شكرا لقرائتكم خبر عن "تدقيق سلامة الطرق".. مراجعة استباقية لخفض معدل الحوادث المرورية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - ناقشت الدورة التدريبية المهنية ”تدقيق سلامة الطرق“، التي اختتمها كرسي أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالتعاون مع مؤسسة «TIRF» الكندية، دراسة متطلبات وشروط وآليات إعداد دراسات تدقيق السلامة المرورية، وتطوير المعارف والمهارات اللازمة لإجراءات تطبيقها على الطرق، والتحقيق في مواقع الحوادث، واقتراح الحلول المناسبة، وتوفير فرصة لتطبيق هذه المهارات من قبل المشاركين في الدورة.
واستهدفت الدورة، القائمين على إعداد وتقييم تقارير تدقيق السلامة المرورية للمشاريع الهندسية المختلفة، وذلك ضمن الجهود المستمرة للكرسي في مجال تعزيز السلامة المرورية، وفتح الآفاق أمام تبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب.
وأشار رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش إلى أن إقامة هذه الدورة جاء استكمالاً للتعاون والتكامل القائم بين شركة أرامكو السعودية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في سبيل النهوض بواقع السلامة المروية بالمملكة بشكل عام، وتعزيز صدارة المنطقة الشرقية بشكل خاص في خفض معدل الحوادث المرورية والإصابات، وفي سرعة الاستجابة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وصولاً إلى المحافظة على الأرواح وتعزيز جودة الحياة كمستهدف وطني.
من جهته، أكد أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي، أن هذه الدورة تعد خطوة استباقية لضمان تطبيق جميع المشاريع المستقبلية ومشاريع التوسعة لشبكة الطرق بوزارة النقل والخدمات اللوجستية وأمانات المناطق لأعلى معايير السلامة المرورية؛ وذلك لمنع حوادث الوفيات على الطرق.
وأشار إلى ضرورة استفادة منسوبي الجهات المعنية من الدورات وورش العمل؛ وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق من خلال عملية تدقيق عناصر السلامة المرورية على مخططات الطرق قبل التنفيذ وقبل فتح الطرق، وفي حال تسجيل العديد من الحوادث المرورية.
وأضاف: ركزت الدورة على العملية الاستباقية لمراجعة السلامة على الطرق، واستعراض العديد من الأمثلة الدولية التي طبقت عملية تدقيق معايير السلامة على الطرق كجنوب شرق آسيا، وأفريقيا وأستراليا وكندا ودول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما جرى خلال الدورة عمل زيارة ميدانية وتطبيق عملي على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالخبر.
وشهدت الدورة المنفذة حضور مختصين في السلامة المرورية وممثلي عدد من الجهات كأرامكو السعودية، وأمانة المنطقة الشرقية، وأمانة الأحساء، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، وإدارة والقوة الخاصة لأمن الطرق، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، والمركز الوطني لسلامة النقل، واللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وقدم الدورة التدريبية الخبير في سلامة الطرق المهندس مصطفى عزوزي من مؤسسة «TIRF»، والمهندس خروم شهيد من كرسي أرامكو للسلامة المرورية.
واستهدفت الدورة، القائمين على إعداد وتقييم تقارير تدقيق السلامة المرورية للمشاريع الهندسية المختلفة، وذلك ضمن الجهود المستمرة للكرسي في مجال تعزيز السلامة المرورية، وفتح الآفاق أمام تبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب.
وأشار رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش إلى أن إقامة هذه الدورة جاء استكمالاً للتعاون والتكامل القائم بين شركة أرامكو السعودية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في سبيل النهوض بواقع السلامة المروية بالمملكة بشكل عام، وتعزيز صدارة المنطقة الشرقية بشكل خاص في خفض معدل الحوادث المرورية والإصابات، وفي سرعة الاستجابة لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وصولاً إلى المحافظة على الأرواح وتعزيز جودة الحياة كمستهدف وطني.
تطوير القدرات العلمية
وأوضح الربيش أن هذه الدورة هي أحد الدورات التي نفذها الكرسي على مراحل مختلفة خلال السنوات الماضية كجزء من الجهود المكثفة لتطوير القدرات العلمية والعملية للعاملين في مجال النقل والمرور والسلامة المرورية.من جهته، أكد أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي، أن هذه الدورة تعد خطوة استباقية لضمان تطبيق جميع المشاريع المستقبلية ومشاريع التوسعة لشبكة الطرق بوزارة النقل والخدمات اللوجستية وأمانات المناطق لأعلى معايير السلامة المرورية؛ وذلك لمنع حوادث الوفيات على الطرق.
وأشار إلى ضرورة استفادة منسوبي الجهات المعنية من الدورات وورش العمل؛ وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق من خلال عملية تدقيق عناصر السلامة المرورية على مخططات الطرق قبل التنفيذ وقبل فتح الطرق، وفي حال تسجيل العديد من الحوادث المرورية.
زيارة ميدانية
بدوره، بيّن المشرف على كرسي أرامكو للسلامة المرورية بالجامعة الدكتور عبدالحميد المعجل، أن الدورة التي استمرت عشرة أيام، تناولت 10 وحدات، عرّفت المهندسين والمختصين على العناصر الرئيسية لعملية تدقيق السلامة المرورية على الطرق، وعلى كيفية مراجعة المخططات والتصاميم من حيث توفر وسائل السلامة المرورية المطابقة للموصفات.وأضاف: ركزت الدورة على العملية الاستباقية لمراجعة السلامة على الطرق، واستعراض العديد من الأمثلة الدولية التي طبقت عملية تدقيق معايير السلامة على الطرق كجنوب شرق آسيا، وأفريقيا وأستراليا وكندا ودول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما جرى خلال الدورة عمل زيارة ميدانية وتطبيق عملي على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالخبر.
السلامة المرورية
يُذكر أن اجتياز الدورة يسمح للمتدرب ببدء حياته المهنية في تدقيق السلامة على الطرق بصفة ”مراقب“ ثم يتدرج إلى ”عضو الفريق“ أولاً و”قائد الفريق“ لاحقًا وذلك وفق عدد مشاريع تدقيق سلامة الطرق التي يشارك فيها.وشهدت الدورة المنفذة حضور مختصين في السلامة المرورية وممثلي عدد من الجهات كأرامكو السعودية، وأمانة المنطقة الشرقية، وأمانة الأحساء، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، وإدارة والقوة الخاصة لأمن الطرق، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، والمركز الوطني لسلامة النقل، واللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وقدم الدورة التدريبية الخبير في سلامة الطرق المهندس مصطفى عزوزي من مؤسسة «TIRF»، والمهندس خروم شهيد من كرسي أرامكو للسلامة المرورية.
أخبار متعلقة :