بعض الحقائق التي لم تكن تعرفها عن فيلم "Forrest gump"

ميرنا وليد - بيروت - تم إصدار فيلم "فورست غامب" قبل 30 عامًا، ولا يزال الفيلم الذي أخرجه روبرت زيميكس، من بطولة النجم توم هانكس محبوبًا لدى العديد من المشاهدين بعد ثلاثة عقود.


في البداية كان السيناريو الأصلي مختلفًا عن الفيلم الآن، فإستند فيلم "فورست غامب" إلى رواية عام 1986 التي تحمل نفس الإسم من تأليف ونستون جروم، وذهب المؤلف في الواقع لكتابة المسودة الأولى للفيلم قبل أن يدخل الإنتاج.
وكان من المفترض أن يكون فورست رجلاً أثقل وزنًا حيث يبلغ وزنه 242 رطلاً ويبلغ طوله 6 أقدام و6 بوصات، في الكتاب، أصبح مصارعًا، وذهب إلى الفضاء، بل وعاش مع إنسان الغاب.
كانت ميزانية الفيلم 55 مليون دولار فقط وهذا مبلغ ضئيل بالنسبة لصناعة الأفلام، وقبل بدء التصوير، أرادت باراماونت في الواقع خفض الميزانية بمقدار 10 ملايين دولار، وإدعت شيري لانسينج، الرئيسة التنفيذية لشركة باراماونت في ذلك الوقت، أن الفيلم مكلف للغاية وأرادت حذف مشاهد شهيرة مثل قارب الروبيان ومعارك حرب فيتنام.
قرر هانكس وزيميكيس التبرع بأجزاء من رواتبهما لتعويض الفرق في تخفيضات الميزانية، سمحت أعمالهما ببدء التصوير في آب 1993.
إقترحت شركة باراماونت أيضًا حذف مشهد الجري الشهير لفورست حيث كان جدول التصوير يقترب من الموعد النهائي، حتى أن زيميكس ذهب إلى حد تعيين شقيق هانكس جيم ليكون بديلاً له في جميع مشاهد الجري حتى يتمكن الإنتاج من التصوير في مناطق متعددة في وقت واحد.
ثم اضطر زيميكس وهانكس إلى دفع 1.5 مليون دولار أخرى حتى يتمكن المشهد الأخير المتبقي للتصوير في مونومنت فالي، أريزونا، من الاستمرار دون عقبات. علم الاستوديو أن شقيق هانكس هو بديله وقالت شركة باراماونت إنهم لن يدفعوا مقابل التصوير.
ولم يكن ذلك المقعد الشهير مقعدًا حقيقيًا في الحديقة، وبينما توجد بالفعل مقاعد في حديقة في ساحة شيبيوا، وهي البقعة التاريخية المظللة في سافانا، جورجيا، حيث تم تصوير مشاهد المقعد الشهيرة في الفيلم، لم يكن هناك مقعد في المكان الذي يحتاجه المخرج، مواجهًا للخارج بالقرب من الرصيف للسماح لتوم هانكس بإنتظار الحافلة. قام مقعد من الألياف الزجاجية بالمهمة، وهو موجود الآن في متحف سافانا للتاريخ. أصبحت بقعة ساحة شيبيوا حيث كان المقعد في الفيلم حديقة الآن، لكن هذا لا يمنع معجبي فورست غامب من التقاط الصور في مكان قريب.
​​​​إضافة الى ذلك، تمت الإستعانة بالساحر الشهير ريكي جاي، وهو خبير في الخدع البصرية، وقد صمم كرسيًا متحركًا يخفي ساقي الممثل جاري سينيز بحيث تبدو شخصيته، الملازم دان تايلور، وكأنه فقد كلتا ساقيه بسبب البتر أسفل الركبة.
كان الكرسي المتحرك مزودًا بمنصة مخفية لساقي الممثل، لكن الأمر تطلب التواءات كبيرة لم يستطع سينيز تحملها إلا لمدة 10 دقائق تقريبًا في كل مرة، تم استخدام المؤثرات الخاصة الرقمية في مشاهد أخرى لمحو ساقي سينيز.

كانت هذه تفاصيل خبر بعض الحقائق التي لم تكن تعرفها عن فيلم "Forrest gump" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة الفنية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :