شكرا لقرائتكم خبر عن مغترب يمني يعمل طباخ في احد المطاعم ويصبح اشهر طباخ في العالم بعد نشر هذه الصورة الرهيبة التي اشعلت كل مواقع الاجتماعي ( شاهد الصورة ) والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - مهاجر يمني من خطف قلب فتاة كورية تعرف عليها خلال عمله في أحد المطاعم بجزيرة جيغو الكورية الجنوبية، والتي تحوي نحو 500 يمني فروا من جحيم الحرب. المهاجر اليمني "أمين المعمري" ذو الـ 36 عاماً التقى بزوجته المستقبلية "هامين جيونغ" ذو الـ 39 عاماً في المطعم الذي عملا فيه معاً، حيث كانت "هامين" مسئولة عن تلقي الطلبات وتقديم الطعام للزبائن، في حين كان أمين يعمل طباخاً يقوم بإعداد الوجبات. وكان أمين قد افتتح مع هامين ومعه عدد من اليمنيين المهاجرين من جحيم الحرب في اليمن مطعماً في الجزيرة أطلقوا عليه اسم "وردة"، وسبق لـ (المشهد اليمني) أن انفرد بنشر تفاصيل عن هذا المطعم الذي افتتح في نزوفمبر الماضي، حيث يعد نقطة تجمع لليمنيين في الجزيرة. ويعد مطعم وردة المطعم الوحيد الذي يبيع الأطعمة "الحلال" في الجزيرة. ويصفه أمين بأنه "المكان الذي يصبح فيه العرب والكوريون أصدقاء". •نشأة حب في المنفى ويبدو أن المحادثات بين أمين وهامين الممزوجة بخليط عجيب بين اللغة الكورية والانجليزية والعربية قد أشعلت شرارة الحب بين قلبين كانت تفصلهما قبل أعوام آلاف الكيلومترات. وفي هذا الصدد يقول (لي يي سو) ، وهو صديق للعروسة ويدير معهما المطعم: "في ذلك الوقت لم أكن أتوقع أن تنشأ قصة حب بينهما، لكن حدوث ذلك لم يكن غريباً على الإطلاق". وعن أهم أسباب نشوء هذا الحب بين مهاجر وبين فتاة مختلفة في الديانة أكد العروسان أنه "الاحترام المتبادل"، وهذا ما يلخصه أمين بقوله "هامين تحترمني ، وأنا أحترمها". مضيفاً: "لدينا أيضًا الكثير من الأصدقاء الرائعين الذين يحبوننا. الصدفة التي جعلتني أتعرف على هامين وعلى هؤلاء الأصدقاء الرائعين تعد أعظم نعمة في حياتي". ومن المقرر أن يقام حفل الزفاف صباح يوم 7 أبريل في مدرسة جيجو هيانغجيو الكونفوشيوسية، كما أن العروسين قد اتفقا على أن تتم مراسم الزفاف على الطقوس التقليدية الكورية. •المسلمون وصعوبات الأكل في كوريا لطالما شكل الطعام في كوريا مشكلة دائمة للمسلمين إذ أنه محرم عليهم تناول الطعام غير المعد وفقًا للشريعة الإسلامية. وتضم جزيرة جيجو أكثر من 20 ألف مقيم أجنبي ، معظمهم من المسلمين الذين يعملون في المزارع أو مزارع الأسماك. في ذلك الوقت، لم يكن هناك مطعم في جيجو يقدم الطعام الحلال المناسب للمسلمين، وهذه كانت السبب في فكرة مطعم وردة. أمين، والذي كان يعمل آنذاك على متن سفينة قبالة ساحل جيجو، كان يعمل سابقًا كطاهي في اليمن وماليزيا. ويحكي أمين قصتة بدايته في الطهي بالجزيرة فيقول: "لقد كان مكانًا لاختبار قدرتك على طهي أطعمة غير تقليدية مثل السباغيتي والسلطة والحساء. لقد نجحت في هذا الأمر وصار لي زبائن كثر".