شكرا لقرائتكم خبر عن مدرسة تفاجئ طلابها بسيفي ساموراي وتدعوهم لقتال بعضهم والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - فاجأت معلمة علوم في مدرسة ثانوية طلابها حينما دخلت الصف وفي يديها سيفين حادين أحدهما على طراز كاتانا"، داعية الطلاب إلى محاربة بعضهم البعض بهما.
وقال موقع ـMcClatchy News أن مدرسة فصل العلوم في مدرسة فولكانو فيستا الثانوية في ألبوكيرك، نيو مكسيكو قامت في 2 مايو 2022، بتقسيم الطلاب إلى أزواج، وفقًا لشكوى مقدمة في 23 فبراير، وطلبت منهم مبارزة بعضهم البعض مما أدى إلى جرح مراهقة جروحا عميقة.
وقامت أسرة الفتاة بعد ذلك برفع دعوى ضد المعلمة والمدرسة وفقا للمصدر ذاته، حيث تم بعدها فصل المدرسة من عملها بعد شهرين في 30 يوليو 2022.
وتقول الدعوى إن الطالبة، التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا عندما أصيبت في الفصل في ذلك اليوم، سجلت في البداية مقطع فيديو لمبارزة بين طالبين يظهر طبيعة المبارزة التي حصلت.
بدورها قالت المحامية جيسيكا هيرنانديز في تصريح نيابة عن عائلة الطالبة: “إنه لأمر صادم للغاية أنها هي (المعلمة) التي خلقت الخطر من خلال وضع أسلحة فتاكة في أيدي الطلاب وتوجيههم لمحاربة بعضهم البعض”.
ووفقًا للدعوى القضائية، قامت المعلمة "بضبط مؤقت لمدة دقيقتين لكل مبارزة بالسيف" في حين لم يكن لدى إدارة المدرسة أي فكرة عن أنها جلبت السيوف إلى المبنى.
وتقول الشكوى إنه بعد أن سجلت المراهقة بالفيديو قتالاً بالسيف بين زملائها الذكور، اختارتها المعلمة لمبارزة طالب آخر. وأثناء القتال، قامت الطالبة الأخرى “بضرب (المراهقة) على ساعدها الأيمن ومعصمها ويدها بالسيف، وهو ما أدى إلى جرح عميق في اليد اليمنى ومعصم الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا التي بدأت "تنزف بشدة".
حينها صاحت المدرسة "أنا في ورطة" لكنها بدلاً من طلب المساعدة على الفور، اتُهمت بأنها طلبت من الفصل حذف مقاطع الفيديو الخاصة بمعارك السيف. وبعد ذلك، حاولت الاتصال بالمكتب الصحي بالمدرسة للحصول على المساعدة الطبية، لكنها لم تعرف كيفية الاتصال به بينما كان المراهقة "تنزف بغزارة" .
وفقط عندما بدأت الفتاة تشعر بالغثيان والضعف بسبب فقدان الدم، هرع طالب آخر إلى مكتب صحة المدرسة للحصول على المساعدة الطبية"، حيث تم الاتصال بالطوارئ بعد 30 دقيقة من الإصابة.
وخضعت الطالبة لعمليات جراحية وعلاج مهني وجسدي واستشارات في مجال الصحة العقلية بعد أن أدى القتال بالسيف إلى إصابتها بأضرار جسيمة في أعصابها وأوتارها، بحسب الشكوى.
ولا تزال الفتاة تعاني من ألم "يومي مستمر، لأنه لم يكن من الممكن إصلاح الأعصاب والأوتار في يدها ومعصمها بشكل كامل". كما " أصبحت المهام اليومية الآن بمثابة صراع بالنسبة لها، بما في ذلك التنظيف وإعداد وجبات الطعام وإخراج القمامة." وتقول الشكوى: "لم تكن (المعلمة) مؤهلة أو مخولة للتدريس أو الإشراف على القتال بالسيف، ولم يوافق أولياء أمور (الطالبة) على مشاركتها في أي نشاط من هذا القبيل".
وتطالب عائلة الطالبة بالحصول على مبلغ غير محدد كتعويض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news