شكرا لقرائتكم خبر عن فيديو| خبراء لـ "اليوم": الجندب الأسود لا ينقل الأمراض ولا يسبب خسائر اقتصادية للمزارعين والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد مختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن حشرة الجندب الأسود وهو ليس آفة زراعية وليست مضرة صحياً ولا ينقل مسببات أمراض، كما أنه لايحدث خسائر اقتصادية في المحاصيل الزراعية ولكن يتسبب في إزعاج السكان بسبب انجذابه للأضواء، مشيرين إلى طبيعة تكاثره وتواجده وطرق مكافحته، والتي تتمثل في التنبؤ لمناخ تكاثره وفورانه والتدخل في الوقت المناسب لمكافحته الميكانيكية والكيميائية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الدولية التي تنظمها المملكة ممثلة بالمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في علم الحشرات وإدارتها المتكاملة، للحد من فوران حشرة الجندب الأسود من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وجنوب إفريقيا ومصر.
وتابع: "وتلك الحالات لاتحدث كل عام وإنما تحدث عند توفر البيئة المناسبة له، ولذلك من أهم التوصيات التي من الممكن الخروج منها في هذا المؤتمر هو أهم الطرق لمكافحة الجندب، والذي يتمثل في التنبؤ لآلية الفوران والتي ستساهم في مكافحته، وهذا الجندب بحسب درجات الحرارة عند 37 درجة مئوية يكمل دورة حياته في حوالي 32 يوم، ولذلك خلال تلك الايام إذا تم التنبؤ أن الظروف مناسبة يجب البدء في عملية التدخل في الطور غير البالغ، والذي يحد من الوصول الجندب إلى الفوران، واستخدام المبيدات العضوية والصحية أو الكيميائية. كما أن الجندب محب للضوء وهنا تكمن الاشكالية في وصوله إلى الاماكن الغير مستهدفة مثل الحرمين الشريفين واماكن التجارية والملاعب والتي تحوي على إضاءة".
فيما قالت الاستشارية والأستاذ المساعد بكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بجامعة جازان د. أشواق النزاوي: "أن الورشة تضم مجموعة من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين لإيجاد حلول وخطط تشغيلية لمكافحة الجندب الأسود، والذي ينتشر في المنطقة الغربية للمملكة، ويتم السيطرة عليه من خلال المكافحة الميكانيكية والكيميائية".
وأكملت: "ولخصوصية الحرم المكي والمدني يتم عمل المكافحة الميكانيكية، وفي هذا المؤتمر سيتم وضع الحلول للحد من فورانها، وعمل مراقبة متكاملة والإنذار المبكر والتنبؤ بمدى فورانها قبل حدوثه، عن طريق التعرف على أماكن تكاثرها وتوالدها سواء كانت البالغة أو في فترة الحضانة ورصد البؤر وتغير المناخ ودرجات الحرارة لها تأثير في فورانها".
جاء ذلك خلال ورشة العمل الدولية التي تنظمها المملكة ممثلة بالمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في علم الحشرات وإدارتها المتكاملة، للحد من فوران حشرة الجندب الأسود من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وجنوب إفريقيا ومصر.
طرق منع انتشار حشرة الجندب الأسود
أوضح المستشار في الصحة النباتية بمركز وقاء وأستاذ تصنيف الحشرات بجامعة الملك سعود د. هذال آل ظافر: "أن ورشة العمل الدولية ناقشت الاستراتيجيات التي تتخذ لتفادي الانتشار من فوران حشرة الجندب الأسود، وهو ليس آفة زراعية وليست مضرة صحيًا ولا ينقل مسببات أمراض، كما أنه لايحدث خسائر اقتصادية في المحاصيل الزراعية، ولكن يتسبب في إزعاج السكان في حال حدوث فوران".وتابع: "وتلك الحالات لاتحدث كل عام وإنما تحدث عند توفر البيئة المناسبة له، ولذلك من أهم التوصيات التي من الممكن الخروج منها في هذا المؤتمر هو أهم الطرق لمكافحة الجندب، والذي يتمثل في التنبؤ لآلية الفوران والتي ستساهم في مكافحته، وهذا الجندب بحسب درجات الحرارة عند 37 درجة مئوية يكمل دورة حياته في حوالي 32 يوم، ولذلك خلال تلك الايام إذا تم التنبؤ أن الظروف مناسبة يجب البدء في عملية التدخل في الطور غير البالغ، والذي يحد من الوصول الجندب إلى الفوران، واستخدام المبيدات العضوية والصحية أو الكيميائية. كما أن الجندب محب للضوء وهنا تكمن الاشكالية في وصوله إلى الاماكن الغير مستهدفة مثل الحرمين الشريفين واماكن التجارية والملاعب والتي تحوي على إضاءة".
فيما قالت الاستشارية والأستاذ المساعد بكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بجامعة جازان د. أشواق النزاوي: "أن الورشة تضم مجموعة من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين لإيجاد حلول وخطط تشغيلية لمكافحة الجندب الأسود، والذي ينتشر في المنطقة الغربية للمملكة، ويتم السيطرة عليه من خلال المكافحة الميكانيكية والكيميائية".
وأكملت: "ولخصوصية الحرم المكي والمدني يتم عمل المكافحة الميكانيكية، وفي هذا المؤتمر سيتم وضع الحلول للحد من فورانها، وعمل مراقبة متكاملة والإنذار المبكر والتنبؤ بمدى فورانها قبل حدوثه، عن طريق التعرف على أماكن تكاثرها وتوالدها سواء كانت البالغة أو في فترة الحضانة ورصد البؤر وتغير المناخ ودرجات الحرارة لها تأثير في فورانها".
أخبار متعلقة :