الشارقة - اميمة ياسر -
تسبب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بأزمة كبيرة بسبب بطولة كأس العالم للأندية 2025 المرتقبة في الصيف.
وستضم البطولة الموسعة حديثًا 32 فريقًا، يلعبون في الولايات المتحدة خلال شهري يونيو ويوليو.
وتعرض الاتحاد الدولي لانتقادات واسعة لإضافة المزيد من المباريات إلى تقويم مزدحم بالفعل، لكن هذه ليست الأزمة الوحيدة التي تلوح في الأفق بشأن كأس العالم للأندية.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن اللاعبون المتنافسون في البطولة بدأوا إدراك أزمة مرتقبة فيما يتعلق بعقودهم مع أنديتهم.
وأوضحت الصحيفة أن تواريخ بطولة كأس العالم للأندية تتداخل مع 30 يونيو، وهو نهاية العام للتسجيلات المعترف بها عالميًا من قبل الفيفا.
وسيشهد العديد من النجوم الكبار انتهاء عقودهم يوم 30 يونيو، مما يعني نظريًا أن اللاعبين قد يبدأون اللعب في البطولة لفريق واحد وينتهون منها مع فريق آخر.
وعلى سبيل المثال، كيفين دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي، من بين هؤلاء اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في الصيف.
وبالإضافة إلى دي بروين، هناك ثلاثي ريال مدريد لوكا مودريتش وداني كارفاخال ولوكاس فاسكيز.
ومن بايرن ميونخ هناك 6 لاعبين، وهم: توماس مولر ومانويل نوير وجوشوا كيميش وإريك داير وسفين أولريتش وألفونسو ديفيز وتنتهي عقودهم أيضًا في الصيف المقبل.
وقالت الصحيفة إن العديد من اللاعبين من 12 ناديًا من أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في البطولة طلبوا أيضًا توضيحًا بشأن ما إذا كان سيُسمح لهم بالمنافسة بسبب انتهاء عقودهم.
ونقل الصحيفة عن أحد المصادر: "لو أقيمت هذه البطولة في الصيف الماضي، لكان كيليان مبابي قد بدأ كأس العالم للأندية يلعب لصالح باريس سان جيرمان وأنهاها في ريال مدريد".
وتسبب "فيفا" بمعضلة غير مسبوقة مع الأندية التي لا تُلعب عادةً في ذلك الوقت من العام، وهو الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات العقود بشكل جماعي.
أخبار متعلقة :