محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن السحر يُعتبر من أشد أنواع الأذى، وهو مذكور في القرآن الكريم، والسنة النبوية، حيث قد يصل تأثيره إلى الإصابة بالأمراض وتدمير الحياة بل والموت.
واستشهد العالم الأزهري، في تصريحات له، بقول الله تعالى في سورة البقرة: "واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا"(البقرة: 102)، وكذلك يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم، خطورة السحر، في حديثه الشريف:"اجتنبوا السبع الموبقات" وذكر منها "السحر" (رواه البخاري ومسلم).
وشدد على أن السحر لن يضر أحدًا إلا بإذن الله، كما قال تعالى:"وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" (البقرة: 102)، لنتوكل على الله ونتحصن بالإيمان، فهو الشافي والمعافي.
وعن علاج السحر، أكد أن الأمر يعتمد على الإيمان بالله والتوكل عليه، ويشمل عدة خطوات رئيسية، أولًا، يُنصح بالرقية الشرعية، حيث تُقرأ آيات من القرآن الكريم مثل سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورتي الإخلاص والمعوذتين، بالإضافة إلى الآيات التي تتحدث عن إبطال السحر، كما يجب الدعاء إلى الله بطلب الشفاء والعافية، مثل قول: "اللهم إني أعوذ بك من السحر"، ثانيًا، الاستغفار والتوبة أمر ضروري، إذ إن التوبة إلى الله والابتعاد عن الذنوب تجلب الحماية.
وأضاف يُفضل المواظبة على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء، فهي تعمل كتحصين من الأذى، لافتا إلى أنه ينبغي الاعتماد على الله واليقين بأنه الشافي والمعافي، بهذه الوسائل، نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء ويمن علينا بالشفاء.
أخبار متعلقة :