توفّي كوينسي جونز، عملاق الموسيقى ومتعدّد المواهب الذي تراوح إرثه الهائل من إنتاج ألبوم “ثريلر” التّاريخيّ لمايكل جاكسون إلى كتابة مقطوعات سينمائيّة وتلفزيونيّة حائزة جوائز والتّعاون مع فرانك سيناترا وراي تشارلز ومئات من الفنّانين الآخرين.
وقال أرنولد روبنسون، وكيل الدّعاية لجونز، إنّه توفّي ليلة الأحد عن عمر يناهز الواحد والتّسعين عامًا، في منزله في منطقة بيل إير في لوس أنجلوس، محاطًا بأسرته.
وقالت الأسرة في بيان: “الليلة، بقلوب مكسورة، يجب أن نشارك نبأ وفاة والدنا وأخينا كوينسي جونز”. “وعلى الرّغم من أنّ هذه خسارة لا تصدق لعائلتنا، أنّنا نفتخر بالحياة العظيمة التي عاشها ونعلم أنّه لن يكون هناك شخص مثله أبدًا”.
أصبح “جونز” واحدًا من أوائل المديرين التّنفيذيّين ذوي البشرة السّوداء الذين ازدهروا في هوليوود وتركوا وراءهم كتالوغًا موسيقيًّا ضخمًا يتضمّن بعضًا من أغنى لحظات الأغنية والإيقاع الأميركيّ. على مدار نصف القرن الماضي، كان من الصّعب العثور على عاشق للموسيقى لا يملك على الأقلّ تسجيلًا واحدًا يحمل اسم جونز أو شخصًا في صناعات الموسيقى أو التّلفزيون أو السّينما لا تربطه به أيّة صلة.
إحتفظ جونز بالشّركة مع الرّؤساء والقادة الأجانب ونجوم السّينما والموسيقيّين وفاعلي الخير وقادة الأعمال. قام بجولة مع الكونت باسي وليونيل هامبتون، وقام بترتيب التّسجيلات لسيناترا وإيلا فيتزجيرالد، وقام بتأليف الموسيقى التّصويريّة لأغنية “Roots” و”In the Heat of the Night”، وقام بتنظيم أوّل احتفال تنصيب الرّئيس كلينتون وأشرف على تسجيل كلّ النّجوم لأغنية “We”.
وقد تمّ تكريم إنتاجاته مع جاكسون في ألبومات “Off the Wall” و”Thriller” و”Bad”، وهي ألبومات عالميّة في أسلوبها وجاذبيّتها. يتلاءم تنوّع استخدامات جونز وخياله بشكل مثاليّ مع مواهب جاكسون المتفجّرة عندما تحوّل بشكل مثير من نجم شاب إلى “ملك البوب”. في مسارات كلاسيكيّة مثل “Billie Jean” و”Wanna Be Startin ‘Somethin'”، اعتمد جونز وجاكسون على الدّيسكو والفانك والرّوك والبوب وR&B والجاز والهتافات الإفريقيّة. بالنّسبة لـ “Thriller”، نشأت بعض اللمسات التي لا تنسى مع جونز، الذي قام بتجنيد إيدي فان هالين لعزف غيتار منفرد على أغنية “Beat It” التي تتحدّى النّوع، وجلب فنسنت برايس للتّعليق الصّوتي المروّع على المسار الرّئيسيّ.
بيع من أغنية “Thriller” أكثر من عشرين مليون نسخة في عام ١٩٨٣ وحده، ممّا ساعد جاكسون على أن يصبح أوّل فنّان أسود يتِمّ تشغيل مقطع فيديو له على قناة MTV وأثّر على عدد لا يحصى من الفنّانين. يشرح جونز قائلًا: “كان لمايكل المظهر والصّوت، وكان لديه كلّ صوت يمكن أن يخطر ببالك”.
حصل مايكل جاكسون على ثماني جوائز أثناء تواجده مع كوينسي جونز في حفل توزيع جوائز جرامي.
تملأ قائمة الأوسمة والجوائز التي حصل عليها ثماني عشرة صفحة في سيرته الذّاتية” ثمانٍ وعشرين جائزة جرامي (من أصل ثمانين ترشيحًا)، وجائزة الأوسكار الفخريّة وجائزة إيمي عن فيلم “Roots”. كما حصل أيضًا على وسام جوقة الشّرف الفرنسيّ وجائزة رودولف فالنتينو من جمهوريّة إيطاليا. في عام ٢٠٠١، حصل جونز على جائزة الشّرف من مركز كينيدي لإسهاماته في الثّقافة الأمريكيّة. وكان موضوع فيلم وثائقيّ عام ١٩٩٠ بعنوان “استمع: حياة كوينسي جونز”، وجعلت مذكّراته مؤلفًا من أكثر الكتب مبيعًا.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
ولد جونز في شيكاغو عام ١٩٣٣، وكان يستشهد بالتّرانيم التي غنّتها والدته في أرجاء المنزل باعتبارها أوّل موسيقى يتذكّرها. لكنّه نظر بحزن إلى طفولته، وقال لأوبرا وينفري: “هناك نوعان من النّاس: أولئك الذين لديهم آباء يرعونهم أو القائمون على رعايتهم، وأولئك الذين ليس لديهم أي شيء. لا شيء بينهما”. عانت والدة جونز من مشاكل عاطفيّة وتمّ وضعها في نهاية المطاف في مؤسسة، وهي خسارة جعلت العالم يبدو “بلا معنى” بالنّسبة لكوينسي. أمضى معظم وقته في شيكاغو في الشّوارع، مع العصابات والسّرقة والقتال قبل أن يصبح مشهورًا.
كانت هذه تفاصيل خبر سبب وفاة كوينسي جونز عملاق الموسيقى عن واحد وتسعين عامًا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :