130 عسكريًا احتياطيًا إسرائيليًا يرفضون الخدمة قبل استعادة المخطوفين

ياسر رشاد - القاهرة - ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ، اليوم ، أن 130 عسكريًا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قرروا رفض الخدمة العسكرية حتى يتم استعادة المخطوفين الإسرائيليين ، تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات في المنطقة، حيث يسعى هؤلاء العسكريون إلى التعبير عن رفضهم للسياسات المتبعة تجاه المخطوفين.

وأوضح بيان الهيئة أن هؤلاء الجنود الاحتياطيين يعتبرون أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ خطوات كافية لضمان سلامة الجنود المخطوفين. وأشاروا إلى أنهم يشعرون بأن الالتزام بالخدمة في الجيش ينبغي أن يكون مشروطًا بالجهود الجادة لاستعادة المخطوفين وضمان عودتهم إلى منازلهم.

في ذات السياق، أشار عدد من العسكريين إلى أنهم يعبرون عن تضامنهم مع عائلات المخطوفين، ويدعون الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لاستعادة هؤلاء الجنود. وأكدوا أن هذا الموقف لا يعكس رفضهم للخدمة العسكرية بشكل عام، بل هو دعوة لضرورة التعامل مع قضية المخطوفين بشكل جدي.

واعتبرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن رفض الخدمة هو موقف غير مسؤول، وأكدت على أهمية الخدمة الوطنية في هذه الأوقات الحرجة. ودعت الوزارة الجنود الاحتياطيين إلى استئناف الخدمة والمساهمة في حماية أمن البلاد، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل بجد على تحقيق استعادة المخطوفين.

 

تتزامن هذه التطورات مع تصاعد الانتقادات الشعبية تجاه الحكومة الإسرائيلية بشأن تعاملها مع قضايا الأمن وحقوق الجنود. وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي، حيث يعبر الكثيرون عن قلقهم من تأثيرها على الروح المعنوية للجنود وفاعلية الجيش في مواجهة التحديات الأمنية.

 

أوكرانيا تسعى لعقد قمة سلام مع روسيا بمشاركة دولية

 

أعلن السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيلي بوندار، أن كييف تأمل في تنظيم "قمة سلام" بحلول نهاية العام، تتضمن مشاركة روسيا، دون إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها بوندار للصحفيين اليوم الأربعاء.

 

وأوضح بوندار أن الهدف من هذه القمة هو تحقيق السلام العادل في أوكرانيا، مشددًا على أن اللقاء لن يكون بمثابة مفاوضات ثنائية بين أوكرانيا وروسيا، بل ستقوم "أطراف ثالثة" بمناقشة المطالب الموجهة لموسكو، التي أكدت مرارًا على استحالة التوصل إلى تسوية من دون مشاركتها.

 

في سياق متصل، ذكرت مستشارة رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، داريا زاريفنايا، أن القمة الثانية بشأن أوكرانيا لن تُعقد في نوفمبر، مشيرة إلى أن عدة مؤتمرات تتعلق بما يسمى "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس زيلينسكي ستُعقد في أكتوبر. وبعد انتهاء هذه المؤتمرات، سيتم تحديد موعد القمة الثانية.

 

يُذكر أن المؤتمر الأول حول أوكرانيا عُقد في مدينة بورغنتشوك بسويسرا في الفترة من 15-16 يونيو، حيث اعتبر الكرملين أن البحث عن حلول للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي.

 

وأشار بوندار، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إلى أن القمة ستجمع المجتمع الدولي مع أوكرانيا لوضع قائمة بالخطوات اللازمة لإحلال السلام العادل، ولفت إلى أن تركيا، التي تسعى للحفاظ على علاقات إيجابية مع كل من أوكرانيا وروسيا، ستكون شريكًا مهمًا في الاجتماع.

أخبار متعلقة :