اتهامات جديدة ضد محمد الفايد: 90 امرأة يدّعين تعرضهن للاعتداء الجنسي

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: ارتفع عدد النساء اللواتي يتّهمن المالك السابق لمتجر “هارودز” محمد ‏الفايد، بالاعتداء عليهنّ جنسيا واغتصابهنّ إلى 90 امرأة بعدما كان ‏‏60 في السابق، وفق ما أعلنت الأربعاء شرطة لندن التي تحقق مع ‏عدد كبير من المتواطئين المزعومين.‏

وأشارت الشرطة إلى أنّ عددا كبير من المشتكيات الإضافيات أبلغن ‏عن “جرائم متعددة”، من دون ذكر أي منها. ولم توفر الشرطة ‏تفاصيل عن هوية الضحايا.‏

وأكدت شرطة لندن أيضا أنها تحقق مع “عدد معين من الأشخاص ‏الذين كانوا مقربين” من رجل الأعمال المصري.‏

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، يتم التحقيق مع خمسة أشخاص على ‏الأقل.‏

وقالت الشرطة إنها “تتابع كل خطوط التحقيق المعقولة”، مشيرة إلى ‏انها أنهت مراجعة أكثر من 50 ألف صفحة من الأدلة، بينها بيانات ‏سابقة كثيرة.‏

وكانت الشرطة أعلنت في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) أنها أحالت ‏إلى “المفتشية العامة للشرطة” شكاوى امرأتين تتناول وقائع تعود إلى ‏عامي 2008 و2013. وأكدت في الوقت نفسه تقريبا، أنها اطلعت ‏على الطريقة التي تم التعامل بها مع 21 شهادة “رُفعت قبل وفاة محمد ‏الفايد”.‏

وتوالت الاتهامات ضد محمد الفايد منذ بث فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة ‏البريطانية (بي بي سي) في أيلول (سبتمبر) الماضي، يتحدث عن ‏حالات متعددة من الاغتصاب والاعتداء الجنسي يُتهم بارتكابها رجل ‏الأعمال المصري الذي توفي في آب (أغسطس) 2023 عن 94 ‏عاما.‏

وتعود أقدم الوقائع إلى العام 1979، بحسب الشرطة.‏

واستمرت هذه الاعتداءات الجنسية من جانب الفايد أكثر من ثلاثين ‏عاما، حتى سنة 2013.‏

وفي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، اتهمت ثلاث نساء كنّ يعملن ‏في متجر “هارودز” صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن.‏

وحدثت حالات الاغتصاب المفترضة هذه في لندن وجنوب فرنسا ‏وموناكو بين عامي 1989 و1997. وتؤكد النساء الثلاث أن محمد ‏الفايد اغتصبهن أيضا.‏

وقالت مجموعة “العدالة لناجيات هارودز” إن أكثر من 420 شخصا، ‏من الضحايا ولكن أيضا الشهود، اتصلوا بها بشأن وقائع تتعلق بشكل ‏أساسي بالمتجر اللندني الكبير وكذلك نادي فولهام لكرة القدم وفندق ‏ريتز في باريس وأماكن أخرى.‏

أخبار متعلقة :