شهدت إحدى محاكم الأسرة في القاهرة قضية خلع تقدمت بها سيدة ضد زوجها بعد 17 عامًا من الزواج، على خلفية خلاف حول ماكينة قهوة. القصة التي بدأت بحب استمر لأكثر من عقد ونصف، انتهت بمشاكل زوجية تصاعدت حتى وصلت إلى أبواب المحكمة، وسط تبادل الاتهامات بين الزوجين.
تعود أحداث القصة إلى 17 عامًا مضت، عندما تزوجت السيدة، وهي في أوائل العشرينيات من عمرها، من رجل يعمل بالخارج ويتقاضى راتبًا مرتفعًا، ما أتاح لهما حياة رغدة ومستقرة. كان الزوج، الذي يعمل في إحدى دول الخليج، يوفر لعائلته مستوى معيشة مرتفعًا، فكان يحرص على إحضار الهدايا الفاخرة لزوجته وابنتيهما اللتين تبلغان الآن 15 و10 سنوات.
على الرغم من البعد الجغرافي، حاول الزوج الحفاظ على علاقته بأسرته من خلال إرسال الهدايا والمستلزمات الفاخرة، سواء من الملابس من أشهر الماركات العالمية أو الأدوات المنزلية الراقية. كان هدفه الأساسي هو توفير حياة كريمة لابنتيه، بينما كان يتوقع أن يكون هناك تفاهم بينه وبين زوجته حول كيفية إدارة شؤون الأسرة.
رغم الحياة الفاخرة التي عاشتها الزوجة وابنتاها، فإن الخلافات بدأت تتصاعد بين الزوجين، فبعد سنوات من الزواج، عرض الزوج على زوجته مرارًا وتكرارًا الانتقال للعيش معه في الخارج ليوحد الأسرة تحت سقف واحد، لكن الزوجة كانت ترفض باستمرار، متمسكة بالبقاء بجانب أهلها في مصر.
وقالت الزوجة مرارًا: «مش هقدر أعيش بعيد عن أهلي». كان هذا الرفض المستمر سببًا رئيسيًا في تصاعد التوتر بين الزوجين، خاصة مع رغبة الزوج في جمع شمل العائلة بالخارج لضمان استقرارهم العائلي.
إحدى أبرز النقاط التي أدت إلى تفاقم الخلافات هي تصرف الزوجة في الهدايا التي كان يرسلها الزوج لابنتيه. فوفقًا لما أكده الزوج في دعواه، كان يحرص على جلب أفضل الملابس والإكسسوارات لابنتيه، لكنه لاحظ أن معظم هذه الهدايا لم تصل إليهما.
بدلًا من ذلك، كانت الزوجة تعطي الهدايا لأبناء شقيقتها، وهو ما أثار استياء الزوج. على حد تعبيره، كان يرسل لابنتيه أرقى الماركات، لكنه اكتشف أنها كانت تُعطى لأبناء أختها، مما أثار الخلافات بينهما بشكل متزايد.
ماكينة القهوة ..«القشة التي قصمت ظهر البعير»
رغم استمرار الخلافات بينهما، كانت الأمور تبدو تحت السيطرة إلى حد ما، حتى جاءت الحادثة التي أشعلت الأزمة بشكل نهائي. في إحدى زيارات الزوج إلى مصر، قام بشراء ماكينة قهوة فاخرة لنفسه، كهدية شخصية يستمتع بها عند عودته إلى المنزل.
لكن المفاجأة جاءت عندما اكتشف أن الزوجة قامت بإهداء هذه الماكينة لأختها دون علمه. عند مواجهة الزوجة بالموضوع، نشب بينهما خلاف حاد، حيث شعر الزوج بأن تصرفاتها تجاوزت حدود الاحترام والتفاهم.
وكانت ماكينة القهوة بالنسبة للزوج «القشة التي قصمت ظهر البعير»، إذ شعر أن هذا التصرف يمثل تقليلًا من شأنه، وزاد من شعوره بالإهمال والتهميش في حياته الزوجية.
ترك المنزل و«إرسال الملابس في الشنط»
بعد هذا الخلاف، غادر الزوج المنزل متجهًا إلى بيت والدته في محاولة لتهدئة أعصابه والابتعاد عن التوتر. لكنه فوجئ بعد فترة قصيرة بتصرف آخر من الزوجة، حيث أرسلت إليه ملابسه في حقيبتين، مشيرة بذلك إلى أنه لم يعد له مكان في منزل الزوجية. وأرفقت رسالة واضحة بقولها: «مالكش حاجة عندي تاني»، بعد هذا التصرف، ازداد التوتر بين الزوجين، مما دفع الزوجة إلى اتخاذ خطوة جذرية.
التمكين من مسكن الزوجية ورفع دعوى خلع
بعد مغادرة الزوج للمنزل، قامت الزوجة باتخاذ إجراءات قانونية للحصول على تمكين من مسكن الزوجية، الذي يقع في إحدى المناطق الراقية في القاهرة، ومن ثم، تقدمت الزوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، مطالبة بإنهاء العلاقة الزوجية والحصول على حقوقها القانونية.
واستندت الزوجة في دعواها إلى الخلافات المستمرة بينها وبين زوجها، والتي وصلت إلى حد عدم القدرة على التعايش سويًا، وذكرت أن عدم التفاهم بينهما، إلى جانب تصرفات الزوج المسيطرة ورغبته في نقلها للعيش معه بالخارج، كانت من الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى طلب الخلع.
المصري اليوم
كانت هذه تفاصيل خبر أغرب دعوى خلع في محكمة الأسرة.. ماكينة قهوة تكتب نهاية 17 سنة زواج بالقاهرة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.