شكرا لقرائتكم خبر عن عاجل بدء عمل لجان دراسة أعذار المتغيبين عن اختبارات الفصل الأول.. غداً والان نبدء بالتفاصيل
وحددت اللوائح والقواعد التنفيذية المتعلقة بتقويم الطالب أن تقديم العذر المقبول يجب أن يتم خلال فترة انعقاد الاختبارات أو خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام من انتهائها.
وأوضحت القواعد أن الاختبارات البديلة للطلاب والطالبات الذين قُبلت أعذارهم يجب أن تُنفذ خلال الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني، باستثناء بعض الحالات التي تستدعي مرونة في التطبيق، مثل الطلاب المرضى أو الموقوفين بأمر قضائي، حيث يترك القرار لمدير التعليم لتحديد مواعيد مناسبة لإجراء الاختبارات.
وفقًا للائحة، فإن الطالب الذي يتغيب عن الاختبارات بدون تقديم عذر مقبول أو لم يتمكن من حضور الاختبار البديل رغم قبول عذره يُعتبر مكملًا ويجب عليه أداء اختبارات الدور الثاني، التي تُعقد عادة في بداية العام الدراسي التالي. وفي حال تغيب الطالب عن اختبار الدور الثاني دون تقديم عذر مقبول، يُعتبر راسبًا ويلزم بإعادة السنة الدراسية.
إجراءات التعامل مع المتغيبين
تشمل الإجراءات التي حددتها وزارة التعليم جميع المراحل الدراسية من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الثالث المتوسط، حيث يتم التعامل مع المتغيبين عن الاختبارات بناءً على طبيعة الغياب.
الطالب الذي يتغيب عن اختبارات الدور الأول يُعتبر مكملًا ويُختبر في الدور الثاني. أما إذا تغيب عن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول أو الثاني دون تقديم عذر مقبول، فإنه يُعد مكملًا ويؤدي اختبارات الدور الثاني. وفي حال تغيب الطالب عن اختبار الدور الثاني دون تقديم عذر مقبول، فإنه يُعتبر راسبًا ويلزم بإعادة السنة.
الأعذار المقبولة لحالات الغياب
وقد حددت وزارة التعليم الأعذار المقبولة لحالات الغياب عن الاختبارات، والتي تشمل وفاة أحد الأقارب من الدرجة الأولى، بشرط تقديم شهادة الوفاة، أو الإجازات المرضية التي يجب أن تكون معتمدة من منصة “صحي”، أو مرافقة أحد الأقارب لظروف صحية مع تقديم إشعار مرافق، أو مراجعة الجهات الرسمية أو المراكز الصحية مع إرفاق إشعار يثبت ذلك، بالإضافة إلى تقارير صادرة عن وحدة الرعاية الطلابية في المدرسة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي وزارة التعليم لتعزيز الانضباط المدرسي وضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وفعالية، مع توفير بيئة تعليمية عادلة تُمكن الطلاب من استكمال مسيرتهم الأكاديمية وتحقيق النتائج المرجوة. تهدف الوزارة من خلال هذه السياسات إلى تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة تعكس التزامها بتطوير العملية التعليمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في التعليم.
أخبار متعلقة :