بعد أشهر من الحديث عن توسيع الحريات، عادت السلطات السعودية لسن حملة توقيفات واسعة، بسبب “الإخلال بالحياء العام”.
وقالت السلطات السعودية، نهاية الأسبوع الجاري، إنها أوقفت في العاصمة الرياض أكثر من 200 شخص، بينهم عشرات النساء على خلفية ارتداء “ملابس غير لائقة”، والقيام بمخالفات “خادشة للحياء”، وقضايا تحرش.
وقالت شرطة الرياض في سلسلة بيانات آخرها صدر، اليوم الأحد، إنها أوقفت بين الاثنين، والسبت، 111 مخالفا، هم 45 رجلا و66 امرأة “شملت مخالفاتهم ارتداء ملابس غير لائقة في أماكن عامة”، وقد “تم ايقاع العقوبات المقررة بحق المخالفين”.
وأضافت الشرطة أن “تسع مخالفات خادشة للحياء، وتطبيق العقوبات المقرّرة بحق مرتكبيها، وجميعهم من النساء”، كما أنها أوقفت، بين الثلاثاء والسبت، 88 متهما “بقضايا تحرش مختلفة”، وذلك بعد “توفر الدلائل على تورطهم بارتكاب جرائم تحرش، وقد جرى اتخاذ الاجراءات التنظيمية بحقهم”، دون تحديد العقوبات، التي تم تطبيقها على كل من الموقوفين، أو مدد توقيفهم.
وتعد هذه أول توقيفات جماعية يعلنها في المملكة العربية السعودية، وذلك منذ بدء سلسلة التغييرات الاجتماعية، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي تعهد، قبل عامين، بإنهاء عقود من التشدد.
أخبار متعلقة :