شكرا لقرائتكم خبر عن مدية النيادي.. بطلة إماراتية تبحر بـ «الشراع» نحو الإنجازات والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تواصل النجمة الإماراتية الواعدة مدية النيادي (11 عاماً) تحدي الأمواج وتحقيق إنجازات لافتة في رياضة الشراع الحديث بمنافسات «أوبتسمت»، بعدما تمكنت من الصعود إلى منصات التتويج في غضون عام واحد على الانضمام للمنتخب الوطني، وحصدت ألقاباً دولية وعربية وسط طموحات لأن تُكمل مسيرتها نحو بلوغ المجد الأولمبي.
وقالت مدية لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت ممارسة هذه الرياضة في عمر سبع سنوات بتشجيع من عائلتي، وانتسبت إلى نادي أبوظبي للرياضات البحرية، لأتمكن بعد عامين من شق طريقي إلى قائمة المنتخب الوطني، قبل أن يحمل لي العام الماضي العديد من الإنجازات، خصوصاً على المستوى الدولي، وصعود منصات التتويج، من ضمنها ذهبية بطولة مرمرة في تركيا المقامة بإشراف الاتحاد الدولي للشراع، وآخر الإنجازات كان ذهبية البطولة الخليجية عن فئة البنات في أبريل من العام الجاري».
وأوضحت: «حصلت على إنجازات وطنية وخارجية لافتة من ضمنها الميداليتان البرونزيتان في دورة الألعاب العربية في الجزائر في يوليو العام الماضي، في مسيرة نجحتُ خلالها في التتويج بإجمالي خمس ذهبيات، وأربع فضيات، وست برونزيات، كما حصلت على خمس ميداليات ذهبية وواحدة فضية في سباقات الأندية للسيدات».
وأضافت: «عائلتي الداعم والمشجع الأساسي لي، وطعم الفوز مختلف بوجود والديّ في ترحالهما معي في البطولات التي أشارك فيها، خصوصاً لحظات التتويج التي تختزل الكثير من معاني الفخر والسعادة».
وأشارت إلى أن رياضة الشراع في الإمارات تزخر بالعديد من النجوم والنجمات الذين نجحوا في وضع بصمتهم على الساحتين الإقليمية والدولية. وقالت: «فرضت رياضة (الشراع) الإماراتية حضورها بقوة عبر سلامة المنصوري، وضحى البشر اللتين تمثلان قدوة لي، إضافة إلى المونديالي عادل خالد المتألق على صعيد بطولات العالم».
وعن طموحاتها المستقبلية، قالت مدية: «أستعد حالياً للمشاركة في بطولة اليونان الدولية، وطموحاتي كبيرة في مواصلة تمثيل الدولة في أكبر المحافل والتأهل مستقبلاً إلى دورات الألعاب الأولمبية، وأنا فخورة بالارتقاء في الإبحار الحديث بالدولة، والسباق على أعلى مستوى في فئتي العمرية، وإظهار مهاراتي كرياضية إماراتية».
من جهته، قال خالد النيادي والد مدية: «أحرص على مرافقة ابنتي في جميع الاستحقاقات الخارجية، وتشجيعها على التمثيل المشرف للدولة في مختلف المحافل، ما أثمر تحقيق إنجازات عدة آمل أن تكون بداية الطريق نحو العالمية والوصول إلى الأولمبياد مستقبلاً»، موضحاً أنه حرص على توجيه ابنته في الجانب الرياضي واستثمار قدراتها بما ينفعها ويخدم وطنها.
واختتم: «عندما يتعذر سفري برفقة مدية بسبب ظروف خارجة عن إرادتي، تعوّض مكاني والدتها التي تقف إلى جانبها في مختلف البطولات، خصوصاً أن مدية تمارس رياضات أخرى، وأنا ووالدتها فخوران بتألقها رياضياً، إلى جانب تفوقها في المدرسة عبر الموازنة بين الرياضة والدراسة».
خالد النيادي:
أنا ووالدتها فخوران بتألق مدية رياضياً إلى جانب تفوقها في المدرسة.
■ مسيرة واعدة من الإنجازات
5 ذهبيات
4 فضيات
6 برونزيات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :