المنامة - ياسر ابراهيم - شدد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه، على أهمية الإعداد المعنوي لكافة منتسبي المنطقة.. مؤكدا أهمية أن يكون الإعداد المعنوي العالي يرافقه جاهزية عالية في كافة الجوانب لتحقيق النصر.
جاء في كلمة ألقاها خلال تدشين شعبة التوجيه المعنوي والسياسي في المنطقة العسكرية الثالثة، الأحد، الدورة الثانية للإعداد المعنوي لقيادة القطاعات والوحدات ورؤساء الشعب في المنطقة، وفقا لموقع الجيش "سبتمبر نت".
وأكد اللواء ثوابه أن الإعداد المعنوي والجاهزية، يعد ركيزة أساسية لإنجاح أي عمل، خاصة في المجال العسكري.. مشيرا إلى أن بناء جيش قوي لا يقتصر على توفير المعدات والتدريب، بل يتطلب أيضاً بناء جندي قوي، قادر على مواجهة التحديات والصعاب.. مؤكدا بأن هذا يتحقق من خلال الاهتمام بالإعداد المعنوي والجاهزية.
وشدد على أهمية الإعداد المعنوي، باعتباره الأساس الذي يبنى عليه كل شيء، ويمنح الجندي الثقة بالنفس والإيمان بقدراته، ويجعله قادراً على تحمل الضغوط والصعاب، والتصدي للأخطار بكل شجاعة وثبات.
وأكد على ضرورة الجاهزية كونها هي الوجه الآخر للإعداد المعنوي، والتي تعني أن يكون الجندي مستعداً في كل وقت وأي مكان للقيام بواجبه على أكمل وجه، مشيرا إلى أن الجاهزية لا تقتصر على الجاهزية البدنية والقتالية، بل تشمل أيضاً الجاهزية النفسية والعقلية، والتي تمكن الجندي من اتخاذ القرارات الصحيحة في المواقف الحرجة.
وشدد على أهمية دور القيادة العسكرية في الإعداد المعنوى لمنتسبي القوات المسلحة.. مؤكدا أن القائد يعد العمود الفقري لأي وحدة عسكرية، وهو المسؤول عن بناء الروح المعنوية لدى أفراده، وزرع الثقة في نفوسهم.. لافتا إلى أن القائد الناجح هو الذي يستطيع أن يحفز جنوده ويوجههم نحو تحقيق الأهداف، وأن يلهمهم بالحب والولاء للوطن.
وفي إطار حديثه عن دور القيادة العسكرية في الإعداد المعنوي، أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة على أهمية التحلي بالتواصل الفعال والتقدير والإشادة وبناء علاقات شخصية قوية مع الأفراد وذلك كونها عوامل أساسية لرفع الروح المعنوية.
وأشار إلى أن الإعداد المعنوي والجاهزية عنصران أساسيان لنجاح أي عملية عسكرية.. مؤكدا أن دور القيادة العسكرية يعد العامل الرئيسي لتحقيق ذلك.. لافتا إلى أن القائد الذي يتمكن من بناء روح معنوية عالية لدى جنوده، وتحقيق الجاهزية القتالية لوحدته، يكون قد قطع شوطًا كبيرًا نحو تحقيق النصر.
وأضاف “لذا، علينا جميعاً أن نعمل معاً من أجل بناء جيش قوي، يتمتع بروح معنوية عالية وجاهزية قتالية عالية”.. مؤكدا بأن الإعداد المعنوي يعد الوقود الذي يحرك المحرك القتالي، وأن الروح المعنوية العالية سلاح لا يقهر.
وفي السياق، أشار اللواء ثوابه إلى أن “الجندي الجاهز هو الجندي المنتصر، وأن القائد الناجح هو الذي يصنع الأبطال”.
من جانبه، أكد مساعد قائد المنطقة لشؤون التوجيه المعنوي والسياسي العميد محمد المكروب، أن العام الحالي شهد إنجازات كبيرة على مستوى الإعداد المعنوي في مختلف الوحدات والقطاعات والألوية والشعب للمنطقة.
أخبار متعلقة :