كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 4 ديسمبر 2024 10:19 صباحاً - تنظيف جسم الرضيع، وخاصة الرقبة، يعد من المهام اليومية التي تحتاج إلى اهتمام بالغ وحرص من الأم أو الأب؛ وذلك لكون الرقبة منطقة حساسة لدى الرضيع، نظراً لتعرضها للكثير من تراكمات الحليب أو العرق أو حتى الجلد الميت، وهو ما يجعل تنظيفها أمراً ضرورياً، كما أن بشرة الرضيع في هذه المرحلة تكون رقيقة جداً، وقد تؤدي الطريقة غير الصحيحة في تنظيفها إلى حدوث تهيج أو احمرار أو التهابات.
لذلك يستعرض الدكتور محمود موافي أستاذ طب الأطفال في هذا التقرير أسباب حساسية رقبة الرضيع والكيفية الصحيحة لتنظيفها بشكل آمن.
الحرارة العالية، قد يصاب الطفل بطفح جلدي في الرقبة بسبب الحرارة العالية، خاصة خلال فصل الصيف عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة، نتيجة لذلك، قد ينحصر العرق تحت الجلد ويسد قنوات العرق، ويمكن أن تظهر نتوءات حمراء على رقبة الطفل، والتي قد تسبب الحكة.
ارتخاء الأوعية الدموية، في بعض الأحيان قد تظهر رقعة حمراء وردية على رقبة الطفل نتيجة تمدد أو ارتخاء الأوعية الدموية تحت الجلد، ومن المحتمل أن تكون أكثر وضوحاً عندما يبكي الطفل، وعادة ما تختفي مع مرور الوقت.
سيلان اللبن من الفم، أثناء الرضاعة الطبيعية، أو الرضاعة من الزجاجة، قد ينسكب بعض الحليب الزائد على عنق الطفل، والذي يتجمع في ثنايا الجلد، لذا إذا لم يتم تنظيفها؛ فقد يظل الجلد رطباً ويحدث طفح جلدي.
عدوى فطرية، قد يظهر طفح جلدي على رقبة الطفل بسبب عدوى فطرية، حيث تميل الفطريات إلى الازدهار في الأماكن الرطبة والدافئة، وقد تصبح طيات جلد رقبة الطفل مكاناً مثالياً لتكاثر مثل هذه الفطريات.
تهيج الجلد، ربما تحتك التجاعيد الموجودة في جلد رقبة الطفل ببعضها البعض باستمرار وكذلك بملابس الطفل؛ ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد، ومن ثم ظهور طفح جلدي في الرقبة.
نظافة الرقبة تعتبر جزءاً من العناية اليومية بالرضيع، التي تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام من الأم أو الأب، شرط استخدام الأدوات الصحيحة، والتقنيات المناسبة، لتنظيف رقبة الطفل بأمان ودون التأثير على بشرته.
الاهتمام بنظافة هذه المنطقة يمكن أن يحمي الطفل من الالتهابات والفطريات، ويمنحه الراحة والنظافة التي يحتاج إليها.
يجب على الوالدين أن يتابعوا بشكل دائم صحة بشرة طفلهم، وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية.
ماء دافئ، الماء الدافئ يساعد على التخلص من الأوساخ والشوائب بلطف دون أن يسبب أي ضرر لبشرة الطفل.
صابون مخصص للأطفال، اختاري صابوناً مخصصاً للأطفال، ويفضل أن يكون خالياً من المواد الكيميائية الضارة، ولطيفاً على بشرة الطفل، ولا يحتوي على عطور أو مواد مهيجة.
مرطب للبشرة، بعد تنظيف الرقبة، قد تحتاجين إلى استخدام مرطب للبشرة للحفاظ على نعومتها وحمايتها من الجفاف، اختاري مرطباً خاصاً للأطفال.
إذا لاحظتِ أياً من الأعراض التالية على رقبة طفلك، يفضل استشارة الطبيب فوراً:
لذلك يستعرض الدكتور محمود موافي أستاذ طب الأطفال في هذا التقرير أسباب حساسية رقبة الرضيع والكيفية الصحيحة لتنظيفها بشكل آمن.
أسباب حساسية الرقبة عند الرضع
ارتخاء الأوعية الدموية، في بعض الأحيان قد تظهر رقعة حمراء وردية على رقبة الطفل نتيجة تمدد أو ارتخاء الأوعية الدموية تحت الجلد، ومن المحتمل أن تكون أكثر وضوحاً عندما يبكي الطفل، وعادة ما تختفي مع مرور الوقت.
سيلان اللبن من الفم، أثناء الرضاعة الطبيعية، أو الرضاعة من الزجاجة، قد ينسكب بعض الحليب الزائد على عنق الطفل، والذي يتجمع في ثنايا الجلد، لذا إذا لم يتم تنظيفها؛ فقد يظل الجلد رطباً ويحدث طفح جلدي.
عدوى فطرية، قد يظهر طفح جلدي على رقبة الطفل بسبب عدوى فطرية، حيث تميل الفطريات إلى الازدهار في الأماكن الرطبة والدافئة، وقد تصبح طيات جلد رقبة الطفل مكاناً مثالياً لتكاثر مثل هذه الفطريات.
تهيج الجلد، ربما تحتك التجاعيد الموجودة في جلد رقبة الطفل ببعضها البعض باستمرار وكذلك بملابس الطفل؛ ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد، ومن ثم ظهور طفح جلدي في الرقبة.
تنظيف رقبة الرضيع
الاهتمام بنظافة هذه المنطقة يمكن أن يحمي الطفل من الالتهابات والفطريات، ويمنحه الراحة والنظافة التي يحتاج إليها.
يجب على الوالدين أن يتابعوا بشكل دائم صحة بشرة طفلهم، وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية.
أساليب لتعليم الطفل النظافة ونصائح لا تغفلي عنها
أهمية تنظيف رقبة الرضيع بعناية
تعد رقبة الرضيع من المناطق التي يتراكم فيها العديد من الإفرازات مثل الحليب، العرق، الجلد الميت، وأحياناً الطعام إذا كان قد بدأ في تناول الطعام الصلب، وهذه التراكمات يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل التهابات الجلد، التسلخات، أو حتى الفطريات، كما أن رقبة الرضيع تكون منطقة طيّة، مما يجعل التنظيف أكثر تحدياً، إذا لم يتم تنظيفها بانتظام أو بطريقة غير صحيحة.بعض الأسباب التي تجعل تنظيف رقبة الرضيع أمراً بالغ الأهمية:
- الوقاية من الالتهابات الجلدية: التراكمات يمكن أن تسبب تهيج الجلد، وهو ما قد يؤدي إلى الالتهابات.
- منع الرائحة الكريهة: مثل أي منطقة يتراكم فيها العرق أو الحليب، قد تسبب تراكمات الحليب أو الطعام رائحة غير مستحبة.
- حماية من التسلخات والفطريات: إذا ظلت الرقبة مبللة لفترات طويلة؛ فإنها تصبح بيئة مثالية لنمو الفطريات.
الأدوات اللازمة لتنظيف رقبة الرضيع
الأدوات المناسبة لضمان التنظيف بطريقة آمنة وفعّالة:
قطعة قماش ناعمة أو شاش معقم، استخدمي قطعة قماش ناعمة، أو شاش معقم لتجنب التسبب في خدش أو تهيج البشرة الرقيقةماء دافئ، الماء الدافئ يساعد على التخلص من الأوساخ والشوائب بلطف دون أن يسبب أي ضرر لبشرة الطفل.
صابون مخصص للأطفال، اختاري صابوناً مخصصاً للأطفال، ويفضل أن يكون خالياً من المواد الكيميائية الضارة، ولطيفاً على بشرة الطفل، ولا يحتوي على عطور أو مواد مهيجة.
مرطب للبشرة، بعد تنظيف الرقبة، قد تحتاجين إلى استخدام مرطب للبشرة للحفاظ على نعومتها وحمايتها من الجفاف، اختاري مرطباً خاصاً للأطفال.
الخطوات التي يجب اتباعها لتنظيف رقبة الرضيع بشكل صحيح
غسل يديك أولاً:
قبل البدء في تنظيف الطفل، يجب عليكِ غسل يديك جيداً لضمان نظافة يديك أثناء التعامل مع الطفل؛ ما يساعد على تجنب نقل الجراثيم أو البكتيريا إلى جلد الطفل.استخدام الماء الدافئ:
استخدمي ماءً دافئاً (ليس حاراً) لغسل الرقبة، تأكدي من أن الماء ليس شديد الحرارة حتى لا يتسبب في إضرار بشرة الرضيع.بللي القماش أو الشاش بالماء:
اغمسي قطعة القماش الناعمة أو الشاش في الماء الدافئ، ثم أعصريها قليلاً لتتخلص من الماء الزائد.تنظيف المنطقة بلطف:
ابدئي في تنظيف رقبة الطفل بحركات دائرية لطيفة، مع الحرص على الوصول إلى جميع الطيات حول الرقبة، وتأكدي من إزالة أي تراكمات أو إفرازات قد تكون متراكمة على الجلد، لا تضغطي بشدة على الرقبة أو منطقة الطيات لتجنب التسبب في أي تهيج.تجنب استخدام المواد الكيميائية القوية:
تجنبي استخدام أي مستحضرات تحتوي على كحول أو عطور قوية، لأنها قد تسبب تهيجاً أو جفافاً للجلد، استخدمي فقط الماء أو صابون الأطفال المعتدل إذا لزم الأمر.جففي الرقبة بلطف:
بعد الانتهاء من تنظيف الرقبة، قومي بتجفيف المنطقة بلطف باستخدام منشفة ناعمة جداً، أو قطعة قماش نظيفة، تأكدي من تجفيف المنطقة جيداً دون فركها بقوة لتجنب تهيج البشرة.ترطيب الرقبة:
استخدمي مرطباً خفيفاً وآمناً للأطفال لترطيب منطقة الرقبة بعد تنظيفها، المرطب يساعد على حماية البشرة من الجفاف، ويمنحها نعومة ومرونة.متى يجب استشارة الطبيب؟
- ظهور بقع حمراء أو طفح جلدي مستمر.
- تورم أو حساسية شديدة في الجلد.
- خروج إفرازات من الطيات الجلدية.
- رائحة كريهة غير عادية تستمر رغم التنظيف المنتظم.
أخبار متعلقة :