الجيش الإسرائيلي: إصابة سيدتين نتيجة إطلاق صواريخ من غزة على تل أبيب

ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ عدة من قطاع غزة على تل أبيب بوسط إسرائيل بالتزامن مع ذكرى السابع من أكتوبر.

ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الإثنين عن خدمة الإسعاف الإسرائيلية قولها "إن الهجمات الصاروخية أسفرت عن إصابة سيدتين بجروح طفيفة وأكدت أنهما بحالة جيدة".

وذكر الجيش الإسرائيلي أن خمسة صواريخ أطلقت من خان يونس جنوبي قطاع غزة في هذا الهجوم.. وأدى إطلاق الصواريخ إلى انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والبلدات المحيطة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر أمس من أنه من المرجح أن تطلق حماس صواريخ على وسط إسرائيل في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر.

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بغزة بعد سنة من المعاناة التي لا يمكن تصورها

رغم مرور سنة كاملة على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 وحرب إسرائيل على غزة.. لاتزال معاناة الفلسطينيين مستمرة ولا يمكن تصورها وفقا لتوصيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مما يفرض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وحماية وتأمين المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية والإفراج عن الفلسطينيين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم ومساءلة الجناة عن أي انتهاكات خطيرة تمس القانون الدولي الإنساني وأن يتوقف الهجوم على غزة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن الفلسطينيين مازالوا يعانون من أثار حصار بري وجوي وبحري مفروض عليهم منذ 17 سنة وجولات متكررة من الأعمال القتالية فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 41,600 فلسطيني، الكثير منهم نساء وأطفال، وإصابة 96 ألفا آخرين، وبات آلاف آخرون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم عالقون تحت الأنقاض.

ولفت إلى تهجير جميع سكان غزة تقريبا، والعديد منهم مرات متعددة، دون وجود مكان آمن يتوجهون إليه، ويظل آلاف الفلسطينيين رهن الاحتجاز التعسفي، وتفيد التقارير بأنهم يتعرضون للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، دون توفر أي معلومات عن أماكنهم.

ويواجه المدنيون حرمانا شديدا، وسبل وصولهم إلى الرعاية الصحية والغذاء والكهرباء والمساعدات الإنسانية محدودة أو منعدمة، وخسر الأطفال عاما كاملا من التعليم.. وتعرضت المدارس التي تؤوي الأسر النازحة للقصف مرارا وتكرارا، كما تعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات لهجمات ممنهجة وعرقلت قوافل المعونات باستمرار، بل وأطلقت النار عليها.

وفي الضفة الغربية، أفضى استخدام القوة المميتة من جانب القوات الإسرائيلية، وعنف المستوطنين المستشري وهدم المنازل، إلى زيادة حادة في حصيلة القتلى وانتشار الدمار والتهجير القسري.

 

أخبار متعلقة :