كشف خبير أمن سيبراني أمريكي، عن عدَّة طرق توضِّح لك الخدع التي تحدث لك أثناء الدردشة عبر الهواتف الحديثة، ويمكن تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ لتنفيذ عمليات نصب، موضِّحًا أنَّ الطُّرق تكشف الحيل؛ إذا كان المتحدِّث إنسانًا أم روبوتًا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «الصن» البريطانية، كشف عن علامات يمكن أنْ توضِّح ما إذا كان ممتلك الهاتف الذكي يتحدَّث مع بشر حقيقي، أم مع روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي.

وبيَّن «بول بيشوف»، خبير الأمن السيبراني، طرق الاكتشاف في هذا الشأن:

طريقة الرد، وهذا ينطبق بشكل خاص عندما يتعلَّق الأمر بالمحادثات المتعلِّقة بخدمة العملاء، والتي غالبًا ما يقتصر فيها ممثِّل الخدمة على الردود الجاهزة المُعدَّة مسبقًا.

يتابع بول: «عادة ما تحتوي الروبوتات على قواعد إملائيَّة ونحويَّة لا تشوبها شائبة، ولكنَّها تحتوي على عبارات قديمة».إذا كانت الرسائل تصل كثيفة وسريعة ومليئة بالتفاصيل، دون أنْ يبدو أنَّ لدى المرسل الوقت الكافي للتفكير والرد. كما يجب الحذر في حال طلب المتحدِّث نشر شيء على تطبيقات مثل: فيسبوك، أو إنستجرام، أو تيك توك، أو واتساب، أو غيرها.

وبالنسبة للمكالمات، ويمكن استنساخ الصوت ، حيث يستخدم المجرمون الذكاء الاصطناعي لالتقاط صوت شخص ما، وتكراره في غضون ثوانٍ.

ويمكن استخدام هذا ضدَّك، حيث يتظاهر المحتالون بأنَّهم أحباء أو زملاء، ويطلبون المال بشكل عاجل.

جريدة المدينة