انت الان تتابع وزير يمني: الحوثي استخدم الأطفال لتحويل القرى لـ"حقول الموت" ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لامدادكم بكل ماهو جديد وحصري والان مع التفاصيل
كشف وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لجأت إلى استخدام الأطفال لزرع الألغام في المناطق التي يطردون منها، كما تعمدوا تفخيخ المنازل والمستشفيات ودور العبادة تهديداً للمدنيين فيها.
وقال "عسكر": الميليشيا الانقلابية الحوثية استخدمت أنواعاً مختلفة من الألغام، تحديداً المضادة للأفراد، التي تعد من أخطر الأسلحة العشوائية المحظور زراعتها في مناطق مأهولة بالسكان، كما استخدمت الألغام الارتجالية والمموهة؛ حيث ابتكرت طرقاً وأساليب جديدة في استخدام الألغام المضادة للمركبات، وتحويل استخدامها إلى مضادة للأفراد، وذلك بقصد إحداث أكبر قدر من القتل والإعاقة والضرر للمدنيين الأبرياء.
وأضاف: ميليشيا الحوثي كلفت الأطفال بزرع الألغام سواء في المناطق التي يطردون منها أو على الحدود اليمنية السعودية، وأدت إلى مقتل الكثير، وراح ضحيتها حتى الأطفال المجندون في صفوف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وحول كيفية استدراج هؤلاء الأطفال لأداء هذه المهام، قال الوزير اليمني: استغلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والطبيعة القبلية المتشابكة في اليمن لاستقطاب وتجنيد الأطفال، وفى هذا السياق تتقدم الإغراءات المالية والوظيفية آليات تجنيد الأطفال؛ حيث يتم استغلال الفقر، وتدني الحالة الاقتصادية؛ إذ تقوم العديد من الأسر بإرسال أبنائهم للانضمام إلى الميليشيات مقابل الحصول على ما يقرب من 50 ألف ريال يمني شهريًّا "حوالي 150 دولارًا"، في محاولة لتوفير موارد مالية تساعدهم على توفير الحد الأدنى المطلوب من احتياجاتهم اليومية، خاصة في بعض العائلات التي يصل عدد أفرادها إلى خمسة عشر فرداً بحسب مقابلات تم عملها مع الأطفال المجندين وأسرهم.
وأردف: يضاف لذلك عمليات التعبئة الدينية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي، خاصة في محافظة صعدة شمال اليمن؛ حيث يقومون في المدارس بتخصيص حصص أسبوعية لطلاب المدارس تتحدث عن فضيلة الحروب.
وعن عدد الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في اليمن حتى عام 2018م، قال "عسكر": إنها بلغت أكثر من مليون لغم، تسببت في إعاقة 814 مدنيًّا أصيبوا بعاهات دائمة، منهم 374 بُترت أطرافهم، وسببت لهم إعاقة، بينهم أطفال ونساء زرعت في كثير من نواحي عدن وأبين ومأرب والجوف والبيضاء وصعدة والحديدة ومناطق شمال صنعاء.
ولفت وزير الحقوق اليمني الانتباه إلى أن الحوثيين استخدموا أنواعاً مختلفة من الألغام كالألغام المضادة للأفراد، التي تعد من أخطر الأسلحة العشوائية المحظور، زرعتها في مناطق مأهولة بالسكان، وحولتها إلى حقول للموت.
وأضاف: هناك أكثر من 300 ألف لغم في محافظات يمنية عدة في الجنوب والشمال، وتسببت في سقوط كثير من الضحايا المدنيين؛ حيث بلغت الأضرار ما يزيد على ثلاثة آلاف حالة تضرر تنوعت بين قتل وإصابة وتفجير منشآت وتفخيخ مركبات وجسور ومزارع وآبار.
وأردف: استخدم الحوثي الألغام الارتجالية والمموهة؛ حيث ابتكرت طرقاً وأساليب جديدة في استخدام الألغام المضادة للمركبات، وتحويل استخدامها إلى مضادة للأفراد، وذلك بقصد إحداث أكبر قدر من القتل والإعاقة والضرر للمدنيين الأبرياء، وتنوعت أشكالها وأحجامها وأخذت نفس طبيعة الأرض والمكان الذي تزرع فيه؛ ما يؤدي إلى صعوبة اكتشافها.
وتابع: هناك الألغام البحرية التي زرعتها في مناطق يرتادها الصيادون اليمنيون، وتفننت الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في تفخيخ وتفجير المنازل، وتعرضت الممتلكات العامة من مقرات حكومية ومدارس ومستشفيات وشبكات المياه والكهرباء والاتصال والطرق والجسور، ومحلات تجارية ومركبات ومزارع وشركات ومصانع وغيرها، حتى دور العبادة والمساجد لم تسلم منهم.
وشدد الوزير اليمني على أن الأضرار الناتجة عن الألغام والمتفجرات هي معاناة جديدة بعد النجاة من معاناة الحرب؛ حيث تبدأ بما خلّفته الحرب من أمراض وإعاقات تنتهي بعجز عن العلاج.
وقال: أعداد الجرحى والمصابين لا تزال في ازدياد، خاصة ضحايا انفجارات الألغام والقذائف والمتفجرات، التي تتسبب في إعاقات دائمة وخطيرة، وإحساسه بالعجز والإقصاء والعجز عن العلاج والعمل نتيجة للفقر والظروف المادية الصعبة، واستمرار ألم الإعاقة.
وأضاف: هناك مركز تم تأهيله وافتتاحه في محافظة مأرب اليمنية من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وعن الدور الإنساني لمساعدة ضحايا الألغام؛ ذكر وزير الحقوق اليمني أنه تم التواصل مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة "ليلى زروقي" بشأن زراعة الألغام وتجنيد الأطفال، وبعدها مع فرجينيا غامبيا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالطفولة والنزاعات المسلحة بشأن الأطفال، وظهرت تلك النداءات في تقاريرهم.
وأضاف: تم عقد اللقاءات المستمرة مع منظمة اليونيسف، وتقديم تقارير مفصلة مع الأدلة للجنة الخبراء بمجلس الأمن الدولي، الذي أشار إلى انتهاك الميليشيات للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأردف: لا شك أن أحد أبرز المساعدات التي تلقاها اليمنيون كانت من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ حيث نفذ المركز برنامج الأطراف الصناعية في هيئة مستشفى مأرب العام؛ وتم إنشاء مركز تأمين وتركيب الأطراف الصناعية ذات الجودة لمن يحتاجها، ودعم هيئة مستشفى مأرب بمبلغ 3.174.046 دولارًا، ودعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمبلغ 10 ملايين دولار؛ وذلك لدعم مراكز التأهيل بعد الإصابة والأطراف الصناعية وغيرها من المشاريع في القطاع الصحي ورعاية وعلاج عدد من الجرحى في مستشفيات عديدة في الخارج.
كانت هذه تفاصيل خبر وزير يمني: الحوثي استخدم الأطفال لتحويل القرى لـ"حقول الموت" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة سبق اﻹلكترونية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :