انت الان تتابع المري: نُثَمن حرص القيادة ودعمها لتعزيز الجمعيات الخيرية ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لامدادكم بكل ماهو جديد وحصري والان مع التفاصيل
قال عضو الإفتاء والمشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية الشيخ علي بن صالح المري إن العمل الخيري رافد من روافد التنمية في المملكة العربية السعودية وهو أحد قطاعات النهضة في مرافق الحياة وذلك في كافة المجتمعات؛ حيث إن المسيرة التنموية لتأتي من خلال تكاملية الشراكات في القطاعات الثلاث القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الخيري.
وأكد الشيخ المري في تصريح لـ"الخليج 365": لقد سرنا جميعاً في المنطقة الشرقية التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمبلغ ١٦ مليون ريال للجهات الخيرية في المنطقة الشرقية شاملة ١٠ تخصصات من الجمعيات الخيرية المتنوعة في منطقتنا العزيزة المنطقة الشرقية التي تشهد نهضة مباركة بتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف الشيخ المري: لا شك أن مشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للعمل الخيري ليسعى للمساهمة في تمكين ودعم الجهات الخيرية في مناطق المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق أهدافها لخدمة أكبر عدد من المستهدفين.
وأكمل: نحن حقيقة نُثَمن حرص القيادة العليا دعمها ورعايتها ومساندتها لتعزيز الجمعيات الخيرية لما لها أثر فعّال ملموس في بناء المجتمعات وتعزيز القيم والأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي في مختلف المجالات الأسرية والاجتماعية والتعليمية والصحية والإغاثية؛ ولذا فإن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -سددهما الله- قد تعودنا منهما اليد الحانية عبر الدعم والمساندة والمؤازرة للعمل الخيري خارج المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الجهات الخيرية داخل المملكة العربية السعودية.
واختتم الشيخ المري تصريحه سائلاً الله أن يوفقهما لما فيه صلاح العباد والبلاد وأن يُخلف عليهما خيراً وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما لا سيما ونحن في هذه الأوقات التي يعتبر العمل فيها أفضل أعمال العام فلقد جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر...... الحديث) «أخرجه البخاري في صحيحه» وجاء في تفسير قوله تعالى (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ) يقول النووي رحمه الله (فيتضمَّن الحثَّ على الإنفاق في وجوه الخير، والتبشير بالخَلَفِ من فضل الله تعالى).
وكان قد تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من حسابه الخاص بـ16مليون ريال للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية، وذلك استكمالاً للدعم المقدم للجمعيات الخيرية ضمن مشروع "دعم الأمير محمد بن سلمان للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة".
ونفذ الدعم الخيري من خلال مناقشة احتياجات الجمعيات الخيرية في المنطقة لتحديد البرامج المقدمة لشرائح متنوعة للمجتمع وتحديد مبلغ لكل جمعية بما يتناسب مع أعداد المستفيدين، إذ شمل 7 فئات من رعاية الأيتام وأصحاب الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان ومتلازمة داون والشباب والشابات المقبلين على الزواج والأسر المتعففة والمحتاجة.
كانت هذه تفاصيل خبر المري: نُثَمن حرص القيادة ودعمها لتعزيز الجمعيات الخيرية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة سبق اﻹلكترونية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :