خطط حاسمة.. "الأولوية للسعودي" والاستغناء عن الأجانب والنفط

تعكف السعودية على إلقاء نظرة فاحصة على اقتصادها، ووضع خطط حاسمة من شأنها إعادة النظر في عدد من القضايا الاقتصادية؛ نظراً للرؤية السعودية التي تعمل على التقليل من الاعتماد على النفط، والتوجه نحو اقتصاد متنوع، ومن ضمن ما تشمل تلك الخطط قطاع التوظيف.

ووضعت المملكة خططاً أطلقت عليها "الأولوية للسعودي"، ما يعني زيادة أعداد الشباب السعودي في سوق العمل، وتوفير فرص العمل الجيدة مقابل التقليل من الاعتماد على العمالة الأجنبية.

وذكرت صحيفة "ايكونوميك تايمز" الهندية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، أنه من خلال برنامج "نطاقات" الذي تديره وزارة العمل بالمملكة، ستدخل أعداد محددة من العمالة الأجنبية ابتداء من شهر سبتمبر المقبل. كما سيتم تصنيف المؤسسات والشركات العاملة بحسب أعداد السعوديين العاملين بها، وبناء على ذلك سيتم منح تلك الجهات تأشيرات دخول للعمالة الأجنبية.

ويشير التقرير إلى أن التوجه الحالي هو دعم الموظف السعودي والمساهمة في إدخال أكبر قدر من السعوديين إلى الاقتصاد الوطني، وخفض نسبة البطالة بين المواطنين من الجنسين، ومن أكثر العمالة التي يتوقع أن تتضرر من القرارات الجديدة هي العمالة الهندية؛ بسبب وجود نحو 3 ملايين عامل هندي يعملون بوظائف مختلفة، تليها العمالة الباكستانية بنحو مليونين و500 ألف عامل، ثم المصرية بنحو مليونين، و200 ألف، واليمنية تصل إلى مليون و500 ألف عامل.

​

]]>