسيارات في السنوات الأخيرة يأتي هذا التطور كجزء من رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، حيث تم استضافة فورمولا 1، ورالي داكار، وفورمولا إي بالإضافة إلى معارض السيارات والتي أصبحت المملكة وجهة مهمة لمعارض السيارات العالمية والإقليمية.
وأضاف أن المملكة استثمرت بشكل كبير في تطوير بنية تحتية متقدمة لدعم هذه الفعاليات، بما في ذلك بناء حلبات سباق حديثة ومنشآت مخصصة لاستضافة الأحداث العالمية، مثل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهذا التطور يعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية لعشاق السيارات والفعاليات الكبرى، ويعكس التزامها بتنمية قطاع الرياضة والترفيه كجزء من استراتيجيتها الاقتصادية الشاملة.
وبيّن "الغامدي" أن السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية في توسع مستمر، حيث تعتبر البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز استخدام هذه السيارات وتوسيع نطاقها فهناك محطات شحن عامة وشحن في المنازل وأصبح هناك تقنيات متقدمة في شحن السيارات الكهربائية تتضمن هذه التقنية محطات توفر شحنًا سريعًا يمكن أن يشحن البطارية حتى 80% في 30 دقيقة تقريبًا.
وأوضح أن هناك تطبيقات الهواتف الذكية تتيح للمستخدمين معرفة حالة الشحن، وحجز المحطات، مضيفاً أن التكنولوجيا والابتكار من ناحية تطوير البطاريات والذكاء الاصطناعي تعد من ابرز المجالات التي تشهد تقدما سريعا وتأثيرا كبيرا على مختلف الصناعات، حيث يوجد أبحاث مستمرة لتحسين السعة وتقليل وقت الشحن هذا فيما يخص البطاريات، أما ما يخص الذكاء الاصطناعي فان تقنيات الذكاء تطورت كثيرا حيث يمكن الاستفادة منها في التنبؤ بمشاكل البطاريات قبل حدوثها، ايضا في تحسين العمليات التصنيعية.
وأكد الغامدي أن الاستثمار في تصنيع السيارات الكهربائية يعتبر جزءًا مهمًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وتم التوسع في إنشاء مصانع محلية والاعلان عن مشاريع لإنشاء مصانع للسيارات الكهربائية داخل المملكة، مما يوفر فرص عمل جديدة ويعزز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى الشراكات الدولية وتشجيع البحث في تقنيات البطاريات والتقنيات المستدامة يعزز من قدرة المملكة على تصنيع السيارات الكهربائية.
وقال الغامدي إن نظرة المملكة المتقدمة في تحقيق مستقبل مستدام وحماية البيئة جعلها تستثمر في السيارات الكهربائية، فمن المعروف أن تلك السيارات الكهربائية انبعاثاتها أقل وأثرها الاقتصادي مجدي من حيث تكاليف التشغيل أقل، وتطور البنية التحتية وتزيد فرص العمل في مجال البحث والتطوير، التصنيع والصيانة، كما أن من أهم أهداف رؤية 2030 توفير 30% من السيارات بالرياض كسيارات كهربائية مما يعزز هدف الوصول إلى بيئة أفضل بتقليل نسبة العادم وتحسين الاقتصاد بتقليل تكاليف استهلاك الطاقة وكذلك توفير هدوء نسبي باستخدام السيارات الكهربائية.
المملكة تستخدم أحدث تقنيات الشحن العالمية في محطاتها
تستضيف مدينة جدة معرض الدولي للسيارات في قاعة جدة سوبردوم خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024م، وذلك للجمع بين التقنيات المتقدمة، وأحدث التصميمات، وأبرز الابتكارات ومتابعة تطورات صناعة السيارات في المملكة وفي العالم.
"اليوم" رصدت مع أحد الخبراء السعوديين في عالم السيارات تطور المملكة في صناعة السيارات الكهربائية وبطارياتها، والذي أكد النمو المستمر في السعودية بصناعة السيارات الكهربائية، واستمرار الأبحاث لتطوير البطاريات والذي بات لها حصص مبيعات جيدة في السوق السعودي.
تطور كبير بقطاع السيارات في المملكة
أوضح المختص في مجال السيارات بدر الغامدي أن المملكة العربية السعودية شهدت تطورًا كبيرًا في استضافة فعاليات المركبات والسيارات في السنوات الأخيرة يأتي هذا التطور كجزء من رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، حيث تم استضافة فورمولا 1، ورالي داكار، وفورمولا إي بالإضافة إلى معارض السيارات والتي أصبحت المملكة وجهة مهمة لمعارض السيارات العالمية والإقليمية.
وأضاف أن المملكة استثمرت بشكل كبير في تطوير بنية تحتية متقدمة لدعم هذه الفعاليات، بما في ذلك بناء حلبات سباق حديثة ومنشآت مخصصة لاستضافة الأحداث العالمية، مثل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهذا التطور يعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية لعشاق السيارات والفعاليات الكبرى، ويعكس التزامها بتنمية قطاع الرياضة والترفيه كجزء من استراتيجيتها الاقتصادية الشاملة.
وبيّن "الغامدي" أن السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية في توسع مستمر، حيث تعتبر البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز استخدام هذه السيارات وتوسيع نطاقها فهناك محطات شحن عامة وشحن في المنازل وأصبح هناك تقنيات متقدمة في شحن السيارات الكهربائية تتضمن هذه التقنية محطات توفر شحنًا سريعًا يمكن أن يشحن البطارية حتى 80% في 30 دقيقة تقريبًا.
وأوضح أن هناك تطبيقات الهواتف الذكية تتيح للمستخدمين معرفة حالة الشحن، وحجز المحطات، مضيفاً أن التكنولوجيا والابتكار من ناحية تطوير البطاريات والذكاء الاصطناعي تعد من ابرز المجالات التي تشهد تقدما سريعا وتأثيرا كبيرا على مختلف الصناعات، حيث يوجد أبحاث مستمرة لتحسين السعة وتقليل وقت الشحن هذا فيما يخص البطاريات، أما ما يخص الذكاء الاصطناعي فان تقنيات الذكاء تطورت كثيرا حيث يمكن الاستفادة منها في التنبؤ بمشاكل البطاريات قبل حدوثها، ايضا في تحسين العمليات التصنيعية.
الاستثمار بالسيارات ضمن رؤية المملكة
وأكد الغامدي أن الاستثمار في تصنيع السيارات الكهربائية يعتبر جزءًا مهمًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وتم التوسع في إنشاء مصانع محلية والاعلان عن مشاريع لإنشاء مصانع للسيارات الكهربائية داخل المملكة، مما يوفر فرص عمل جديدة ويعزز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى الشراكات الدولية وتشجيع البحث في تقنيات البطاريات والتقنيات المستدامة يعزز من قدرة المملكة على تصنيع السيارات الكهربائية.
وقال الغامدي إن نظرة المملكة المتقدمة في تحقيق مستقبل مستدام وحماية البيئة جعلها تستثمر في السيارات الكهربائية، فمن المعروف أن تلك السيارات الكهربائية انبعاثاتها أقل وأثرها الاقتصادي مجدي من حيث تكاليف التشغيل أقل، وتطور البنية التحتية وتزيد فرص العمل في مجال البحث والتطوير، التصنيع والصيانة، كما أن من أهم أهداف رؤية 2030 توفير 30% من السيارات بالرياض كسيارات كهربائية مما يعزز هدف الوصول إلى بيئة أفضل بتقليل نسبة العادم وتحسين الاقتصاد بتقليل تكاليف استهلاك الطاقة وكذلك توفير هدوء نسبي باستخدام السيارات الكهربائية.
أخبار متعلقة :