شكرا لقرائتكم خبر عن الحاجة "سوقية".. رحلة حج بعد 25 عامًا وتجربة لا تُنسى والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تعد رحلة الحج حلمًا ينتظره ملايين المسلمين حول العالم، ولكنها تحمل في طياتها قصصًا فريدة وتجارب مؤثرة.
من بين هذه القصص في حج هذا العام 1445هـ، تبرز قصة الحاجة الدكتورة سهام سوقية التي تحمل الجنسية الهولندية من أصول سورية، والتي عادت لأداء مناسك الحج بعد غياب دام ربع قرن.
رحلة سهام لم تكن عادية؛ فقد جاءت بعد تحديات كبيرة بدعوة كريمة من الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وتابعت: "في حج هذا العام، وجدت أصدقاء الطفولة والشعب السعودي لم يتغير في تعامله الطيب والداعم، وسعدت بانضمامي لبرنامج "هن" الذي يهدف لخدمة ضيوف الرحمن وفق رؤية المملكة 2030".
وقالت الدكتورة سهام: "لم تكن رحلتي إلى المملكة رحلة عادية بعد غياب طويل، جاء قدر الله بالعوض الجميل الذي انتظرته طويلاً، كانت المفاجأة الكبيرة والعزيزة غير المتوقعة بعد ربع قرن، حين جاءتني دعوة كريمة من ابن الملك فهد رحمه الله - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه لأداء مناسك الحج، واشكر سموه على هذه الدعوة التي مكنتني من أداء مناسك الحج، معتبرة هذه الدعوة بمثابة فرج بعد ضيق وفرصة لتحقيق حلم طال انتظاره".
وأوضحت: "منذ أن وطأت أقدامنا المطار، كان الجميع في خدمتنا، حتى وصولنا إلى المسجد الحرام، حيث التوسعات الضخمة لاستيعاب ملايين الحجاج والمعتمرين، لقد أنفقت القيادة السعودية المليارات من أجل راحة ضيوف الرحمن، فجزاهم الله خيرًا".
وأشارت الدكتورة سهام: "كنت مقيمة في المملكة العربية السعودية قبل 25 عامًا، وعدت إليها كحاجة، لأشهد تطورات هائلة في جميع المجالات، وخاصة في الجانب التقني".
وأكدت أن التسهيلات التي جرى توفيرها للحجاج كانت فوق التوقعات، مما ساهم في جعل تجربتها أكثر راحة وأمانًا.
وأعربت عن إعجابها بالتقنيات الحديثة المستخدمة في موسم الحج، قائلة: "جهود المملكة في الحج تتطور عامًا بعد عام تقنيًا، بتعدد التطبيقات التي تسهل التعامل، مثل تطبيق نسك، هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير في تنظيم الحشود وتوفير الراحة للحجاج".
وعادت الدكتورة سهام سوقية إلى أوروبا محملة بذكريات لا تُنسى وتجربة روحية غنية، مؤكدة أن هذه الرحلة كانت تتويجًا لجهودها وصبرها. تتطلع إلى نقل تجربتها لأهلها وجيرانها، متمنية أن يعم السلام والخير على وطنها وجميع بلاد المسلمين.
وتوجهت بالشكر إلى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود على دعوته الكريمة، وإلى حكومة المملكة على الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن، داعية الله أن يديم على المملكة الأمن والأمان، ويجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدموه للحجاج.
من بين هذه القصص في حج هذا العام 1445هـ، تبرز قصة الحاجة الدكتورة سهام سوقية التي تحمل الجنسية الهولندية من أصول سورية، والتي عادت لأداء مناسك الحج بعد غياب دام ربع قرن.
رحلة سهام لم تكن عادية؛ فقد جاءت بعد تحديات كبيرة بدعوة كريمة من الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
مشاعر الطفولة والإنسانية
الدكتورة سهام سوقية، المتخصصة في السموم، استهلت حديثها بذكريات الطفولة وقالت: "عشت أجمل طفولة وأجمل صداقة في المملكة، وشعرت بمعنى الأمن والأمان والحب لهذا الوطن.. العلاقة التي تربط الشعب بقيادته وكل من يسكن هذه الأرض الطيبة جعلتني أشعر بأنني جزء من هذا المكان، وأوروبا لم تغير فيني حبي لهذا الوطن".وتابعت: "في حج هذا العام، وجدت أصدقاء الطفولة والشعب السعودي لم يتغير في تعامله الطيب والداعم، وسعدت بانضمامي لبرنامج "هن" الذي يهدف لخدمة ضيوف الرحمن وفق رؤية المملكة 2030".
وقالت الدكتورة سهام: "لم تكن رحلتي إلى المملكة رحلة عادية بعد غياب طويل، جاء قدر الله بالعوض الجميل الذي انتظرته طويلاً، كانت المفاجأة الكبيرة والعزيزة غير المتوقعة بعد ربع قرن، حين جاءتني دعوة كريمة من ابن الملك فهد رحمه الله - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه لأداء مناسك الحج، واشكر سموه على هذه الدعوة التي مكنتني من أداء مناسك الحج، معتبرة هذه الدعوة بمثابة فرج بعد ضيق وفرصة لتحقيق حلم طال انتظاره".
الرد على المشككين
وجهت الدكتورة سهام رسالة قوية لكل المشككين في الخدمات المقدمة من القيادة السعودية للحجاج والمروجين للأكاذيب، مؤكدة أن ما رأته ولمسته من تنظيم واستعدادات وخدمات يفوق كل التوقعات.وأوضحت: "منذ أن وطأت أقدامنا المطار، كان الجميع في خدمتنا، حتى وصولنا إلى المسجد الحرام، حيث التوسعات الضخمة لاستيعاب ملايين الحجاج والمعتمرين، لقد أنفقت القيادة السعودية المليارات من أجل راحة ضيوف الرحمن، فجزاهم الله خيرًا".
وأشارت الدكتورة سهام: "كنت مقيمة في المملكة العربية السعودية قبل 25 عامًا، وعدت إليها كحاجة، لأشهد تطورات هائلة في جميع المجالات، وخاصة في الجانب التقني".
خدمة الحجاج
ونوهت الدكتورة سهام بالدعم الكبير الذي تلقته من الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، سواء من حيث التنظيم أو الخدمات المقدمة للحجاج.وأكدت أن التسهيلات التي جرى توفيرها للحجاج كانت فوق التوقعات، مما ساهم في جعل تجربتها أكثر راحة وأمانًا.
تمكين المرأة السعودية
أثنت الدكتورة سهام على قرار تمكين المرأة السعودية وتفوقها في السوق السعودي، قائلة: "رأيت المرأة السعودية في المطار وفي الحرم المكي وفي الأسواق التجارية، وتألقهن يعكس الثقة الكبيرة التي وضعتها القيادة السعودية فيهن، كل الشكر والتقدير لقيادة السعودية على هذه الجهود".وأعربت عن إعجابها بالتقنيات الحديثة المستخدمة في موسم الحج، قائلة: "جهود المملكة في الحج تتطور عامًا بعد عام تقنيًا، بتعدد التطبيقات التي تسهل التعامل، مثل تطبيق نسك، هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير في تنظيم الحشود وتوفير الراحة للحجاج".
وعادت الدكتورة سهام سوقية إلى أوروبا محملة بذكريات لا تُنسى وتجربة روحية غنية، مؤكدة أن هذه الرحلة كانت تتويجًا لجهودها وصبرها. تتطلع إلى نقل تجربتها لأهلها وجيرانها، متمنية أن يعم السلام والخير على وطنها وجميع بلاد المسلمين.
الشعب السعودي
وتقدمت الدكتورة سهام سوقية بالشكر الجزيل لحكومة المملكة على جهودها الكبيرة في خدمة ضيوف الرحمن، كما شكرت رجال الأمن على جهودهم، وكل الشعب السعودي الطيب على تفانيهم في خدمة الحجاج.وتوجهت بالشكر إلى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود على دعوته الكريمة، وإلى حكومة المملكة على الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن، داعية الله أن يديم على المملكة الأمن والأمان، ويجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدموه للحجاج.
أخبار متعلقة :