شكرا لقرائتكم خبر عن كيف تتعامل الأسواق مع محاولة اغتيال ترامب؟ والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - قال تقرير اقتصادي إن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي والمرشح الرئاسي لانتخابات 2024 دونالد ترامب، وضعت أسواق المال في اختبار صعب مع انطلاق تعاملات أسبوع جديد من أسابيع التداول.
وأظهرت الأسواق ارتباكًا طفيفًا في بداية تعاملات أمس الاثنين، لكن شهية المخاطرة سرعان ما أمسكت بزمام حركة السعر في الأسواق لتبدأ موجة من التفاؤل في السيطرة على معنويات المستثمرين.
وبمجرد التركيز على فرص فوز ترامب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأت الإيجابية تتوغل في الأسواق، وهو ما ظهر في أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع افتتاح أول أيام التداول هذا الأسبوع، والتي رغم عدم تحقيقها ارتفاعًا ملحوظًا، تمكنت من تفادي الهبوط.
وبذلك تأكد أن الحادث لم يكون له أثر قوي للغاية على الأسواق في اليوم الأول من أيام التداول عقب الهجوم على ترامب أثناء مؤتمر انتخابي في بنسلفانيا.
ويرجح أن الأثر المأساوي الذي كان من المتوقع أن يقع على كاهل الأسواق تراجع بقوة بسبب نجاة المرشح الجمهوري من محاولة الاغتيال وظهوره بمظهر بطولي بعد إطلاق النار مباشرةً، مما قد يزيد من شعبيته بين الناخبين.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها ترامب مكاسب سياسية دون أن يبذل أي جهد يُذكر لا هو ولا حملته الانتخابية، وكأن هذه المكاسب هدايا تهبط عليه من السماء.
ووفقا للتقرير فإن محاولة اغتيال ترامب وما خلفته من أثر إيجابي قد يخدم حملته بما تحقق من فوائد للمرشح الجمهوري بعد الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء المناظرة التلفزيونية التي دارت بين المتنافسين على مقعد الرئاسة.
وقبل مارس الماضي، كانت العلاقة الطردية هذه بين الأسهم وفرص فوز بايدن بالانتخابات قوية جدًا.
ونوه التقرير بوجود دليل آخر على أن العلاقة الإيجابية تزداد قوة بين مؤشرات الأسهم الأمريكية وفرص فوز ترامب وجود علاقة إيجابية بين ستاندرد آند بورز 500 والبيتكوين، مما أدى إلى صعود المؤشر والبيتكوين بعد الهجوم.
وارتفعت البيتكوين بحوالي 5.25%، وهو ما يؤيد أن المستثمرين في أسواق المال العالمية بصفة عامة – وأسواق العملات الرقمية على وجه الخصوص – يرجحون كفة فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وتراجع التضخم الأمريكي الخميس إلى مستويات أدنى من توقعات السوق، وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاء العمالة في الولايات المتحدة.
ويصب هبوط التضخم في صالح توقعات خفض الفائدة، خاصة بعد شهادة رئيس الفيدرالي جيروم باول على الأوضاع الاقتصادية أمام الكونجرس الأمريكي.
وسجلت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا بـ3.00% في يونيو الماضي مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 3.3%.
وجاءت القراءة الفعلية للشهر الماضي أقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 3.1%.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، سجل المؤشر ارتفاعًا 0.1% الشهر الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 0.2%، مما يشير إلى مستويات أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 0.2%.
وارتفعت القراءة السنوية للمؤشر إلى 3.3% في يونيو الماضي مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 3.4%، مما يلقي الضوء على انخفض أكثر من المتوقع إلى نفس المستوى المسجل في القراءة السابقة، وفقًا للبيانات الصادرة الجمعة الماضية.
ولم يشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، أي تغيير على الإطلاق الاثنين مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 104.09 نقطة.
وبحسب التقرير الصادر عن "نور كابيتال"، هبط المؤشر إلى أدنى المستويات على مدار يوم التداول الجاري عند 104.03 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 104.32 نقطة.
لكن بعد أن بدأ المستثمرون يثمنون فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية ويرجحون كفة فرص فوزه مقارنة ببايدن، بدأ الدولار الأمريكي في التخلي عن ارتباطه القوي ببيانات التضخم ليبدأ في الاستفادة من الآثار التي خلفتها محاولة اغتيال المرشح الجمهوري.
وأظهرت الأسواق ارتباكًا طفيفًا في بداية تعاملات أمس الاثنين، لكن شهية المخاطرة سرعان ما أمسكت بزمام حركة السعر في الأسواق لتبدأ موجة من التفاؤل في السيطرة على معنويات المستثمرين.
مكاسب مستمرة
لم يؤدي إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق إلى هروب المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، بدلًا من ذلك ركز المستثمرون على ما وراء الحادث وما قد يعنيه للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الجمهوري.وبمجرد التركيز على فرص فوز ترامب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأت الإيجابية تتوغل في الأسواق، وهو ما ظهر في أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع افتتاح أول أيام التداول هذا الأسبوع، والتي رغم عدم تحقيقها ارتفاعًا ملحوظًا، تمكنت من تفادي الهبوط.
وبذلك تأكد أن الحادث لم يكون له أثر قوي للغاية على الأسواق في اليوم الأول من أيام التداول عقب الهجوم على ترامب أثناء مؤتمر انتخابي في بنسلفانيا.
ويرجح أن الأثر المأساوي الذي كان من المتوقع أن يقع على كاهل الأسواق تراجع بقوة بسبب نجاة المرشح الجمهوري من محاولة الاغتيال وظهوره بمظهر بطولي بعد إطلاق النار مباشرةً، مما قد يزيد من شعبيته بين الناخبين.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها ترامب مكاسب سياسية دون أن يبذل أي جهد يُذكر لا هو ولا حملته الانتخابية، وكأن هذه المكاسب هدايا تهبط عليه من السماء.
ووفقا للتقرير فإن محاولة اغتيال ترامب وما خلفته من أثر إيجابي قد يخدم حملته بما تحقق من فوائد للمرشح الجمهوري بعد الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء المناظرة التلفزيونية التي دارت بين المتنافسين على مقعد الرئاسة.
ستاندرد آند بورز 500
وكشف الحادث المروع عن العلاقة الإيجابية أو الطردية القوية بين مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واحتمالات فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية، وهي العلاقة التي بدأت تزداد قوة منذ مارس الماضي، وفقا لعدد كبير من محللي الأسواق ومحللي استطلاعات رأي الانتخابات الأمريكية 2024.وقبل مارس الماضي، كانت العلاقة الطردية هذه بين الأسهم وفرص فوز بايدن بالانتخابات قوية جدًا.
ونوه التقرير بوجود دليل آخر على أن العلاقة الإيجابية تزداد قوة بين مؤشرات الأسهم الأمريكية وفرص فوز ترامب وجود علاقة إيجابية بين ستاندرد آند بورز 500 والبيتكوين، مما أدى إلى صعود المؤشر والبيتكوين بعد الهجوم.
وارتفعت البيتكوين بحوالي 5.25%، وهو ما يؤيد أن المستثمرين في أسواق المال العالمية بصفة عامة – وأسواق العملات الرقمية على وجه الخصوص – يرجحون كفة فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
الدولار الأمريكي
كان الدولار الأمريكي يقف عاجزًا عن تحديد اتجاه واضح منذ مستهل تعاملات الأسبوع الجديد الاثنين استمرارًا لمسلسل التأثر سلبًا بالدفعة الأحدث من بيانات التضخم الأمريكية التي ألقت الضوء على تراجع كبير في نمو الأسعار في الولايات المتحدة.وتراجع التضخم الأمريكي الخميس إلى مستويات أدنى من توقعات السوق، وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاء العمالة في الولايات المتحدة.
ويصب هبوط التضخم في صالح توقعات خفض الفائدة، خاصة بعد شهادة رئيس الفيدرالي جيروم باول على الأوضاع الاقتصادية أمام الكونجرس الأمريكي.
هبوط التضخم
وهبط مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في يونيو الماضي بواقع 0.1-% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 0.0%، وفقا للقراءة الشهرية التي جاءت دون توقعات السوق التي أشارت إلى 0.1%.وسجلت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا بـ3.00% في يونيو الماضي مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 3.3%.
وجاءت القراءة الفعلية للشهر الماضي أقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 3.1%.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، سجل المؤشر ارتفاعًا 0.1% الشهر الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 0.2%، مما يشير إلى مستويات أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 0.2%.
وارتفعت القراءة السنوية للمؤشر إلى 3.3% في يونيو الماضي مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 3.4%، مما يلقي الضوء على انخفض أكثر من المتوقع إلى نفس المستوى المسجل في القراءة السابقة، وفقًا للبيانات الصادرة الجمعة الماضية.
ولم يشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، أي تغيير على الإطلاق الاثنين مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 104.09 نقطة.
وبحسب التقرير الصادر عن "نور كابيتال"، هبط المؤشر إلى أدنى المستويات على مدار يوم التداول الجاري عند 104.03 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 104.32 نقطة.
لكن بعد أن بدأ المستثمرون يثمنون فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية ويرجحون كفة فرص فوزه مقارنة ببايدن، بدأ الدولار الأمريكي في التخلي عن ارتباطه القوي ببيانات التضخم ليبدأ في الاستفادة من الآثار التي خلفتها محاولة اغتيال المرشح الجمهوري.
أخبار متعلقة :