شكرا لقرائتكم خبر عن
رئيس القابضة المعدنية: 29 مليار جنيه إيرادات مستهدفة العام المالى المقبل - صور
والان نبدء بالتفاصيلالقاهرة - بواسطة محمد صلاح - الاثنين 9 يوليوز 2018 06:54 مساءً - أكد الدكتور مدحت نافع، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام إنه سيتم الإعلان عن الفائز بتطوير شركة الحديد والصلب خلال شهر، لافتا أن كل البدائل التمويلية متاحة، لإنشاء مصنع شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى فى ظل قوة الشركة محليا وخارجيا.
وأضاف الدكتور مدحت نافع فى حوار شامل لـ"الخليج 365" أن الشركة القابضة قطعت شوطا كبيرا فى ملف سداد ديون بنك الاستثمار القومى، سواء التى كانت على الشركات تحت التصفية، والتى بقى منها شركة الأهلية فقط، أو الديون على الشركات الحالية، أو على الشركة القابضة نفسها.
وحول تفاصيل الديون قال نافع إن مديونية بنك الاستثمار القومى على الشركات المصفاة، كانت أكثر من 5 مليارات جنيه، وبعد المفاوضات تم الاتفاق على سداد 800 مليون جنيه، سددنا منها 25%، والباقى سيحصل البنك على قطع أراض مميزة فى الإسكندرية جارى تحديدها.
الجزء الثانى من المديونية بلغ نحو 2.9 مليار جنيه، مديونية قديمة على الشركات كان تم الاتفاق على تسويتها عام 2007 فى إطار الاتفاق الإطارى، بحيث يتم مبادلة أسهم وأصول بالديون، لكنه لم يتم تفعيله، وسيتم تسوية المبلغ فور الاتفاق على الإجراءات من قبل وزارة المالية.
ملف سداد ديون الكهرباء والغاز
وحول ملف سداد ديون الغاز والكهرباء أوضح الدكتور مدحت نافع أن الشركة القابضة تسير فى الملف قدما، وبالفعل تسدد كل الشركات الاستهلاك الجديد وجارى التعامل فيما يتعلق بالديون القديمة، باعتبار أن ذلك التزاما لا يمكن التملص منه، موضحا حرص القابضة على دعم الموازنة العامة للدولة، حيث تم بالفعل تحويل 1.7 مليار جنيه تمثل حصة الشركة القابضة فى أرباح شركة مصر للألومنيوم التزاما بالمعيار المحاسبى، رقم 7 فقرة رقم 12 الخاصة بالتوزيعات، وتم التوزيع من خلال جمعية عامة، بهدف دعم وزارة المالية المالكة اصلا للشركات وهى فوائض، كانت عبارة عن اذون خزانة بجانب فوائض بلغت نحو 750 مليون جنيه اخرى من الشركة القابضة.
وحول عدم استخدام المصنع الجديد للفوائض لفت نافع إنه من المهم أن تكون الشركة لديها قروض، أى شركة ليس لديها قروض فى القوائم المالية نعتبره أمرا غير صحى، وبالتالى الاقتراض لإتمام المشروع باعتبار الشركة قوية ولديها ملاءة مالية أمر صحى، كما أننا نسعى أن يكون القرض من خارج مصر من بنوك تنمية مما يوفر عملة صعبة والفائدة لا تتعد 2% فقط. ناهيك عن دراسة بدائل تمويلية أخرى متاحة.
13 مليار جنيه استثمارات مصنع الألومنيوم الجديد
وأوضح الدكتور مدحت نافع أن المصنع الجديد للشركة استثماراته قد تصل إلى 13 مليار جنيه لزيادة الإنتاج لـ750 ألف طن بزيادة 250 ألف طن بتكنولوجيا جديدة موفرة للطاقة وصديق للبيئة وسنعمل جزئيا فى المصنع بمجرد تشغيل الأجزاء والخلايا ومتوقع الإنتاج خلال عام ونصف.
كما كشف الدكتور مدحت نافع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، أن الصادرات المستهدفة للشركات التابعة 12 شركة تبلغ نحو 12 مليار جنيه العام المالى 2018-2019، فيما حققت العام المالى الحالى نحو 10.4 مليار جنيه لأول مرة.
وأضاف الدكتور مدحت نافع أن الصادرات التى حققتها الشركة العام المالى 2017-2018 بلغت نحو 10.4 مليار جنيه، مقابل صادرات فعلية بلغت 6.9 مليار جنيه العام المالى 2016-2017.
وأكد مدحت نافع أن هناك توجيهات لكل رؤساء الشركات التابعة، لزيادة الصادرات بهدف توفير العملة الصعبة، وتحسين الأوضاع المالية للشركات، ورفع نسب الربحية فى إطار تنشيط التسويق والسعى إلى فتح أسواق جديدة.
صور مدحت نافع (3)
ارتفاع كبير فى حجم الصادرات للخارج
وحول أبرز الشركات المصدرة للمنتجات المصرية للخارج قال نافع إن شركة مصر للألومنيوم تستهدف صادرات بـ758 مليون جنيه، مقابل صادرات العام الحالى تصل إلى 704.4 مليون جنيه، ومقابل صادرات فعلية العام المالى 2016-2017 بلغت نحو 467.8 مليون جنيه.
فيما تستهدف شركة السبائك الحديدية صادرات بـ882.6 مليون جنيه، مقابل صادرات العام الحالى، تخطت المليار جنيه، فيما حققت العام المالى 2016-2017 نحو 695 مليون جنيه.
كما تستهدف شركة الكوك صادرات بنحو 844.5 مليون جنيه، مقابل صادرات العام الحالى بلغت أكثر من مليار جنيه وصادرات العام المالى 2016-2017 بلغت 218.8 مليون جنيه.
وأوضح أن شركة النصر للتعدين تستهدف العام المالى المقبل نحو مليار و92 مليون جنيه صادرات، مقابل صادرات بلغت 690 مليون جنيه العام الجارى، وصادرات محققة العام المالى 2016-2017 بلغت 830 مليون جنيه.
وقال: إن القابضة تتجه لتحقيق طفرة غير مسبوقة حيث تستهدف مبيعات للشركات التابعة تصل إلى 29 مليار جنيه العام المالى المقبل، مقابل نحو 21.6 مليار جنيه بنهاية العام المالى الجارى،ومقابل 16 مليار جنيه العام المالى2016-2017
وحول ملف الديون المتراكمة على الشركات قال انه بالفعل تم التسديد لبعض الشركات، فيما تعد أكبر مديونية هى شركة الحديد والصلب مدانة بنحو 3 مليار غاز و800 مليون كهرباء،وما تزال محل خلاف، موضحا أن شركة الحديد والصلب غنية جدا بأصول وخردة وتقدر تسدد مديونيها وإلا كان تم تصفيتها من فترات طويلة لأن معنى استمرار الشركة أنها قادرة على تلافى ذلك مستقبلا.
خاصة أن سوق الحديد والصلب كبير جدا وشركات كبيرة جدا فى العالم تريد مشاركتنا على مشروعات فى الحديد والصلب، وأيضا عندها الحل من خلال مبادلة الديون بالأسهم والأصول.
وقال إنه خلال شهر سنحدد الشركة التى ستطور الشركة، أما شركة ميت بروم الروسية تعمل حاليا على تطوير الغلايات التى قاربت على الانتهاء، وشركة "باش ماش" شغالة على تركيز الخامة فى الحديد خارج المناقصة، فى المناجم وندرس كل البدائل سواء التنفيذ على الجاف، أو الخلط او خلط محلى على مستورد.
وأضاف أن المشروع الجديد عندما تم طرحه كان يشمل تطوير كلى، وإنشاء مصنع حديد تسليح جديد، وتضمنت كراسة الشروط إنه من حقنا الانتقاء، ونحن سننتقى ما نريد عمله بما يتوافق من ناحيتى التمويل والجدوى فى المقام الأول.
وخلال سنتين ستكون الشركة ممتازة حيث نعمل على مسار تحسين الخامة نفسها ومسار تطوير المصنع القديم وتأهيل الأفران، وغيرها من الوحدات الإنتاجية والثالث سداد المديونيات التاريخية، وسداد مستحقات الدولة.
لجنة لجرد خردة الحديد والصلب
ولذلك فإن الخردة على سبيل المثال فإنه جارى الجرد عن طريق خبراء من خارج الشركة لأنها من أجود أنواع الخردة فى مصر، وتزيد قيمتها عن 2 مليار جنيه، ونحن نفتح الباب للجميع للشراء وعملنا إعلانات لذلك باعتبارها مصدر مهم للتمويل وحتى يتم الحفاظ عليها والخردة الكثيرة نتيجة استخدام خامات ضعيفة،وبالتالى نسعى لتقوية الخامة.
وقال أن شركة النحاس عندها فرص جيدة جدا،لديها منتجات مهمة والشركة كانت ظروفها صعبة الفترة الماضية وعانت من تعثر، ويتم التعامل معه حاليا لتعظيم الفائدة من فرع القاهرة، ونسعى للشراكة مع القطاع الخاص خاصة أن النحاس صناعة واعدة جدا.
ومثلها شركة الخزف والصينى والزجاج والبلور، وأنا على يقين من النمو الكبير لتلك الشركات، موضحا أن أرض مصنع شينى فى بنى سويف كان عليها تعديات وتم التعامل معها وندرس إقامة المصنع بعد ازالة التعديات ووفق دراسة الجدوى.
وقال مدحت نافع إن ملف الطاقة من الملفات الصعبة حيث لا يمكن نقل عبء التكاليف الزائدة على أسعار المنتج،خاصة من يتم تسعيره عالميا، وهناك دول تحدد أسعار أقل للطاقة من مصر، مما جعل مصر الاعلى على الإطلاق فى أسعار الطاقة، ونسعى لتقيل مخاطر ذلك، وأثر القرار على المنتجات سواء الألومنيوم أو الحديد.
وأوضح أن الكهرباء مدخل من مدخلات الإنتاج فى الألومنيوم ، الكهرباء مع الخلايا تنتج الألومنيوم، ونستهلك كهرباء بأكثر من 300 مليون جنيه، تمثل أكثر من 35% من تكلفة الإنتاج وبعد زيادة الأسعار حاليا زادت عن 40% ، وأصبحت مصر الالومنيوم أعلى شركة فى العالم من حيث سعر الكهرباء.
ومن أجل التعامل مع الوضع الراهن قال مدحت نافع إننا نعمل على مسارين الأول هو ربط سعر الكهرباء بمعادلة لا تزيد عن 30%، لأن المتوسط العالمى 28% .
المسار الأخر نسعى لاستخدام طاقة شمسية من خلال إنشاء محطة فى نجع حمادى توفر لنا نصف الطاقة المستهلكة بسعر ثابت لمدة 30 سنة، ولدينا أفكار وعروض ندرسها لتخفيف الأثار .
أيضا ممكن نشارك فى مشروعات إنتاج الطاقة لتنويع المحفظة الاستثمارية ولضمان مستوى مرتفع من الأرباح.
وتابع رئيس القابضة المعدنية أن شركة الكوك تحتاج إلى بطاريات، وحاليا نؤهل بطارية ورسيت على شركة أوكرانية،وجارى تنفيذ إجراءات الإنشاء،بحيث خلال سنتين يكون عندنا بطاريتين
ولا سيما أن البطارية الحالية تقابل مشاكل وسيتم تأهيل أكثر من بطارية بوقت واحد ولدينا عروض مشروعات جديدة لإنشاء بطاريات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص،وهو سيتكفل بتمويلها ويحصل على مستحقاته من المنتجات،
وسيتم العرض على وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق،معتبرا أن دمج الحديد والصلب مع الكوك معناه غرق الشركتين، ويجب على الأولى سداد مستحقات الثانية حتى لا تتوقف عن التوريد لها.
وقال: الآن لابد كل شركة أن تدرس عن حلول لنفسها،ولابد للحديد والصلب أن تقف على رجليها بنفسها حتى لا تكون مثل الثقب الأسود الذى يكبر، لذا فإن إدارة الشركة تحتاج إلى احتراف باعتبارها شركة كبيرة وتاريخية، وتضم عمالة كبيرة إنها شركة الجنيه الواحد،ولن نترك الحديد والصلب إلا بتطويرها واعادتها إلى المسار الصحيح.
ليس هى فقط بل كل شركات القابضة المعدنية بدليل أن كل شركة عندها مشروع أو اثنين لزيادة الإنتاج وتقليل الخسائر، وكل الشركات ستكون رابحة العام المقبل عدا شركة أو 2 فقط ولابد أن نحلم كما أن القابضة جاهزة لتمويل أى مشروع للشركات التابعة.
وأشار أن شركة السبائك الحديدية تتأثر بارتفاع أسعار الكهرباء أيضا لأنها تمثل نموذج تم تنفيذه لاستهلاك الطاقة الرخيصة،التى اصبحت غالية الثمن حاليا، لافتا أن القابضة تعاملت مع وفد الاتحاد الاوروبى بشكل واقعى واحترافى فيما يتعلق بوقف صادرات الشركة بحجة الإغراق حيث زار الوفد الشركة واقتنع بوجهه نظر الشركة لأنها لا تقوم بإغراق المنتجات المثيلة، ومع ذلك كانت البرازيل البديل الاخر لنا.
وأشاد رئيس القابضة المعدنية بما تشهده شركة ميتالكو من نشاط،وتطور كبير فى العمل بجانب التوسع فى المشروعات داخل وخارج مصر علاوة على احياء النشاط البحرى وإصلاح "قزق" اصلاح المراكب،وبالتالى ندعمها بشكل كبير للانطلاق.
أخبار متعلقة :