شقيقة ليام باين بعد وفاته المفجعة: “العالم لم يكن لطيفاً معه”

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: “العالم لم يكن طيبا ولطيفا بما يكفي”، هذا ما اعتبرته شقيقة عضو فرقة “وان دايركشن” الراحل ليام باين السبت، الذي قضى قبل أيام بسقوطه من شرفة غرفته في أحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، “في سياق من تعاطي الكحول والمخدرات”، بحسب نتائج التحقيق الأولية.

وكتبت شقيقة المغني روث غيبينز على “إنستغرام” في رسالة عاطفية موجهة مباشرة إلى الراحل: “لا أفهم أين ذهبت”.

واضافت “في كثير من الأحيان خلال السنوات القليلة المنصرمة، حاولت جاهدا التغلب على كل ما يواجهك. أردت فقط أن تكون محبوبا وأن تجعل الناس سعداء بموسيقاك”. وأشارت إلى أن لديها “انطباعا بأن العالم لم يكن طيبا ولطيفا بما يكفي” لشقيقها.

وأعلن عضو “وان دايركشن” زين مالك السبت عبر منصة “إكس” أنه سيؤجل جولة حفلاته الأميركية إلى كانون الثاني المقبل بسبب ما وصفه بـ”الخسارة المفجعة”.

وكان ليام باين، 31 عاما، يشغل غرفة في الطبقة الثالثة من فندق “كازا سور” لها شرفة تطل على فناء خلفي وتعلوه بنحو 14 مترا. ولم يتمكن الفريق الطبي الذي هرع إلى مكان الحادث من إسعافه مكتفيا بالتحقق من وفاته.

وأظهرت صور الغرفة التي نشرتها وسائل إعلام عدة جهاز تلفزيون ذا شاشة مكسورة وعددا من القناني وعبوات عليها علامات حرق وشموعا وآثار مسحوق أبيض على طاولة وكأس شمبانيا.

وأشارت النيابة العامة إلى ضبط مجموعة من المواد في غرفة المغني تؤكد “حالة سابقة من تعاطي الكحول والمخدرات”.

وحضر والد المغني جيف باين إلى المشرحة للتعرف على الجثة، بعدما وصل الجمعة إلى العاصمة الأرجنتينية. كذلك ألقى التحية أمام الفندق الذي قضى فيه نجله على محبّي الراحل المتجمعين في مكان قريب، لوضع الزهور والشموع والصور والرسائل المكتوبة بخط اليد على الرصيف حول شجرة تحولت إلى ضريح صغير.

واعتبرت شريكة حياة باين السابقة شيريل تويدي وأم طفله البالغ سبعة أعوام أن وفاته “حدث مدمّر”.

ونددت بـ”المقالات البغيضة والاستغلال الإعلامي” لوفاة طليقها، معتبرة أنها  تسببت “بضرر إضافي لكل من بقي”.

وقالت: “قبل نشر التعليقات أو إنشاء مقاطع فيديو، اسأل نفسك عما إذا كنت ترغب في أن يقرأها طفلك أو عائلتك”،  داعية إلى احترام “كرامته… حتى يرقد بسلام أخيرا”.

أخبار متعلقة :