شكرا لقرائتكم خبر عن التوترات في الشرق الأوسط تدعم استمرار صعود أسعار النفط والان نبدء بالتفاصيل
صعود أسعار النفط (متداولة)
صعود أسعار النفط (متداولة)
2024/01/14 15:40
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
من المتوقع استمرار صعود أسعار النفط في ظل توترات الشرق الأوسط، فيما قفزت أسعار النفط 4% يوم السبت مع تحويل ناقلات نفط مسارها من البحر الأحمر، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي أوبزيرفر".
ارتفاع العقود الآجلة
كانت العقود الآجلة لخام برنت الرابح الأكبر من التوترات الأخيرة، حيث ارتفعت 3.16 دولار أو 4.1 % إلى 80.57 دولار للبرميل في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.05 دولار أو 4.2 % إلى 75.07 دولار. ويتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي.
مخاوف السوق
زادت مخاوف السوق بشأن اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط بعد الاشتباكات في غزة، مما يؤثر على إمدادات النفط من المنطقة.
3 أضعاف تأثير صدمات أسعار النفط
حول ذلك قال شاول كافونيك محلل الطاقة في شركة "إم إس تي ماركيو": "إذا توقف جزء كبير من تدفقات في الشرق الأوسط سيشكل ذلك ما يصل إلى ثلاثة أضعاف تأثير صدمات أسعار النفط في السبعينيات وأكثر من ضعف تأثير الصراع في أوكرانيا على أسواق الغاز بالنسبة لسلاسل التوريد في وضع تعاني فيه المخزونات".
15 % من الشحن العالمي
وأدت التوترات في البحر الأحمر إلى توقف مؤقت للتجارة الدولية بين أوروبا وآسيا يمثل نحو 15 % من حركة الشحن العالمية.
تحويل المسارات
وحولت شركات الشحن العملاقة مثل "ميرسك" وغيرها مسارات السفن بعيدًا عن البحر الأحمر.
وبينما تميل السوق نحو توقعات هبوطية فإن التوترات السياسية المتزايدة في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تحول صعودي في السوق إذا تأثر العرض، وفق ماذكر موقع إف إكس إمباير الأمريكي.
إعادة توجيه شركات الشحن
خلال الشهر الماضي، أجبرت التوترات في البحر الأحمر شركات الشحن العملاقة على إعادة توجيه سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، إذ أن ما يقرب من 15% من حركة الشحن في العالم و30% من حركة الحاويات تمر عبر البحر الأحمر كل عام بما في ذلك ناقلات النفط وسفن الحاويات التي تنقل كل أنواع المنتجات، وفق ما ذكرت مجلة فوريتشن.
وفي يوم الجمعة، غيرت أربع ناقلات نفط رئيسية مسارها لتجنب المرور عبر البحر الأحمر.
سوء حظ الاقتصاد العالمي
ومن سوء الحظ أن الاقتصاد العالمي الذي هزه الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 قد تؤثر السياسية في الأسواق قبل أن ينتصر بنك الاحتياطي الفيدرالي في معركة التضخم، وفقا للمجلة.
وترفع الاشتباكات في غزة من اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار النفط حيث أن أسعار النفط آخذة في الارتفاع كما وتضاعفت تكاليف الشحن منذ أكتوبر وهناك تأخيرات طويلة في عبور البضائع.
عواقب أزمة البحر الأحمر
ولكن عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بالتأثير الاقتصادي لأزمة البحر الأحمر وخاصة بالنسبة للولايات المتحدة يرى بوب إليوت المؤسس المشارك وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة الاستثمار "آن ليميتد" أن الأمر لا يجب المبالغة فيه.
وأشار إليوت إلى أنه على الرغم من أنه من المفيد فهم العواقب المحتملة لأزمة البحر الأحمر والاستعداد لها والتي تشمل ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي إلا أنه لا أحد يعرف حقًا إلى متى ستستمر أو مدى سوءها.
ويتفق الخبراء على أنه من الناحية النظرية، يمكن لأزمة البحر الأحمر بالتأكيد أن تتسبب في ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار النفط مما يؤدي إلى عودة التضخم العالمي الذي من شأنه أن يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما يؤثر على الاقتصاد العالمي.
لكن التوترات في طريق التجارة الرئيسي يمكن أن تهدأ أيضًا مما يؤدي إلى هدوء التوترات وترك أسعار النفط لعوامل السوق وبالتالي تراجع التضخم وتمهيد الطريق لهبوط سلس حيث يتلاشى التضخم دون حدوث ركود.
أزمة الشحن وسلسلة التوريد
وذكر الخبراء إن التنبؤ بالأثر الاقتصادي لأزمة البحر الأحمر ليس بالأمر السهل لكن الصراع الإقليمي قد يؤدي بالفعل إلى بعض المشاكل المحددة للشركات والمستهلكين، فأولاً سترتفع أسعار الشحن وسيكون لذلك تأثير فوري على بعض الشركات.
وارتفع مؤشر درويري العالمي للحاويات الذي يتتبع أسعار شحن الحاويات على 11 طريقاً تجارياً رئيسياً بنسبة 121% من 1390 دولاراً لكل حاوية طولها 40 قدماً قبيل اندلاع الحرب إلى 3090 دولاراً.
وثانياً، إعادة توجيه سلاسل التوريد، وهو ما يؤدي إلى فترات عبور أطول للبضائع في جميع أنحاء العالم.
ارتفاع العقود الآجلة
أخبار متعلقة
مخاوف السوق
زادت مخاوف السوق بشأن اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط بعد الاشتباكات في غزة، مما يؤثر على إمدادات النفط من المنطقة.
3 أضعاف تأثير صدمات أسعار النفط
حول ذلك قال شاول كافونيك محلل الطاقة في شركة "إم إس تي ماركيو": "إذا توقف جزء كبير من تدفقات في الشرق الأوسط سيشكل ذلك ما يصل إلى ثلاثة أضعاف تأثير صدمات أسعار النفط في السبعينيات وأكثر من ضعف تأثير الصراع في أوكرانيا على أسواق الغاز بالنسبة لسلاسل التوريد في وضع تعاني فيه المخزونات".
15 % من الشحن العالمي
وأدت التوترات في البحر الأحمر إلى توقف مؤقت للتجارة الدولية بين أوروبا وآسيا يمثل نحو 15 % من حركة الشحن العالمية.
تحويل المسارات
وحولت شركات الشحن العملاقة مثل "ميرسك" وغيرها مسارات السفن بعيدًا عن البحر الأحمر.
وبينما تميل السوق نحو توقعات هبوطية فإن التوترات السياسية المتزايدة في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تحول صعودي في السوق إذا تأثر العرض، وفق ماذكر موقع إف إكس إمباير الأمريكي.
إعادة توجيه شركات الشحن
خلال الشهر الماضي، أجبرت التوترات في البحر الأحمر شركات الشحن العملاقة على إعادة توجيه سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، إذ أن ما يقرب من 15% من حركة الشحن في العالم و30% من حركة الحاويات تمر عبر البحر الأحمر كل عام بما في ذلك ناقلات النفط وسفن الحاويات التي تنقل كل أنواع المنتجات، وفق ما ذكرت مجلة فوريتشن.
وفي يوم الجمعة، غيرت أربع ناقلات نفط رئيسية مسارها لتجنب المرور عبر البحر الأحمر.
سوء حظ الاقتصاد العالمي
ومن سوء الحظ أن الاقتصاد العالمي الذي هزه الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 قد تؤثر السياسية في الأسواق قبل أن ينتصر بنك الاحتياطي الفيدرالي في معركة التضخم، وفقا للمجلة.
وترفع الاشتباكات في غزة من اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار النفط حيث أن أسعار النفط آخذة في الارتفاع كما وتضاعفت تكاليف الشحن منذ أكتوبر وهناك تأخيرات طويلة في عبور البضائع.
عواقب أزمة البحر الأحمر
ولكن عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بالتأثير الاقتصادي لأزمة البحر الأحمر وخاصة بالنسبة للولايات المتحدة يرى بوب إليوت المؤسس المشارك وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة الاستثمار "آن ليميتد" أن الأمر لا يجب المبالغة فيه.
وأشار إليوت إلى أنه على الرغم من أنه من المفيد فهم العواقب المحتملة لأزمة البحر الأحمر والاستعداد لها والتي تشمل ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي إلا أنه لا أحد يعرف حقًا إلى متى ستستمر أو مدى سوءها.
ويتفق الخبراء على أنه من الناحية النظرية، يمكن لأزمة البحر الأحمر بالتأكيد أن تتسبب في ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار النفط مما يؤدي إلى عودة التضخم العالمي الذي من شأنه أن يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما يؤثر على الاقتصاد العالمي.
لكن التوترات في طريق التجارة الرئيسي يمكن أن تهدأ أيضًا مما يؤدي إلى هدوء التوترات وترك أسعار النفط لعوامل السوق وبالتالي تراجع التضخم وتمهيد الطريق لهبوط سلس حيث يتلاشى التضخم دون حدوث ركود.
أزمة الشحن وسلسلة التوريد
وذكر الخبراء إن التنبؤ بالأثر الاقتصادي لأزمة البحر الأحمر ليس بالأمر السهل لكن الصراع الإقليمي قد يؤدي بالفعل إلى بعض المشاكل المحددة للشركات والمستهلكين، فأولاً سترتفع أسعار الشحن وسيكون لذلك تأثير فوري على بعض الشركات.
وارتفع مؤشر درويري العالمي للحاويات الذي يتتبع أسعار شحن الحاويات على 11 طريقاً تجارياً رئيسياً بنسبة 121% من 1390 دولاراً لكل حاوية طولها 40 قدماً قبيل اندلاع الحرب إلى 3090 دولاراً.
وثانياً، إعادة توجيه سلاسل التوريد، وهو ما يؤدي إلى فترات عبور أطول للبضائع في جميع أنحاء العالم.
أخبار متعلقة :