شكرا لقرائتكم خبر عن هبوط جماعي في مؤشرات الأسهم الأمريكية مع تراجع رهانات خفض الفائدة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تراجعت الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الخميس مع انحسار التفاؤل بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في حين استمرت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني في بداية عام صعبة بالنسبة للمستثمرين، وفق ماذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% تقريبًا بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة 0.6% في استمرارٍ لثالث خسارة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6% أيضًا.
يأتي تحرك الأسهم النازل مع قيام المستثمرين بتقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في مارس القادم.
ووضع المستثمرون رهانات جديدة ترى فرصًا بنسبة 57% لأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس أسعار الفائدة وفقًا لأداة المراقبة السوقية "سي إم إي فيد واتش".
يعد هذا التنبأ النسبي أقل من احتمال سابق بــ 67% الأسبوع الماضي فقط وأقل كذلك من نسبة 71% التي كان يرى السوق إمكانية تحقيقها قبل شهر.
تراجعت الأسهم مع خفض المسئولين المصرفيين وصناع السياسات في البنك الفيدرالي من الرهانات والتوقعات المستمرة بخفض الفائدة من قبلهم وذلك في أمريكا على أن تلحق بهم البنوك المركزية في أوروبا ودول كثيرة في العالم بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام البادئ 2024 وليس في مايو أو بعد ذلك.
لم تبدر مثل تلك الإشارات المخيبة للآمال من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وحده، بل انضمت إليه في هذا السياق رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد التي أدلت يوم الأربعاء بتصريحات تحاكي تلك التي أطلقها عضو محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريس والر، والتي صبت جميعها في زاوية الأهمية والضرورة، بالدعوة إلى الحذر وعدم الانجرار خلف توقعات مبالغ فيها بإمكانية خفض الفائدة قريبًا وأن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول.
وجاءت ضربة أخرى من بيانات الناتج المحلي الإجمالي المخيبة للآمال والتي كانت في تراجع النمو الصيني وهو الأمر الذي ساهم في خفض توقعات أسعار النفط وسط مخاوف من تراجع الطلب من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت العقود الآجلة وسيط غرب تكساس لشهر فبراير بمقدار 16 سنتًا أو 0.22% لتستقر عند 72.56 دولارًا للبرميل.
بينما خسرت عقود برنت الآجلة لشهر مارس 41 سنتًا أو 0.52% لتستقر عند 77.88 دولارًا للبرميل.
خسرت أسعار النفط أكثر من 2% في وقت سابق من جلسة التداول بعد نمو اقتصادي في الصين في الربع الرابع خالف التوقعات ما أثار المخاوف بشأن الطلب على النفط.
واستعاد الخامان القياسيان بعض الخسائر إذ توقعت أوبك نموا قويا للطلب على النفط في 2025 قدره 1.8 مليون برميل يوميا كما وتوقعت نمو الطلب بمقدار 2.25 مليون برميل. وانخفضت أسهم تعدين البيتكوين حيث ظل سعر العملة المشفرة في المنطقة الحمراء يوم الأربعاء.
قال المحلل جوناثان كرينسكي من شركة "بي تي آي جي" :"إن أهم اسمين يجب مراقبتهما في هذه الآونة هما: آبل وإنفيديا.
وأضاف كرينسكي أن شركة آبل تعيد أيضًا اختبار مستوى 180 دولارًا للسهم والذي مثل مستوى مقاومة رئيسي في نهاية عامي 2021 و2022.
وانخفضت أسهم أبل بنسبة 5.6% منذ بداية العام حتى الآن في حين ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 12.7% وانخفض كلا السهمين بنسبة 1٪ تقريبًا خلال جلسة الأربعاء.
انخفاض المؤشرات
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% تقريبًا بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة 0.6% في استمرارٍ لثالث خسارة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6% أيضًا.
اتجاه هبوطي للأسهم الأمريكية
يأتي تحرك الأسهم النازل مع قيام المستثمرين بتقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في مارس القادم.
ووضع المستثمرون رهانات جديدة ترى فرصًا بنسبة 57% لأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس أسعار الفائدة وفقًا لأداة المراقبة السوقية "سي إم إي فيد واتش".
يعد هذا التنبأ النسبي أقل من احتمال سابق بــ 67% الأسبوع الماضي فقط وأقل كذلك من نسبة 71% التي كان يرى السوق إمكانية تحقيقها قبل شهر.
إشارات أسعار الفائدة
تراجعت الأسهم مع خفض المسئولين المصرفيين وصناع السياسات في البنك الفيدرالي من الرهانات والتوقعات المستمرة بخفض الفائدة من قبلهم وذلك في أمريكا على أن تلحق بهم البنوك المركزية في أوروبا ودول كثيرة في العالم بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام البادئ 2024 وليس في مايو أو بعد ذلك.
لم تبدر مثل تلك الإشارات المخيبة للآمال من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وحده، بل انضمت إليه في هذا السياق رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد التي أدلت يوم الأربعاء بتصريحات تحاكي تلك التي أطلقها عضو محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريس والر، والتي صبت جميعها في زاوية الأهمية والضرورة، بالدعوة إلى الحذر وعدم الانجرار خلف توقعات مبالغ فيها بإمكانية خفض الفائدة قريبًا وأن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول.
خيبة أمل في الصين
وجاءت ضربة أخرى من بيانات الناتج المحلي الإجمالي المخيبة للآمال والتي كانت في تراجع النمو الصيني وهو الأمر الذي ساهم في خفض توقعات أسعار النفط وسط مخاوف من تراجع الطلب من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أسعار النفط
ارتفعت العقود الآجلة وسيط غرب تكساس لشهر فبراير بمقدار 16 سنتًا أو 0.22% لتستقر عند 72.56 دولارًا للبرميل.
بينما خسرت عقود برنت الآجلة لشهر مارس 41 سنتًا أو 0.52% لتستقر عند 77.88 دولارًا للبرميل.
خسرت أسعار النفط أكثر من 2% في وقت سابق من جلسة التداول بعد نمو اقتصادي في الصين في الربع الرابع خالف التوقعات ما أثار المخاوف بشأن الطلب على النفط.
توقعات أوبك
واستعاد الخامان القياسيان بعض الخسائر إذ توقعت أوبك نموا قويا للطلب على النفط في 2025 قدره 1.8 مليون برميل يوميا كما وتوقعت نمو الطلب بمقدار 2.25 مليون برميل. وانخفضت أسهم تعدين البيتكوين حيث ظل سعر العملة المشفرة في المنطقة الحمراء يوم الأربعاء.
إنفيديا وآبل
قال المحلل جوناثان كرينسكي من شركة "بي تي آي جي" :"إن أهم اسمين يجب مراقبتهما في هذه الآونة هما: آبل وإنفيديا.
وأضاف كرينسكي أن شركة آبل تعيد أيضًا اختبار مستوى 180 دولارًا للسهم والذي مثل مستوى مقاومة رئيسي في نهاية عامي 2021 و2022.
وانخفضت أسهم أبل بنسبة 5.6% منذ بداية العام حتى الآن في حين ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 12.7% وانخفض كلا السهمين بنسبة 1٪ تقريبًا خلال جلسة الأربعاء.
أخبار متعلقة :