"النشرة": هل يكون عون الضمانة لمشاركة الشيعة في الحكومة العتيدة؟

أوحت كل اللقاءات التي اجراها كل من رئيسي الجمهورية جوزاف عون ومجلس النواب نبيه برّي أنّها كانت ايجابية، لكن من دون اي تصاريح ولا تسريب اي معلومات.

واذا كان الثنائي الشيعي معترضاً على عدم الالتزام بالاتفاقية التي كانت تقضي بتسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لتأليف حكومة جرى الاتفاق مسبقاً على شكلها وعناوينها، فإن مصادر قالت لـ"النشرة" ان رئيس الجمهورية من خلال موقعه، لا يسمح بإستبعاد اي مكون عن الحكومة، ولن يقبل بعرقلة انطلاقة العهد الجديد، "مما يوحي بأن الرئيس جوزاف عون هو الضمانة كي تسري عملية التأليف الحكومي بسلاسة، وضم المكونات اليها، وتحقيق انجازات بدءاً من خطة اعادة الإعمار، إلى استكمال تنفيذ القرار ١٧٠١، وخصوصاً بشأن سلاح حزب الله في جنوب الليطاني. وبهذه الحالة، سيُنقذ عون البلد من اي خضات سياسية محتملة، ويفرض توافقاً يشكل بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات وترسيخ الاستقرار اللبناني".