كارثة سنوية
وأصبحت الفيضانات كارثة متكررة في جنوب السودان، مما أدى إلى نزوح أكثر من 379 ألف شخص هذا العام، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة الإنسانية. حيث تغمر الفيضانات الأراضي الزراعية وتقتل الماشية، مما يدمر مصادر الرزق الأساسية للمجتمعات المحلية.
بنية ضعيفة
وتفاقمت المشكلة منذ ستينيات القرن الماضي مع توسع المستنقعات حول منطقة السد، أكبر الأراضي الرطبة في إفريقيا.
ويعود فشل التعامل مع الفيضانات إلى الضعف التاريخي في البنية التحتية، حيث لم تُستكمل مشاريع كبرى مثل قناة جونقلي التي صُممت لزيادة تدفق مياه النيل. مشكلات صحية
وتفتقر المراكز الصحية في المناطق المتضررة إلى الأدوية والإمدادات.
حيث سجلت حالات لدغات الثعابين المهددة للحياة، مع نقص حاد في علاجات مضادات السموم.
تأثير عميق
كما توقفت صادرات النفط بعد تضرر خطوط أنابيب في السودان المجاور ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ويعاني العاملون في القطاع الحكومي، بمن فيهم الأطباء، من عدم دفع رواتبهم لأكثر من عام.
النداء العاجل
وأظهرت الفيضانات المستمرة حاجة جنوب السودان إلى دعم دولي أكبر لتعزيز البنية التحتية، وتطوير آليات الاستجابة للكوارث، ودعم السكان المتضررين. أبرز نقاط المعاناة في جنوب السودان نتيجة الفيضانات تشمل:
1. نزوح السكان:
نزح أكثر من 379 ألف شخص بسبب الفيضانات هذا العام، حيث يعيش الآلاف بلا منازل ويلجؤون إلى قناة جونقلي المهجورة كملاذ مؤقت.
2. الأضرار الاقتصادية:
غمرت الفيضانات الأراضي الزراعية وقتلت الماشية، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي.
تسببت في تدمير القرى وتعطيل سبل العيش التقليدية للسكان، مثل تربية الماشية والزراعة.
3. نقص الخدمات الأساسية:
انعدام المدارس والعيادات الصحية في المناطق المتضررة مثل باجيك، مما يضطر السكان لنقل المرضى عبر المياه لمسافات طويلة.
المركز الصحي في بعض المناطق يعاني من نقص الأدوية والتجهيزات، كما لم تُدفع رواتب العاملين منذ أشهر.
4. الاعتماد على المساعدات:
يعتمد السكان على المساعدات الغذائية، ولكن الحصص تراجعت بسبب ضعف التمويل الدولي.
بعض السكان يلجؤون إلى تناول أوراق الأشجار ونباتات المستنقعات عند نفاد المساعدات.
5. الوضع الأمني والصحي: مخاطر لدغات الثعابين في المناطق المغمورة بالمياه، مع نفاد علاجات مضادات السموم.
الأطفال والنساء يعانون من ضعف التغذية والأمراض نتيجة الظروف المعيشية القاسية.
6. ضعف البنية التحتية:
لا توجد طرق صالحة للاستخدام، مما يعوق إيصال المساعدات.
تسببت الفيضانات في تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي للدولة التي تعاني أصلًا من آثار الحروب والنزاعات.
الأزمات الاقتصادية
وساهمت الحرب الأهلية المستمرة منذ استقلال جنوب السودان عام 2011، وانعدام الاستقرار السياسي، في عدم تطوير آليات فعالة لإدارة الكوارث.
حيث يعتمد أكثر من 69 ألف شخص على المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، رغم انخفاض التمويل الدولي وتقليص الحصص الغذائية.
أوضاع قاسية
كما أن المجتمعات المشردة، مثل باجيك، تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية مثل المدارس والعيادات.
ويعتمد السكان على السير لمسافات طويلة للحصول على العلاج أو نقل الأدوية، مما يعرّضهم لمخاطر لدغات الثعابين وغيرها من التهديدات.
كانت هذه تفاصيل خبر فيضانات جنوب السودان : أزمة تهدد بكارثة إنسانية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :