if(isMobile){ googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-news-under-image-m'); });}
وتابع بالقول "كيف يمكن لنا، نحن في هذا المؤتمر أن نطلق حوارا عميقاً رصيناً هادئاً حول عالم جديد، يتوحّد على رفض الالغاء والتطرف والغلو والحقد والكراهية، في المدرسة والاعلام ودور العبادة والحكومات؟ من يقود هذا الصراع"، متسائلاً مرة أخرى "هل روسيا العائدة بقوة على مسرح الاحداث قادرة على أن تكون النواة الصلبة لهكذا تحالف؟ هلْ لدى دول " البريكس" ما يكفي من ابداع فكري وحراك دبلوماسي وحضور اعلامي لاطلاق شرارة حقوق الناس"؟
واشار الى أنه "هلْ يمكن أنْ تتغيّر سياسات الولايات المتحدة الاميركية الى تعاون دولي من أجل مستقبل أفضل"، ذاكراً "انني أنا الآتي من الشرق، أحمل جراحاته، تاريخ اضطهاد وعنف وتهجير، بقاء شرق متنوع متعدد، حيث يشعر كل مواطن وكل قومية أن لها الحق الكامل المتساوي التام الحرّ بالحياة. أنا المسيحي المشرقي الذي شردني العثماني عام 1915 من أرضي التاريخية، ثم تبعه داعش بعد حوالي مئة عام لانهاء حضوري من سهل نينوى في العراق وقرى الخابور في سوريا، والذي يذوّب حضوري ايضا في الاراضي المقدسة".
كما لفت افرام الى "انني أنا الذي ذُبح مطراني فرج رحو في العراق، وخُطف مطرانيّا الارثوذكسيان بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، ولا أحد يدلنا على مصيرهما، والذي شاهد على وسائل الاعلام ذبح الاقباط في ليبيا، وتدمير الاديرة والكنائس، وأنا الذي لا يفكر فيّ الغرب الا أن يضعني على قارب نجاة أو يمدني بفيزا للسفر، متمما ما بدأه داعش".
كما نوه الى "انني أنا المسيحي المشرقي، الارثوذكسي الكاثوليكي الانجيلي، حامل أرث التراثات، السريانية الآشورية الكلدانية الارمنية القبطية المارونية، الرومية اللاتينية، أستحق أن أكون أولاً على جدول أعمال أي مؤتمر أرثوذكسي".
وتساءل "كيف نساهم في صمود شعبنا في بقائهم في دورهم، كيف ندعمهم على كل الصعد، كيف نعيد أمراء الكنيسة من الخطف، كيف نوقف نزيف الهجرة"، معتبراً ان "ما فعلته روسيا الاتحادية ، مع رئيسها المعاد انتخابه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من تدخل عسكري في سوريا لضرب الارهاب، لا يكتمل دون خطة عمل شاملة تبدأ من المساهمة في ايجاد حلّ للقضية الفلسطينية، وفي تكريس مبدأ الحريات والتنوع والتعدد لكل شعوب المنطقة، دون قهر ولا تهميش ولا الغاء ولا مواطنة درجة ثانية.
كما شدد على أن "إن لبنان، وطني، هو نموذج ما، لمستقبل المنطقة، أن نعيش معاً، بكل اختلافاتنا وخلافاتنا في وطن واحد، على قدم مساواة، في مشاركة في صناعة القرار الوطني، وفي التمثيل السياسي، في مناخ حريات وانفتاح، فهلْ نسعى كلنا لوقف عقل الحزب الواحد والدين الواحد والقائد الواحد؟
وتابع بالقول أن "رئيس بلادي ميشال عون يسعى الى تكريس لبنان مقراً دائماً لحوار الأديان والثقافات" برعاية الأمم المتحدة"، منوهاً الى انه "تحدّ حضاري، والارثوذكسية هوية حضارية تتجاوز الحدود، وهي قادرة على اعطاء روح ثورة متوقدّة لاجيال، وان تكون ضمانة حياة أفضل، إنها مشروع نضال، فهلْ نحن على قدر التحدي"؟
كانت هذه تفاصيل خبر افرام:نحن بعالم مجنون لا قيم لا مبادىء لا احترام للانسان ولا للجماعات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :