أثارت دينا أنور صاحبة حملة خلع الحجاب، موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تعليقها على ضحايا حادث "محطة مصر" ووصفهم بأنهم "أقل شرفا من الأغنياء ولا يجوز الترحم عليهم".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تعليقا لها ردا على إحدى صديقاتها التي دعتها لبث مقطع فيديو للدعاء للضحايا، والتبرع لهم. لترد أنور: "الغلابة الفقراء دول أغلبهم متعاطفين مع الإخوان، بلاش شعارات يسارية فارغة، اللي ماتوا ماتوا بتخطيط سواق من كرداسة، من الغلابة اللى بتقولى عليهم، الأغنياء الوطنين الشرفاء، أكثر شرفاً من الفقراء الذين يكرهون الوطن ويتعاونون مع الإرهاب".
التعليق الصارخ أثار موجة عارمة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا هجومًا حادًا عليها واعتبروا تعليقها تحريض على الكراهية ضد فئة مجتمعية.
ودفع عدد من رواد "السوشيال ميديا" لإعادة نشر صورها، منذ عدة سنوات، لإظهار الفرق بين ما كانت عليه قديما والآن، إضافة لظهورها بالحجاب الذي نزعته مؤخرا، وباتت تهاجمه وتهاجم كل من يرتديه.
"دينا" كانت أثارت الجدل مؤخرا، بسبب كتابها "المجد لخالعات الحجاب والنقاب"، ووصفها للحجاب بكونه "قطعة قماش لا قيمة له".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.