شكرا لقرائتكم خبر عن وقفات مع سيرة عبدالعزيز المطوّع في ندوة الثقافة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - وسط حضور لافت، نظمت ندوة الثقافة والعلوم جلسة عن الراحل عبدالعزيز خليل المطوّع، تحت عنوان «وقفات مع السيرة والإبداع».
وأكد رئيس مجلس إدارة الندوة، بلال البدور، الذي أدار الجلسة، أن الأمسية تسترجع ذكريات شخصية عزيزة على قلوب الجميع، مشيراً إلى أن المطوّع أحد أبناء الإمارات الذين قدموا الكثير، سواء من خلال العمل الرسمي، أو الأهلي أو الإبداع والفكر.
من جانبه، قال سعود عبدالعزيز المطوّع (الابن الأكبر للراحل)، إن «والده كان يعلمهم منذ الصغر حُسن الخلق والتعامل مع الآخر، كما كان يحثهم على الكتابة في كل المواقف، وكان محباً للشعر وقراءته».
وأكد أن والده في السنوات الأخيرة من عمره كان كل تركيزه منصباً على تأليف كتابه عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي صدر في طبعات عدة، ومع إعداده الطبعة الأخيرة كان في مرحلة حرجة من المرض، ولكن لم يمنعه مرضه من مراجعة الكتاب وإعداده للنشر قبل وفاته بيومين.
بينما استعرض نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، علي عبيد الهاملي، علاقته بالمطوّع الذي وصفه بأنه كان من الجيل الذهبي من أبناء الإمارات، الجيل الذي ولد قبل قيام الاتحاد، وتفتحت مداركه واهتماماته الثقافية والإبداعية مع قيام الاتحاد وأثنائه وبعده. ووصف المطوّع بأنه «كان نموذجاً للأخلاق والالتزام والعمل الدؤوب والعطاء الدائم والإبداع المتنوّع».
بينما قال المدير التنفيذي لمؤسسة العويس الثقافية، إبراهيم الهاشمي، إن «عبدالعزيز كتب أول قصة مصورة في الإمارات وهو في سن الـ15 عاماً، وهي قصة (الفأر المخترع). وبعدها شغف بالإعلام فأصدر مجلة الصحافي الصغير عام 1970 وصدر منها 12 عدداً، وكان يرسم ويخط المجلة ويكتبها كاملة وينسخ منها ويوزعها في كل الفريج، علاوة على مجلات أخرى. وبعدها توجه للكتابة في أخبار دبي ومجلة الأهلي ومجلة الشرطة ومجلة نادي النصر وجريدة (الاتحاد) ومجلة الأزمنة العربية، وانتقل من كتابة القصة إلى كتابة المقالات في (البيان)، وبعدها (الخليج)».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news