شكرا لقرائتكم خبر عن رياضيون: انطلاقة كأس آسيا الفنية ليست بجودة بطولات سابقة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال رياضيون إن المستوى الفني لانطلاقة كأس آسيا المقامة في ضيافة قطر حالياً لم يرتقِ إلى جودة المستويات الفنية التي قدمتها نسخ سابقة في البطولة القارية. وأكدوا في حديث إلى «الإمارات اليوم» أنه باستثناء المردود الفني الجيد لمنتخبات السعودية وكوريا الجنوبية والإمارات وإيران والعراق واليابان وقطر، فإن بقية المنتخبات الكبيرة الأخرى لم تظهر بالمستوى المتوقع، بيد أن منتخبات غير مرشحة قدمت مستويات جيدة ومفاجئة، منها البحرين، رغم خسارته أمام كوريا، وكذلك منتخبا فيتنام وإندونيسيا.
وشددوا على أن من النقاط الأخرى، أن الحضور الجماهيري لم يكن بالكثافة العالية في كل المباريات، كما أن أداء أغلب حراس المرمى كان أقل من المتوسط ودون المستوى، ولم تظهر أي مواهب كبيرة في البطولة حتى انتهاء الجولة الأولى.
جولة من دون نجوم
أكد المحاضر الدولي في اتحاد كرة القدم، عمر الحمادي، أن «بداية البطولة كشفت عن تقارب في مستويات كثير من المنتخبات»، وأنه «لا يوجد منتخب مرشح بقوة حتى الآن». وقال: «لم تشهد الجولة الأولى مفاجآت كبيرة، وهو ما تأكد بفوز المنتخبات المرشحة التي قدمت أداء جيداً ومتوقعاً». وقال أيضاً: «لم تكشف المباريات الماضية عن لاعبين تفردوا بنجوميتهم مقارنة ببطولات سابقة، كذلك الحضور الجماهيري لم يكن بالقوة المتوقعة، باستثناء بعض المباريات، كلقاء السعودية وعمان، والعراق مع إندونيسيا».
حذر البدايات
بدوره، وصف المدرب في دبا الفجيرة محمد عبيد الخديم، أن «أغلب مباريات الجولة الأولى لم ترتقِ للمستوى الفني المتوقع لبطولة كبيرة بحجم كأس آسيا». وتابع: «ظهور الجولة الأولى بمستوى متوسط قد يعود لأسباب عديدة، منها اللعب بحذر من أغلب المنتخبات، ورغبتها في عدم الكشف عن إمكاناتها بشكل مبكر».
وقال الخديم: «هنالك بعض المشاهد الفنية الجميلة التي أفرزتها مباريات الدور الأول، منها الأداء الجميل الذي قدمه منتخب البحرين، رغم خسارته أمام كوريا الجنوبية 3-1، ناهيك عن الجدية العالية التي قادت منتخب العراق للفوز على إندونيسيا 3-1، وكذلك المستوى المميز من اللاعبين الشباب في منتخبنا الوطني، الذين قدموا مباراة كبيرة أمام هونغ كونغ، وهو ما يبشر بمستقبل واعد للمنتخب».
مواهب مميزة
ووصف مدرب الفريق الأول لنادي التعاون بدر طبيب الشحي أداء معظم حراس المرمى بأنه «لم يكن موفقاً، ما أثر سلباً في نتائج منتخباتهم، بحكم العدد الكبير من الأهداف المسجلة في الجولة الأولى»، مبيناً أن «من المفاجئ المردود الفني الذي قدمته بعض منتخبات شرق آسيا غير المرشحة، ومنها منتخب فيتنام الذي قدم أداء مميزاً للغاية أمام اليابان، وخسر بصعوبة 4-2، وكذلك ما ظهر عليه المنتخب الماليزي رغم خسارته أمام الأردن».
وقال أيضاً: «هذا إلى جانب بعض الوجوه الشابة التي ظهرت من بعض المنتخبات، ومن ذلك العناصر الشابة في «الأبيض» التي قدمت مستوى جيداً في لقاء هونغ كونغ، وكانت أحد أسباب الفوز في الجولة الأولى بـ3-1».
بدر الشحي:
• بعض الوجوه الشابة في المنتخب قدمت مستوى جيداً أمام هونغ كونغ.
محمد الخديم:
• أغلب مباريات الجولة الأولى لم ترتقِ إلى المستوى الفني المتوقع.
عمر الحمادي:
• بداية البطولة كشفت عن تقارب في مستويات كثير من المنتخبات.
أبرز ملامح الجولة الأولى:
- عدم ظهور نجوم بمستويات لافتة.
- مواهب شابة في «الأبيض» تبشر بمستقبل واعد.
- ضعف أداء أغلب حراس المرمى.
- مردود فني لم يرتقِ إلى مستوى البطولة.
- تطور في مستوى منتخبات شرق آسيا غير المرشحة.
- حضور جماهيري دون مستوى التوقعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :