محمد اسماعيل - القاهرة - كتب - نشأت علي:
أكد أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه عدة رسائل مهمة بشأن القضية الفلسطينية خلال لقائه مع رئيس وزراء هولندا، على رأسها رفض أي مخطط إسرائيلي لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية، والتأكيد على المطالب المصرية التي رفعتها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، لافتا إلى أن الرسائل المصرية كانت واضحة وقوية وتؤكد الدعم المصرى غير المحدود لحقوق الشعب الفلسطيني وتضمن الاستقرار للمنطقة.
وأضاف «عبدالجواد»، أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، ودعت لضرورة التحقيق الدولى في جرائم الاحتلال، وكانت القيادة السياسية على وعي كامل بمخطط الاحتلال في شن حربا على غزة، ووصلت انتهاكات إسرائيل بالعقاب الجماعي، لافتا إلى أن الدولة المصرية أوقفت مخطط التهجير القسري الذي أصبحا أوهاما لن تتحقق على أرض الواقع، واصفًا موقف مصر بالتاريخي في دعم الحق الفلسطيني في المقاومة ضد احتلال يمارس كافة الأعمال الوحشية بحق المدنيين.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن العالم الآن تيقن بشمولية الرؤية المصرية جول ضرورة حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، لافتا إلى أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات الحاسمة من أجل التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حلول عاجلة على المستوى وقف العدوان الإسرائيلي ودعم أهالى قطاع غزة ووصول المساعدات لهم ، بجانب حماية مقدرات الدولة الفلسطينية وما زالت تبذل جهودا حثيثة فى ملف دعم القضية الفلسطينية
وأوضح «عبدالجواد»، أن الدولة المصرية تحمل على عاتقها الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف أمام أي مخططات تستهدف زعزعة استقرار المنطقة، والجميع يعول على مصر نظرا لدورها الريادي والقيادي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدور المصرى منذ بداية العدوان عمل على الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم عبر الهدن الإنسانية لضمان استقرار المنطقة، وسرعة إدخال المساعدات خاصة أن أغلب المساعدات التي دخلت غزة كانت من مصر.
أخبار متعلقة :