الأونروا: سكان غزة يموتون أمام أعين العالم

السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» «إن سكان قطاع غزة المحاصرين يموتون أمام أعين العالم، محذرة من كارثة بشرية غير مسبوقة، مع تواصل الحرب لـ4 أشهر متواصلة واستمرار القصف الإسرائيلي الغاشم على النساء والأطفال والشيوخ».

وفيما أوقفت 18 دولة تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها للأونروا، أعلنت الأخيرة أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في قطاع غزة مع حلول نهاية فبراير الحالي، وقالت عبر حسابها على منصة إكس «إذا ظل التمويل معلقا، فسنضطر على الأرجح إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية فبراير».

وعبر خبراء أمميون عن قلقهم من قرار عدة دول تعليق تمويل الأونروا، محذرين من أن هذا القرار يأتي وسط «ظروف معيشية كارثية» يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.

يشار إلى أن إسرائيل كانت اتهمت قبل أيام عددا من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت، ويشن جيش الاحتلال هجوما بربريا أسفر عن مقتل ما يقارب من 28 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ونزح بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر الذي يعاني أزمة إنسانية خطيرة، 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 27 ألفا و365 شهيدا، و66 ألفا و630 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة ، في منشور أوردته على حسابها بموقع «فيسبوك» أمس، «إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهداء و178 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية».

وأضافت «إنه في «اليوم الـ 121 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم».

بالتواكب خرج آلاف المتظاهرين، في إسرائيل إلى الشوارع، مطالبين الحكومة ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن، وتم تنظيم مسيرة من أسر الرهائن، تحت شعار «120 يوما تحت الأرض» ، فيما يتعلق بعدد الأيام، التي تم فيها احتجاز أكثر من 130 رهينة.