محمد اسماعيل - القاهرة - كشفت دراسة جديدة عن أن نظام تغيير الوقت بين الشتاء والصيف قد يكون له تأثير سلبي على صحتنا ونومنا، حيث يؤثر على إيقاعاتنا البيولوجية الطبيعية المرتبطة بضوء النهار.
وتبعا لصحيفة "ميترو"، أوصى الباحثون الحكومة باعتماد توقيت واحد طوال العام، ويفضل أن يكون توقيت الشتاء.
وذكرت جمعية النوم البريطانية (BSS)، وهي منظمة متخصصة للعاملين في المجالات الطبية والصحية، أن ضوء النهار الطبيعي في الصباح له دور مهم في دعم أنماط النوم الصحية.
تأثير تغيير الوقت على الصحة:
اضطرابات النوم: يؤدي تغيير الوقت إلى اضطراب في دورة النوم والاستيقاظ، مما يسبب الأرق وصعوبة في النوم.
التعب والإرهاق: يؤدي نقص النوم إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار، وانخفاض في مستوى الطاقة والتركيز.
زيادة خطر الحوادث: يزيد تغيير الوقت من خطر حدوث الحوادث، خاصة في فترة الصباح الباكر، بسبب الشعور بالنعاس والتعب.
فوائد التوقيت الثابت:
تحسين جودة النوم: يتيح التوقيت الثابت الحصول على قسط كاف من النوم بانتظام، مما يحسن جودة الحياة.
زيادة الطاقة والنشاط: يؤدي النوم الجيد إلى زيادة الطاقة والنشاط خلال النهار، وتحسين الأداء الوظيفي.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض: يرتبط النوم الجيد بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والاكتئاب.
دعوة لتغيير النظام:
تدعو الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر في نظام تغيير الوقت، واقتراح اعتماد توقيت واحد على مدار العام، مثل توقيت غرينتش، والذي يتماشى مع دورة الضوء والظلام الطبيعية ويعزز صحة الإنسان.