الارشيف / لايف ستايل

لأول مرة.. صور جثة مارلين مونرو داخل المشرحة

  • 1/2
  • 2/2

بعد مرور أكثر من 57 عاما على رحيلها، لأول مرة يرى العالم صور المغنية والممثلة ونجمة الإغراء الأمريكية الأشهر مارلين مونرو، والتي التقطها لها المصور الأمريكي Leigh Wiener بعد ساعات من العثور عليها ميتة في 4 أغسطس 1962 فوق سرير فيلتها بلوس أنجلوس.

وظهرت تلك الصور لأول مرة في فيلم وثائقي عنوانه Scandalous: The Death of Marilyn Monroe وعرضته شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية مساء أمس الأحد، بعد أن أخفاها المصور الشهير طوال تلك الفترة الطويلة.

لم يكشف المصور مكان احتفاظه بالصور التي التقطها للنجمة الامريكية وظلت مخفية  وسرية حتى توفي عام 1993، وباكتشافها أظهرت الصور حالة "مارلين" وقت عثروا عليها، حيث ظهر جسم نجمة الخمسينات والستينات عاريا بالكامل، بلا حياة لأول مرة، وهي صور كشف عنها ابنه Devik البالغ 60 سنة، وعنها روى في الفيلم الوثائقي الذي قال فيه "إن والده تسلل الى مقر الطبيب الشرعي، وإلى مشرحة بلوس أنجلوس، كان فيها جثمان مونرو، ميتة بعمر 36 سنة، نقلا عن موقع العربية.

وقال الابن، أن والده داخل المشرحة ووجد المصور نفسه وحيدا أمام الجثة الشهيرة، فقام بتصوير 5 أفلام للنجمة، بعد أن استخدم زجاجتين من الكحول للدخول إلى المنطقة المحظورة، حيث كانت جثة النجمة، فأهداهما إلى اثنين من الحرس، وأقنعهما بالسماح له بالدخول إلى حيث أمعن في التصوير، وأرسل صور 3 أفلام إلى مجلة LIFE التي كان يتعامل معها، بينها التي ظهر فيها أصبع قدم مونرو بعد وفاتها، فنشرتها وظهرت بعدها في جميع أنحاء العالم، خاطفة للأضواء طوال وقت طويل.

ويتابع Devik الابن فيقول، إن والده "أخفى صور الفيلمين الآخرين، ومعظمها لجثة مونرو عارية تماما، ولم يكشف عنها لأحد، لأنها كانت تتعدى إصبع القدم، بل مضى إلى الاستوديو الخاص به، وقام بمعالجتها وفحصها، ثم وضعها في خزنة حديدية آمنة، ولم ينشرها لأنها لم تكن مناسبة للاستهلاك العام ذلك الوقت" وفقا لما كشفه عن صور الجثة التي بقيت في المشرحة لأكثر من 24 ساعة، ومن بعدها إلى المثوى الأخير لمن كانت أشهر امرأة في العالم ذلك الوقت، وإلى الآن يحتارون في موتها، هل كان انتحارا أم اغتيالا، أم جرعة مخدرات، أم لعله كان دواء تناولته بالخطأ، وللآن لا يحسمون السبب.

يذكر أنه قبل وفاتها بـ 77 يوما ظهرت مارلين وغنت أشهر أغانيها في حفل كبير أحيوه في 19 مايو 1962 بمناسبة عيد ميلاد الرئيس آنذاك، جون كنيدي، الخامسة والأربعين، مع أن تاريخ مولده كان بعد 10 أيام من تاريخ الحفل، فغنت مونرو "سنة حلوة يا سيادة الرئيس" وبعدها عثرت عليها خادمتها جثة فوق السرير، وبساعات انتشرت شائعات حول سبب موتها المبكر، ولا تزال الشائعات تنتشر إلى الآن، من دون العثور على دليل يؤكد سبب وفاتها.

Advertisements