شكرا لقرائتكم خبر عن «الثقافة» تعلن فتح باب التسجيل في «البُردة 18» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلنت وزارة الثقافة فتح باب التسجيل في الدورة الـ18 من جائزة «البُردة»، التي تحتفي بالإبداع المتميز في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية، وتقدر اللغة العربية وجمالياتها وروادها.
موضوع الجائزة في دورتها الـ18 هو «النور»، وذلك استلهاماً من الآية 15 من سورة المائدة {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}، في إشارة إلى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، (والكتاب المبين: القرآن الكريم)، الذي أُرسل لإبلاغ الرسالة الإلهية التي تنير بدورها طريق البشرية وتهديهم إلى الخير، فالنور الذي يتمثّل في رسالة رسول الله، هو القدوة الحسنة التي يستقي منها الناس معنى الهداية والحق والخير.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «تعد جائزة البردة من أبرز المبادرات الثقافية والفنية التي تنظّمها الدولة منذ عام 2004، وتمثّل جسراً للتواصل الثقافي بين دولة الإمارات والعالم، عبر تسليط الضوء على الفنون الإسلامية التي هي جزء أصيل من التراث الثقافي الإنساني».
وتابع: «نحن في وزارة الثقافة ندرك أهمية الفن الإسلامي، كعنصر محوري يعكس غنى تراثنا الحضاري وتنوعه، ونرى في جائزة البردة فرصة سانحة لتكريم المبدعين الذين يسهمون في الحفاظ على هذا التراث، وتقديمه بطرق مبتكرة تتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية، ونسعى عن طريق الجائزة إلى دعم وتطوير الفن الإسلامي في سياقه التقليدي، ودمجه في التيارات الفنية المعاصرة».
تنقسم الجائزة إلى ثلاث فئات رئيسة، هي: الشعر والخط والزخرفة، فيما استحدثت ثلاث فئات فرعية جديدة لهذا العام، على النحو الآتي: الشعر: الفصيح والنبطي والحر، الخط: التقليدي والمعاصر والخط والتصميم التايبوغرافي، الزخرفة: التقليدية والمعاصرة.
ورصدت الجائزة لكل فئة من الفئات الثلاث مكافأة مالية قيمتها 210 آلاف درهم، موزعة على الفائزين في المراكز الخمسة الأولى للفئات الرئيسة، ومكافأة مالية تبلغ قيمتها 160 ألف درهم، موزعة على الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى للفئات الجديدة: (الشعر الحر، والخط والتصميم التايبوغرافي، والزخرفة المعاصرة).
وقد تم استحداث الفئات الجديدة لتشجيع الشباب على المشاركة في الجائزة، وفتح المجال أمامهم لابتكار وإنتاج أعمال فنية معاصرة تجمع بين أساليب الفنون المعاصرة والفنون الإسلامية، من خلال توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة والأنماط الفنية المعاصرة في مجالي الخط والزخرفة والأسلوب الحر في كتابة الشعر.
وباتت الجائزة التي أُطلقت في عام 2004 احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، منصة إماراتية عالمية تحتفي بالفن الإسلامي والجمالية الثرية للغة العربية. كما تعزّز الجائزة الدور الرئيس لدولة الإمارات في دعم الفن الإسلامي بوساطة جهودها، للحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميزة لجمهور عالمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news