شكرا لقرائتكم خبر عن أستراليا في اختبار سهل ضد إندونيسيا والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يتطلع المنتخب الأسترالي للعبور لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا، المقامة حالياً بقطر، عندما يواجه منتخب إندونيسيا، على إستاد جاسم بن حمد، غداً الأحد في دور الـ16 بالبطولة.
وستكون الفرصة متاحة أمام المنتخب الأسترالي للتأهل لدور الثمانية، نظراً لفارق الإمكانيات والتاريخ بينه والمنتخب الإندونيسي.
ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي في عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفاً في عام 2011.
وقدم المنتخب الأسترالي عروضاً جيدة في دور المجموعات حيث تفادى الهزيمة في مبارياته الثلاث، حيث فاز في مباراتين على الهند، بهدفين نظيفين، وسوريا، بهدف نظيف، وتعادل مع منتخب أوزبكستان 1-1.
ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضاً عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الإسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي.
ويهدف جراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، لقيادة فريقه نحو التأهل للمباراة النهائية والتتويج باللقب.
ويعول أرنولد على اللعب الجماعي، حيث أكد في تصريحاته عقب مواجهة المنتخب الأوزبكي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، أن لاعبيه لديهم ثقافة اللعب الجماعي ويفخرون بالانتماء للمنتخب، رغم أن أغلبهم لم يلعبوا معاً لفترة طويلة ويحترفون في أندية عدة بمختلف الدوريات العالمية.
في المقابل، يسعى المنتخب الإندونيسي لمواصلة كتابة تاريخ جديد في البطولة، خاصة وأنه يسجل ظهوره الأول في دور الـ16.
وشارك المنتخب الإندونيسي في البطولة أربع مرات سابقة في نسخ 1996 و2000 و2004 و2007، ولكنه فشل في تخطي دور المجموعات في تلك النسخ.
وتأهل المنتخب الإندونيسي لدور الـ16، بصفته واحداً من بين أربع منتخبات احتلت المركز الثالث، بعدما قدم عروضاً لا بأس بها في دور المجموعات، حيث خسر أمام العراق 1-3 وفاز على فيتنام 1-0، وخسر أمام اليابان 1-3.
ويعلم الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، المدير الفني للمنتخب الإندونيسي، أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل فارق الإمكانات والخبرات الكبيرة بين المنتخب الإندونيسي ونظيره الأسترالي.
وحرص يونغ على الاجتماع بلاعبيه وأكد لهم أن رغم فارق الإمكانيات تظل فرصهم قائمة في التأهل ومواصلة تحقيق المفاجآت بشرط التركيز في اللقاء ومضاعفة الجهد المبذول خلال اللقاء.
وقال يونغ في تصريحاته بعد المباراة أمام المنتخب الياباني: "أنا راض عن الأداء الذي تم تقديمه في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في البطولة حتى الآن، وخاصة مباراة فيتنام التي فزنا فيها بهدف نظيف".
ويعلم يونغ أنه إذا أراد عبور عقبة المنتخب الأسترالي، فسيتعين عليه إيجاد حل للمشاكل الدفاعية لفريقه، خاصة وأنه تلقى 6 أهداف في ثلاث مباريات فقط، ليصبح واحداً من بين أكثر المنتخبات التي تلقت شباكها أهدافا في البطولة.
ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع الفائز من مباراة دور الـ16 الاخرى التي تجمع بين السعودية وكوريا الجنوبية، في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل على إستاد الوكرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :