شكرا لقرائتكم خبر عن
صنعاء - بواسطة أحمد ابو اليزيد - وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس، البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي قادما من بيروت.
وكان في استقباله، بحسب مصادر رسمية، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان.
هدية
في سياق متصل قال وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكي دونلد ترمب، أن المملكة ستعيد ترميم وافتتاح كنيسة عمرها 900 سنة بمناسبة زيارة البطريرك بشارة للمملكة.
وكتبت صحيفة الرأي الكويتية مادة بعنوان: كنيسة عمرها 900 سنة هدية السعودية للبطريرك الراعي.
وأثار موضوع الكنسية جدلا واسعا على مواقع التواصل، بين المؤيدين للفكرة والمعترضين عليها.
تعايش
وعدَّ كثير من المتابعين زيارة الراعي للمملكة العربية السعودية دليلا على تقاربها وتعايشها مع الديانات الأخرى.
وكتب ثامر السبهان، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: زيارة بشارة الراعي تؤكد نهج المملكة للتقارب والتعايش السلمي والانفتاح على جميع مكونات الشعوب العربية.
اعتدال
وعبر محللون عن أملهم في أن تؤثر زيارة الراعي للمملكة العربية السعودية على مواقفه المتطرفة الداعمة لنظام بشار الأسد.
وكتب المحلل والكاتب الأردني ياسر الزعاترة: البطريرك الراعي كان متطرفا في دعم نظام بشار، إلى جانب مواقفه حيال اللاجئين السوريين. هل تتأثر مواقفه بعد زيارة الرياض؟ نرجو ذلك وننتظر.
شوق
من جهته عبر البطريرك الراعي عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية.
وقال، في تصريحات صحافية: ما كنت احلم يوما ان ازور المملكة ولكنني كنت في شوق لزيارتها.
أخبار متعلقة :