ويعتبر فريق "بي تي إس" (BTS)، واسمهم اختصار لـ "Bangtan Sonyeonden"، ويعني "الكشافين المضادين للرصاص"، واحد من أشهر الصادرات الموسيقية لكوريا الجنوبية.
فرقة BTS هي سفير اقتصادي وثقافي وفني واجتماعي لكوريا الجنوبية
هنا بعض الأرقام والحقائق المذهلة عن الفرقة ومدى مساهمتها في دعم السياحة الكورية ودعم الاقتصاد الكوري داخليا وخارجيا ونشر الثقافة واللغة الكورية عالميا!
كشف معهد أبحاث "هيونداي" عن أن قيمة الفريق الغنائي، توازي أكثر من 3.6 ملايين دولار لاقتصاد البلاد كل عام، وهو ما يعادل مساهمة 26 شركة متوسطة الحجم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويعتقد أن نحو 800 ألف سائح اختاروا كوريا الجنوبية كوجهة لهم في العام الماضي بفضل "بي تي إس"، وهو ما يعادل أكثر من 7% من إجمالي عدد الزوار إلى البلاد.
كما تساهم الفرقة في ما يعادل 1.1 مليار دولار من صادرات كوريا في "المنتجات الاستهلاكية " بسبب شعبيتهم العالمية.
الأثر الاقتصادي لفرقة BTS للعشر سنوات القادمة في كوريا سيكون أكثر من 50 مليار دولار، وهذا الرقم أكثر بكثير من الأثر الاقتصادي لدورة الألعاب الأولمبية في كوريا عام 2018.
الحكومة الكورية منحت ائتمانات لـ BTS للمساهمة في استعادة صناعة السياحة في البلد. كما حددت منظمة السياحة الكورية أكثر الأماكن شعبية في كوريا، وكانت أكثر 5 أماكن هي المرتبطة بـ BTS.
تعتبر الفرقة السفير العالمي لتسويق سيارات هيونداي من نوع Palisade، وكان تأثيرها في جلب أكثر من 500 مليون $ لهيونداي من المبيعات بسبب الحملات الإعلانية الخاصة بالفرقة.
الفرقة زادت من شعبية الموسيقى الكورية والأفلام الكورية بنسبة 22% عالميا، وكذلك زادت نسبة الراغبين في تعلم اللغة الكورية على مستوى العالم بعد أن كانت لغة لا تتعدى حدود كوريا.
هذا يعني أن الشعبية العالمية التي تتمتع بها هذه الفرقة تقوم بالترويج بشكلٍ كبير للسياحة الكورية وترفع الاقتصاد الكوري بشكلٍ ضخم ولا يصدق. BTS لا يروجون لكوريا فقط، وإنما يجعلونها تكون من أكبر وأقوى الدول اقتصادًا.
كما كشف تقرير جديد أن فرقة BTS أضافت أكثر من 4 مليار دولار لإقتصاد كوريا الجنوبية في عام 2018!
الفرقة أصبحت مهمة جدًا لإقتصاد كوريا، لدرجة أنه تم مقارنة أرباحها مع الشركات الضخمة مثل هيونداي وسامسونغ.
أخبار متعلقة :