الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تفاعل نشطاء مع واقعة سقوط مزارع مصري في بئر مياه جوفية عمقها 23 مترا في الصحراوي غرب مركز المنيا، في حادثة أعادت إلى الأذهان قصة الطفل ريان المغربي.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن السلطات الأمنية تلقت بلاغا من أهالي عزبة حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، بسقوط مزارع يبلغ من العمر 30 عاما في البئر.

وكشف شهود عيان بأن المزارع طه محمد عبد العزيز سقط عقب حصوله على وجبة الإفطار في منزله والانتقال إلى المزرعة، وقد تواصل مع بعض مرافقيه وأبلغهم بالحادثة وأنه مصاب بكسر في الذراع، وتم توفير حبل لجذبه لكن فشلت المحاولات، مؤكدين أنه كان على تواصل معهم لمدة 6 ساعات، ثم فقد الاتصال.

وحسب "روسيا اليوم" احتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ، في محاولة لإجراء حفريات بمحيط البئر، لاستخراج المزارع، في ظل وجود صعوبات لكون الأرض صخرية.

وقال أهالي المنطقة إن المفقود من إحدى القبائل العربية الكبيرة غرب المنيا، ومتزوج وله 3 أطفال.

وكثيرا ما تقع مثل هذه الحوادث، وقد أعادت للأذهان واقعة وفاة الطفل المغربي ريان التي كان لها تأثيرها على مشاعر الشارع العربي نظرا للزخم الإعلامي الذي نالته حينها.

وتوفي ريان أورام البالغ من العمر 5 سنوات، يوم 5 فبراير 2022، بعد 5 أيام من سقوطه في بئر على عمق 32 مترا، في قرية إغران بإقليم شفشاون شمال المغرب.