اشار رئيس مجلس وزراء حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اليمنية في صنعاء عبدالعزيز صالح بن حبتور الى انه مضى على المعركة البطولية المتواصلة لطوفان الأقصى ثمانية أشهر وأسبوعاً بالوفاء والتمام، سطر من خلالها الشعب العربي الفلسطيني بقيادة المقاومة الباسلة الشجاعة أعظم ملحمة بطولية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الصهيوني الممتد لأكثر من مائة عام. ولقد تمت المشاركة الفعلية الحربية والعسكرية والاستخبارية والتمويلية لهذه الحرب المسعورة ضد الشعب الفلسطيني من قبل جيش الكيان الصهيوني الإسرائيلي بمشاركة مباشره من قبل قوات "المارينز" الأميركية واستخباراتها وقرارات إدارتها و قادتها السياسية والدبلوماسية، وكذلك بمشاركة أساطيل بريطانيا العجوز ودعم حلف شمال الأطلسي كله، هذه حقيقة الحرب العدوانية القذرة على الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة البطلة العظيمة.
واعتبر في تصريح له، بان الأدهى والأمر في المشهد التراجيدي في قطاع غزة أن بعض تلك الأنظمة العربية العميلة للغرب وللإدارة الأميركية الصهيونية تتآمر علناً ضد الشعب الفلسطيني وثورته ومقاومته المجاهدة الحرة من خلال اشتراك عدد من الوحدات العسكرية العربية مع جيش العدو الصهيوني اليهودي من خلال التنسيق العسكري والأمني والاستخباراتي واللوجستي المباشر وغير المباشر، وظهر ذلك من خلال اشتراك وحدات من القوة الجوية للإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الهاشمية، وهذه إحدى فضائح الدول الملكية العشائرية من مخلفات النظام الاستعماري الأوروبي البغيض.
ولفت الى ان جميع الدول العربية المُطبْعَة مع الكيان الصهيوني حافظت على علاقاتها الدبلوماسية الراقية والحضارية، ولم تتجرأ دولة واحدة من تلك النظم العربية أن تطرد أو حتى تستدعي سفيرها للتشاور أو للتهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني اليهودي بسب تراكم وازدياد جرائمها الوحشية في قطاع غزة، مع العلم بأن هناك أنظمةً ودولاً في العالم، وتحديداً في القارتين الأفريقية وأميركا اللاتينية قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
واشار الى انه لم تستطع جامعة الدول العربية ولا المنظمة الإسلامية للتعاون الإسلامي، ولا مجلس التعاون الخليجي أن يعقدوا دورة خاصة مخصصة للتضامن مع شهداء فلسطين وشهداء محور المقاومة المساندة للمقاومة الفلسطينية، واستطاعوا فحسب التجمع في جزيرة البحرين بالمنامة ليعقد القادة العرب الاشاوس مؤتمرهم السنوي الهزيل الذي خرج بقرارات تافهة لا تساوي حبر الورق الذي كُتبت بها مقررات القمة الضعيفة جداً.
واوضح بانه حينما قررت الجمهورية اليمنية بقيادة عبدالملك الحوثي الدخول في معركة طوفان الأقصى في الجبهة الجنوبية لفلسطين بإغلاق باب المندب اليمني والبحر الأحمر الحميري وخليج عدن والبحر العربي حتى أطراف المحيط الهندي، ومنع السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وتضامناً ونصرةً لأهلنا في فلسطين ولن يتوقف الجيش اليمني من ممارسة دوره العسكري التضامني حتى يتم إيقاف العدوان الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، وهنا وللرد على الموقف اليمني قامت عدد من الدول العربية العميلة للأميركان والصهاينة بفتح خط بري يبدأ من مينائي جبل علي في الإمارات وميناء المنامة بالبحرين مروراً بالأراضي المقدسة للسعودية مروراً بأراضي المملكة الأردنية الهاشمية وصولاً إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتأمين احتياجات جيش العدو الاسرائيلي الصهيوني، متسائلا: "ماذا نسمي هذا الموقف المخزي لقادة أعْرَاَب الجزيرة، وهل بقي شيء من الأخلاق والدين والعروبة لهؤلاء القادة المنبطحين؟".
وراى بان السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس فقدت كل مشروعيتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية، وتحولت إلى عبئ ثقيل على القضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية، لأنها تحولت إلى خادم مطيع وعبد ذليل للكيان الصهيوني اليهودي في أرض فلسطين المحتلة.
واوضح بانه تناقلت العديد من وسائل الإعلام الجادة العربية والأميركية والأوروبية خبراً مفاده أنه في مطلع شهر حزيران 2024 م تم عقد اجتماع لقيادات هيئة الأركان لجيوش كل من المملكة السعودية والإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر ومملكة جزيرة البحرين وقيادة أركان الجيش الصهيوني الإسرائيلي ووزارة الدفاع الأميركي، اجتمعوا في مدينة المنامة عاصمة جزيرة مملكة البحرين، ترى على ماذا اجتمع هؤلاء الأَعْرَاَبَ مع العدو الصهيوني الإسرائيلي الأميركي؟، وشلال دماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين لا زالت مسفوكة بغزارة وعبث تحت ركام وحطام مدن وأحياء قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية.
واعتبر بانه بعيداً عن العويل والصراخ والنواح انبرى محور المقاومة المكوّن من اليمن العظيم ولبنان الحر، والمقاومة في فلسطين الجريحة، وسوريا العروبة، وجمهورية العراق الحضارة وتساندهم جمهورية إيران الإسلامية، هذا المحور الصلب الذي تحمّل عبء مقاومة المشروع الصهيوني الإسرائيلي الأميركي الأطلسي وسطّر الملاحم البطولية التي لا ينكرها إلا جاهل غبي أو عميل مندس تم شراؤه بحفنة من الدراهم القذرة.
كانت هذه تفاصيل خبر عبدالعزيز صالح بن حبتور: معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب لانتمائهم للعروبة والإسلام لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :