الامارات | الرحومي: مواعيد مباريات الدوري بحاجة إلى مرونة للحفاظ على سلامة اللاعبين

شكرا لقرائتكم خبر عن الرحومي: مواعيد مباريات الدوري بحاجة إلى مرونة للحفاظ على سلامة اللاعبين والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - دعا رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي نائب رئيس لجنة الطب الرياضي في اللجنة الأولمبية الوطنية عضو اللجنة التنفيذية في المنظمة الآسيوية للطب الرياضي، عبدالله الرحومي، إلى ضرورة أن تكون هناك مرونة في مواعيد إقامة مباريات دوري أدنوك للمحترفين خلال شهري أغسطس وسبتمبر اللذين يشهدان معدلات مرتفعة في درجات الحرارة والرطوبة.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أقترح على المسؤولين عن المسابقات المحلية بشكل عام، ورابطة المحترفين بشكل خاص، أن تكون هناك مرونة في مواعيد المنافسات ، بحيث يمكن تأجيل موعد المباريات لمدة ساعة أو ساعتين، وفق معدل درجات الحرارة، بما يحافظ على سلامة اللاعبين، وعدم تعرضهم لأي أزمات صحية من آثار درجات الحرارة المرتفعة».

وأضاف: «فترة عودة الأندية من المعسكرات الخارجية والأسابيع الأولى من انطلاق الموسم المحلي بحاجة إلى حرص شديد من جانب الأجهزة الطبية، للحفاظ على سلامة اللاعبين من حيث معدلات التغذية، وضرورة تناول المياه والسوائل أثناء التدريبات والمباريات، بما لا يُعرض جسم اللاعب للجفاف، وتفادي تعرضه لأي مضاعفات قد تسبب خطراً على حياته».

وشدد الرحومي على أن «عودة الأندية من المعسكرات الخارجية قبل نحو أسبوعين من انطلاق الموسم الجديد، تُعدُّ فترة كافية للتعود على أجواء الحرارة والرطوبة المرتفعة، والتحضير لعودة نشاط كرة القدم».

وأوضح: «(الضربة الحرارية)، أو ما يُعرف بضربة الشمس، التي تحدث للاعب، تأتي نتيجة للقيام بمجهود كبير في الحرارة والرطوبة المرتفعة، والأجهزة الطبية بحاجة إلى اتخاذ تدابير شديدة الاحتراز، لتفادي الإصابات العضلية التي تحدث نتيجة قلة السوائل داخل الجسم، أو زيادة جرعات التدريبات بشكل لا يتناسب مع تحمل طاقات الجسم لها».

وأشار إلى أن: «الإصابات التي تحدث في العادة بداية الموسم للاعبين ومن بينها الرباط الصليبي، تأتي نتيجة أخطاء اللاعب في عملية التغذية، والنوم بشكل غير سليم، والبعض الآخر قد يأتي للاعبين المتقدمين في العمر، لأن القدرات العضلية للاعبين تختلف وفق معدلات العمر والتغذية السليمة، لذلك هناك مسؤولية كبيرة تقع على اللاعب، للحفاظ على نفسه من التعرض للإصابات القوية والخطرة التي قد تبعده عن الملاعب لفترات ليست بالقصيرة».

وكشف الرحومي عن توجه جمعية الطب الرياضي لإقامة برنامج «الزمالة»، للتخصص في مجال الطب الرياضي، بما يتواكب مع التطور الكبير الذي تشهده الدولة على مستوى الطب الرياضي، ومراكز التأهيل التي تُغطي مدن وإمارات الدولة كافة.

وقال: «سيشهد برنامج الزمالة مشاركة كوادر طبية وطنية وأيضاً من المقيمين وأطباء من خارج الدولة من المهتمين في هذا المجال الطبي، وسيحاضر في البرنامج الذي تراوح مدة تطبيقه بين عام وعامين، نخبة من أهم وأشهر المتخصصين في مجال الطب الرياضي حول العالم، لإعداد أطباء متميزين تكون لديهم القدرة على تغطية جميع مراكز الطب الرياضي بكفاءة عالية».

وأضاف: «الطب الرياضي في الإمارات شهد تطوراً كبيراً في السنوات الماضية، بدليل أن معظم حالات إصابات الرياضيين وغير الرياضيين، يتم علاجها داخل الدولة، ومن دون الحاجة إلى السفر لخارج الدولة، ولكي نواصل مساعينا لمواكبة التطور أولاً بأول، لابد أن يكون لدينا الكوادر البشرية التي تعين المراكز الطبية على استيعاب الزيادة العددية التي تتزايد بشكل دائم».

عبدالله الرحومي:

. الطب الرياضي في الإمارات شهد تطوراً كبيراً في السنوات الماضية.

. الجمعية تنظم برنامج «الزمالة» للتخصص في مجال الطب الرياضي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :