شكرا لقرائتكم خبر عن الأمير فيصل بن عياف: رؤية 2030 تمتاز بأبعاد متعددة تمس حياة الإنسان والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عياف أن المملكة بدأت منذ عام 2016 بتبني رؤية وطنية طموحة شاملة تستهدف عام 2030، تمتاز بأبعاد متعددة مرتبطة تمس حياة الإنسان بمختلف مناحيها.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها في الجلسة الوزارية بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12) المنعقد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك تجربة غنية في تحسين وتنمية المدن، ورفع مستوى جودة الحياة لساكنيها من خلال عدد من المبادرات والمشاريع، إذ تعمل 17 أمانة لتحويل الرؤية الوطنية إلى مبادرات واقعية يلمسها السكان والزوار على حد سواء ويشعرون بتأثيرها.
وقال: "المملكة تعد موطنًا لعدد من المشاريع النوعية، التاريخية في حجمها وتأثيرها، من بينها مشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الدرعية، كذلك تأتي المبادرات البيئية، وعلى رأسها مبادرة "السعودية الخضراء" وغيرها من المبادرات.
وأشار إلى أن تلك الجهود توجت أخيرًا بتحقيق نتيجة تاريخية في مؤشر الخدمات الرقمية ضمن تقرير مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024، وذلك بحصول المملكة على المركز الرابع عالميًا والثاني على مجموعة دول العشرين، والأول على مستوى المنطقة.
وفي ختام كلمته، أشار سموه إلى جهود المملكة الرامية لتعزيز العلاقات مع العديد من العواصم العالمية، للتعاون في المجالات المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويتيح الفرصة أمام الجميع لتحقيق المنفعة المتبادلة نحو ارتقاء وتقدم المجتمعات.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها في الجلسة الوزارية بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12) المنعقد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
27 هدفًا للرؤية
وأوضح الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عياف أن هذه الرؤية اشتملت على 27 هدفًا، من بينها رفع مستوى جودة الحياة في المدن السعودية، كذلك جوانب اقتصادية وبيئية واجتماعية تحتضنها وتؤثر فيها المدن بشكل كبير.وأشار إلى أن المملكة تمتلك تجربة غنية في تحسين وتنمية المدن، ورفع مستوى جودة الحياة لساكنيها من خلال عدد من المبادرات والمشاريع، إذ تعمل 17 أمانة لتحويل الرؤية الوطنية إلى مبادرات واقعية يلمسها السكان والزوار على حد سواء ويشعرون بتأثيرها.
وقال: "المملكة تعد موطنًا لعدد من المشاريع النوعية، التاريخية في حجمها وتأثيرها، من بينها مشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الدرعية، كذلك تأتي المبادرات البيئية، وعلى رأسها مبادرة "السعودية الخضراء" وغيرها من المبادرات.
نجاح جهود المملكة
وتطرق رئيس الوفد السعودي خلال الكلمة، إلى الجهود التي تبذلها المملكة في عدد من المجالات التي أسفرت عن تحقيق عدد من النجاحات، ففي مجال الإسكان رُفعت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى أكثر من 63% بنهاية عام 2023، وفي مجال الابتكار والتكنولوجيا الحضرية، أحدثت وزارة البلديات والإسكان أثرًا كبيرًا من خلال تطوير منظومة رقمية مستدامة.وأشار إلى أن تلك الجهود توجت أخيرًا بتحقيق نتيجة تاريخية في مؤشر الخدمات الرقمية ضمن تقرير مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024، وذلك بحصول المملكة على المركز الرابع عالميًا والثاني على مجموعة دول العشرين، والأول على مستوى المنطقة.
تعزيز العلاقات مع العالم
ولفت الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عياف إلى أن المملكة حققت المرتبة السادسة عالميًا في المؤشر العام، إضافة إلى تحقيق مدينة الرياض المركز الثالث عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية المحلية.وفي ختام كلمته، أشار سموه إلى جهود المملكة الرامية لتعزيز العلاقات مع العديد من العواصم العالمية، للتعاون في المجالات المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويتيح الفرصة أمام الجميع لتحقيق المنفعة المتبادلة نحو ارتقاء وتقدم المجتمعات.
أخبار متعلقة :